أسبوع أوروبي كان محوره المملكة المتحدة حيث قام بها البنك المركزي البريطاني بتثبيت سعر الفائدة المرجعي عند 0.50% و برنامج شراء الأصول عند 375 مليار جنيه إسترليني .
من جانب آخر صدرت بيانات الإنتاج الصناعي و التصنيعي و آظهرت تحسن في الإنتاج مقارنة مع التوقعات ، كذلك تقلص عجز الميزان التجاري لشهر شباط مقارنة مع التوقعات .
البنك المركزي أبقى على سياسته دعماً منه للإقتصاد البريطاني لكي يحقق الإنتعاش المطلوب و المستهدف لتحسن الإقتصاد كما هو مستهدف .
سيطرت حالة من الإستقرار الأسبوع الماضي ، لكن ما برز هو تهديد أمريكا لروسيا بفرض مزيد من العقوبات عقب تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقطع امدادات الغاز عن أمريكا .
في نهاية الأسبوع المنقضي بدأ صندوق النقد الدولي يتحدث عن المساعدات المالية التي سيتم تقديمها لأوكرانيا التي تضررت كثيراً من الأزمة مؤخراً .
سيكمل كل من صندوق النقد الدولي و البنك الدولي نقاشهم لإجتماعهم الربيعي في عطلة نهاية الأسبوع ، كذلك من المتوقع ان يتحدث محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في واشنطن مع صندوق النقد الدولي و الذي سيتم به التحدث عن برنامج التيسير الكمي الذي علق عليه خلال مؤتمره لشهر نيسان عقب قرار المركزي الأوروبي الذي قام به بتثبيت سياسته.