عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-2013, 11:48 AM   المشاركة رقم: 116
الكاتب
على يوسف
عضو متميز
الصورة الرمزية على يوسف

البيانات
تاريخ التسجيل: Aug 2013
رقم العضوية: 16033
المشاركات: 1,942
بمعدل : 0.49 يوميا

الإتصالات
الحالة:
على يوسف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : على يوسف المنتدى : ارشيف المواضيع التعليمية
افتراضي رد: نظرية التحليل الرقمى للفوركس وتطبيقاتها

مدخل الى دراسة التحليل الرقمى


الأوروبيين رغم انهم عرفوا الأرقام العربية لكنهم



لم يتمكنوا من استعمال هذه الأرقام إلا بعد انقضاء



قرون عديدة من إطلاعهم عليها أي أنه لم يعم استعمالها في أوروبا والعالم



إلاّ في أواخر القرن السادس عشر للميلاد وطغى على كل النظم القديمة



التي ظلت مستخدمة ألفي سنة.


والحقيقة أن هذا الانتقال لم يكن فجائيا..مرة واحدة .. ولكنه فى الحقيقة



استغرق قروناً طويلة.



وكان جيربرت، الذي صار بابا الفاتيكان باسم سيلف ستروس الثاني



هو أول من نشر الأرقام العربية في أوروبا .

تُرجمت مؤلفات الخوارزمي إلى اللغة اللاتينية وأطلق اسمه على الحساب



بالأرقام العربية، وسُمي هذا الحساب بالجورزم Algorism



نسبة إلى الخوارزمي ثم أوجريمAugrim .



ثم قدم عدد من طلاب العلم الأوروبيين إلى الأندلس خلال القرنين الحادي عشر


والثاني عشر، لدراسة علوم العرب.


ومن بين هؤلاء الطلاب، الطالبان الإنجليزيان روبرت الشستري Robert Chester



وأثلارد الباثي Athelard of Path



إذ ترجم كل منهما مؤلفات الخوارزمي مما عمل على تعريف أوروبا


بالأرقام العربية.


أما صاحب أكبر انجاز في نشر الأرقام العربية، في أوروبا، فهو عالم الرياضيات



الأيطالى الشهير ليوناردو فيبوناتشى



Leonardo Febonacci او مايدعى ليوناردو بيزانو صاحب متتالية فيبوناتشى



المشهورة ...




وصاحب كتاب "كتاب الحساب Liber Arabic" عام 1202م.


يلي ذلك ظهور كتاب "Algorismos" أي "الحساب الخوارزمي" لمؤلفه


جون هاليناكس John Halifax المشهور باسم "ساكرو بوسكو Sacrobosco



حوالي عام 1250م.

وهكذا انتشر استعمال الأرقام العربية من خلال كتابات هؤلاء الباحثين السابق



ذكرهم، إلا أن من الراجح أنه كان للمعاملات التجارية أثر بالغ في انتشار هذه



الأرقام، والتي أخذت أشكالاً متنوعة كثيرة، يختلف بعضها عما هو مستخدم أيضاً


ولكن اختراع الطباعة أدى إلى توحيد أشكالها، وبقيت منذ ذلك الحين دون تغيير



يذكر. وقد استغرق الانتقال إلى الأرقام الجديدة عدة قرون،


إذ استمرت عادة استعمال الأرقام الرومانية..وأصر عليها كثير من المتعصبين


الذين أطلقوا على أنصار الأرقام العربية اسم "الخوارزميين Algorismists




الذين كان أغلبهم من التجار. واستمر الصراع بين الفريقين إلى قرب نهاية القرن



الخامس عشر الميلادي. وفي بعض الأماكن صدرت قرارات بتحريم استعمال



الأرقام العربية في أي مستند أو مكاتبات رسمية، ومع ذلك، فقد ظل استعمالها



سارياً بشكل خفي، وكان التجار جميعاً يستخدمون الحساب العربي كنظام سري



بينهم. ولا يمكن تحديد يوم معين لانتصار اتخاذ النظام الحسابي العربي،


ولكن في أوائل القرن السادس عشر استقر النظام الحسابي العربي بصورة



شاملة.


وبعد ذلك بنحو قرن من الزمان طغى النسيان تماماً على المعداد



الأوروبي القديم وأنصاره وعلى الأعداد الرومانية ومن أمثلة ذلك أن النظام



العددي العربي كان يسمى في ألمانيا النظام الألماني لتمييزه عن النظام



الروماني الذي اعتبروه نظاماً أجنبياً دخيلاً عليهم .



وأما بالنسبة للمعداد نفسه


فلم توجد له آثار في أوروبا خلال القرن الثامن عشر.


و في القرن التاسع عشر نجد كتب التاريخ تقول لنا ان


وقوع أحد القادة الفرنسيين من قادة نابليون بونابرت في الأسر في



روسيا وظل هناك عدة سنوات.


ولدى عودته إلى فرنسا أحضر معه بعض التحف منها



معداد روسي وظل هذا المعداد مثار دهشة وتعجب .



عرض البوم صور على يوسف  
  #116  
قديم 25-08-2013, 11:48 AM
على يوسف على يوسف غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: نظرية التحليل الرقمى للفوركس وتطبيقاتها

مدخل الى دراسة التحليل الرقمى


الأوروبيين رغم انهم عرفوا الأرقام العربية لكنهم



لم يتمكنوا من استعمال هذه الأرقام إلا بعد انقضاء



قرون عديدة من إطلاعهم عليها أي أنه لم يعم استعمالها في أوروبا والعالم



إلاّ في أواخر القرن السادس عشر للميلاد وطغى على كل النظم القديمة



التي ظلت مستخدمة ألفي سنة.


والحقيقة أن هذا الانتقال لم يكن فجائيا..مرة واحدة .. ولكنه فى الحقيقة



استغرق قروناً طويلة.



وكان جيربرت، الذي صار بابا الفاتيكان باسم سيلف ستروس الثاني



هو أول من نشر الأرقام العربية في أوروبا .

تُرجمت مؤلفات الخوارزمي إلى اللغة اللاتينية وأطلق اسمه على الحساب



بالأرقام العربية، وسُمي هذا الحساب بالجورزم Algorism



نسبة إلى الخوارزمي ثم أوجريمAugrim .



ثم قدم عدد من طلاب العلم الأوروبيين إلى الأندلس خلال القرنين الحادي عشر


والثاني عشر، لدراسة علوم العرب.


ومن بين هؤلاء الطلاب، الطالبان الإنجليزيان روبرت الشستري Robert Chester



وأثلارد الباثي Athelard of Path



إذ ترجم كل منهما مؤلفات الخوارزمي مما عمل على تعريف أوروبا


بالأرقام العربية.


أما صاحب أكبر انجاز في نشر الأرقام العربية، في أوروبا، فهو عالم الرياضيات



الأيطالى الشهير ليوناردو فيبوناتشى



Leonardo Febonacci او مايدعى ليوناردو بيزانو صاحب متتالية فيبوناتشى



المشهورة ...




وصاحب كتاب "كتاب الحساب Liber Arabic" عام 1202م.


يلي ذلك ظهور كتاب "Algorismos" أي "الحساب الخوارزمي" لمؤلفه


جون هاليناكس John Halifax المشهور باسم "ساكرو بوسكو Sacrobosco



حوالي عام 1250م.

وهكذا انتشر استعمال الأرقام العربية من خلال كتابات هؤلاء الباحثين السابق



ذكرهم، إلا أن من الراجح أنه كان للمعاملات التجارية أثر بالغ في انتشار هذه



الأرقام، والتي أخذت أشكالاً متنوعة كثيرة، يختلف بعضها عما هو مستخدم أيضاً


ولكن اختراع الطباعة أدى إلى توحيد أشكالها، وبقيت منذ ذلك الحين دون تغيير



يذكر. وقد استغرق الانتقال إلى الأرقام الجديدة عدة قرون،


إذ استمرت عادة استعمال الأرقام الرومانية..وأصر عليها كثير من المتعصبين


الذين أطلقوا على أنصار الأرقام العربية اسم "الخوارزميين Algorismists




الذين كان أغلبهم من التجار. واستمر الصراع بين الفريقين إلى قرب نهاية القرن



الخامس عشر الميلادي. وفي بعض الأماكن صدرت قرارات بتحريم استعمال



الأرقام العربية في أي مستند أو مكاتبات رسمية، ومع ذلك، فقد ظل استعمالها



سارياً بشكل خفي، وكان التجار جميعاً يستخدمون الحساب العربي كنظام سري



بينهم. ولا يمكن تحديد يوم معين لانتصار اتخاذ النظام الحسابي العربي،


ولكن في أوائل القرن السادس عشر استقر النظام الحسابي العربي بصورة



شاملة.


وبعد ذلك بنحو قرن من الزمان طغى النسيان تماماً على المعداد



الأوروبي القديم وأنصاره وعلى الأعداد الرومانية ومن أمثلة ذلك أن النظام



العددي العربي كان يسمى في ألمانيا النظام الألماني لتمييزه عن النظام



الروماني الذي اعتبروه نظاماً أجنبياً دخيلاً عليهم .



وأما بالنسبة للمعداد نفسه


فلم توجد له آثار في أوروبا خلال القرن الثامن عشر.


و في القرن التاسع عشر نجد كتب التاريخ تقول لنا ان


وقوع أحد القادة الفرنسيين من قادة نابليون بونابرت في الأسر في



روسيا وظل هناك عدة سنوات.


ولدى عودته إلى فرنسا أحضر معه بعض التحف منها



معداد روسي وظل هذا المعداد مثار دهشة وتعجب .