أظهرت القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في منطقة اليورو تسارعا في وتيرة نمو القطاع الخدمي في منطقة اليورو مما سوف يساهم من التخفيف من الآثار السلبية لفقدان قطاع الصناعة القوة لمواصلة مسيرة الانتعاش الاقتصادي.
حققت ق.ت مؤشر مدراء المشتريات الصناعي في أيار نموا عند 52.5 من السابق 53.4 أسوا من التوقعات المقدرة بنمو 53.2.
حققت ق.ت مؤشر مدراء المشتريات الخدمي عند 53.5 من السابق 53.1 أسوا من التوقعات المقدرة بنمو 53.0، و القراءة المركبة جاءت متوافقة مع التوقعات عند نمو بمقدار 53.9 مقارنة بقراءة شهر نيسان عند 54.0.
يعود الفضل في تسارع وتيرة نمو القطاع الخدمي في منطقة اليورو إلى ألمانيا التي تعد قاطرة النمو الاقتصادي في المنطقة حاليا خاصة مع التباطؤ الذي تعاني منه كلا من فرنسا و ايطاليا، و لكن معدلات التضخم المنكمشة تزيد الضغوط على محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي للتحرك بمزيد من التيسير من النقدي.
الاقتصاد الألماني يحافظ على العزم للنمو مع تسارع وتيرة نمو القطاع الخدمي بأسرع وتيرة منذ حوالي ثلاثة أعوام
أظهرت القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في ألمانيا خلال أيار اليوم تباطؤ ملحوظ في وتيرة نمو القطاع الصناعي، فيما أظهرت قراءة القطاع الخدمي تسارعا ملحوظا لأعلى مستوى منذ حوالي ثلاثة أعوام مما قلص من المخاوف على مستقبل الانتعاش الاقتصادي في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بعد نمو قوي في الربع الأول بنسبة 0.8% أعلى من التوقعات.
حققت ق.ت مؤشر مدراء المشتريات الصناعي في أيار نموا عند 52.9 من السابق 54.1 أسوا من التوقعات المقدرة بنمو 54.0.
حققت ق.ت مؤشر مدراء المشتريات الخدمي عند 56.4 من السابق 54.7 أسوا من التوقعات المقدرة بنمو 54.5.
جاء تباطؤ وتيرة نمو القطاع الصناعي في ألمانيا كنتيجة حتمية من الانخفاض الذي تعاني منه صادرات البلاد وسط ارتفاع قيمة اليورو الذي سلب المنتجات الألمانية الميزة التنافسية أمام المنتجات العالمية الاخرى، و لا يسعنا أيضا نكران تأثير الأزمة الاوكرانية الروسية خاصة مع العقوبات التي فرضت على روسيا التي تعد اكبر شريك تجاري لأوروبا.
تباطؤ وتيرة نمو القطاع الصناعي لا يدمر التوقعات المستقبلية للنمو الاقتصاد الألماني خلال الفترة القادمة إذ لا يزال القطاع الصناعي يحقق نموا فوق 50 الذي يعد الحد الفاصل بين النمو و الانكماش، و ناهيك عن التسارع الكبير في قطاع الخدمات الذي سوف يقلص من التأثيرات السلبية على النمو.
قطاع الصناعة و الخدمات الفرنسي يعاودان الانكماش في أيار مما يشعل المخاوف على مستقبل النمو
صدمت القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي و الصناعي اليوم المستثمرين بالعودة إلى الانكماش الاقتصادي، مما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء الفرنسي فرانسو أولاند لفعل كل ما يلزم لإنعاش وتيرة نمو ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
تتزايد الضغوط على أولاند من صدور القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول و التي أظهرت انكماشا بأسوأ من التوقعات بتأثير من الانخفاض الكبير في الإنفاق الاستهلاكي و الاستثمارات الرأسمالية، مع ارتفاع طلبات الإعانة في البلاد إلى أعلى مستويات تاريخية عند 3.3 مليون طلب مما أثر سلبا حتى على شعبية أولاند.
حققت ق.ت مؤشر مدراء المشتريات الصناعي في أيار انكماشا عند 52.9 من السابق 51.2 أسوا من التوقعات المقدرة بنمو 51.0.
حققت ق.ت مؤشر مدراء المشتريات الخدمي عند 49.2 من السابق 50.4 أسوا من التوقعات المقدرة بنمو 50.4.
اليورو
استطاع اليورو الارتداد من المستويات الدنيا التي سجلها اليوم بعد بيانات القطاعات الفرنسية الأسوأ من التوقعات، لكن تسارع وتيرة نمو القطاع الخدمي في ألمانيا و منطقة اليورو قلص من الآثار السلبية على اليورو ليعاود محاولات الارتفاع.
بتمام الساعة 11:03 بتوقيت غرينتش +3، يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الامريكي حول 1.3653 و سجل الأعلى عند مستويات 1.3686 و الادنى عند 1.3653 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.3684.