هل يسير العالم الافتراضي نحو التنصت الشامل؟
أظهرت دراسة أجرتها وحدة ConsumerLab التابعة لشركة "إريكسون" أن 90 % من مستخدمي الإنترنت قلقون من مشكلات الأمان على الشبكة. ورغم أن جميعهم تقريبا يكشفون بيانات شخصية حقيقية عند التسجيل، فإن عددا قليلا منهم مستعدون للإدلاء بوجهات نظرهم على الإنترنت. وأصبح الإنترنت والهاتف المحمول وسيلة أساسية للاتصال والعمل والترفيه لأكثر من أربعة مليارات ونصف المليار شخص في العالم، فيما تعد حماية البيانات الشخصية من أكثر قضايا الأمان في الشبكات حيوية. وأعرب 59 % ممن شملتهم الدراسة عن قلقهم من التنصت المحتمل على البيانات الشخصية، و56 % من مشكلات سرية المعلومات المرسلة. وأكد 48 % أنهم قد يعيدون النظر في تقديم بياناتهم الشخصية على الإنترنت إذا ما علموا أن هذه البيانات متاحة للغير. أسانج: الأجهزة الخاصة ستتمكن من التنصت على أي شخص على الأرض قريبا
اعتبر مؤسس موقع "ويكيليكس" الذائع الصيت جوليان أسانج أن وكالة الأمن القومي الأمريكية والمخابرات البريطانية ستتمكن بعد بضعة أعوام من مراقبة أي شخص على الأرض. وقال أسانج إن إمكانية التنصت العالمي ستتوفر لدى الأجهزة الخاصة في المستقبل القريب، لأن إمكانياتها تتضاعف كل عام ونصف العام. وأضاف أنه يجري تطوير تكنولوجيا خاصة تتيح التنصت على أي من سكان الأرض ومراقبة سلوكياتهم. وتابع قائلا إن العالم يسير نحو مجتمع شمولي، ليس بروح ستالين أو بول بوت، وإنما شمولي بمعنى التنصت الشامل.