التأثير بيكون بشكل أساسي يقيس هذا المؤشر الأحوال الاقتصادية، و هو مصمم ليغطي التأخر في مبيعات المنازل القائمة علاوة على ذلك لا يوجد أهمية أخرى ممكن الحصول عليها من المؤشر. ومع ذلك، لاحظ الترابط كيف بيكون ، فان هذا المؤشر مثل أي مؤشر آخر لقطاع المنازل يرتبط -----> بأسعار الفائدة، كما أن المؤشر يميل إلى التوسع أكثر في مرحلة الانتعاش وعندما يبدأ الاقتصاد بالتقاط أنفاسه فإن الانخفاض يكون سيد الموقف.
الأموال التي يحصل عليها السمسار من المبيعات تدعم الدورة الاقتصادية في النظام المالي ولها تأثير مهم على النمو. يصب التأثير المتتالي -------> للمؤشر على المستهلك عند شراء العقار أي أن المستهلك يميل إلى إنفاق المزيد على السلع المعمرة، مما يساعد في دورة النمو، الأمر الذي يدعم التوسع الاقتصادي ككل.
بشكل تقني، فإن قوة الناتج المحلي الإجمالي تعني = قوة أسواق الأسهم وفي حالة هذا المؤشر فنحن نتحدث تحديداً عن التأثير المباشر في العقارات والبناء، وتمويل الرهونات العقارية (جنباً إلى جنب مع القطاع المصرفي)، حيث تتأثر الأسهم بشكل إيجابي مع ارتفاع المبيعات، بينما ستعزز العملة مقابل نظيراتها على خلفية قوة الاقتصاد، والتوقعات برفع أسعار الفائدة في المستقبل، ليزداد العائد على العملات كونها أكثر جاذبية في نظر المستثمرين.