استعراض الاستقرار المالي للبنك المركزي الأوروبي: أداء بنوك منطقة اليورو يتحسن ولكن المخاطر قائمة
في استعراض الاستقرار المالي البنك المركزي الأوروبي الصادر اليوم الأربعاء، صرح البنك المركزي أن من المتوقع أن التعافي الاقتصادي لمنطقة اليورو من المتوقع أن يظل متفاوتا ويستمر بوتيرة متباطئة. وبين التقرير، يمكن أن تقوض الثقة بالتوترات السياسية في أوكرانيا وتباطؤ النمو في الصين.
ومع ذلك، تم التأكيد على أن التحضيرات المسبقة لإنشاء الاتحاد المصرفي في منطقة اليورو وجهود المؤسسات المالية لتعزيز موازناتها، قد خفضت من التوتر في القطاع المصرفي إلى حد كبير. وعلاوة على ذلك ، فإن تكثيف البحث عن العائدات ظلت مفيدة للبنوك في منطقة اليورو والدول الأعضاء حتى الآن.
وتشمل المخاطر الرئيسة الثلاثة للاستقرار المالي في منطقة اليورو خلال 18 شهرا قادما، والمدرجة في التقرير، على، "الانعكاس المفاجئ للسعي العالمي نحو العائد في ظل احتمالات اختلال السيولة وأسعار الأصول. واستمرار ضعف ربحية البنوك وضغوط الموازنات في ظل انخفاض التضخم وضعف النمو. فضلا عن عودة ظهور المخاوف حول القدرة على تحمل الديون السيادية الناجمة عن الدعم الشائع غير الكافي وتعثر الإصلاحات السياسية، واستمرار انخفاض النمو الاسمي لفترة طويلة."