النفط الخام يتراجع ضمن عمليات التصحيح وخام برنت دون 113 دولاراً
تراجعت أسعار النفط الخام بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح بعد تسجيلها أعلي مستوي في تسعة أشهر وهبط خام برنت إلي دون 113 دولار مع استمرار القلق على المعروض النفطي بينما تدرس الولايات المتحدة شن ضربات جوية في العراق الذي يشهد تدهورا في الأوضاع الأمنية.
وأنهي النفط الخام تعاملات الأمس منخفضاً بنسبة 0.30 بالمئة بعد تسجيل مستوي 107.65 دولار للبرميل الأعلى في تسعة أشهر خلال تعاملات يوم الجمعة وحقق النفط الخام ارتفاع بنسبة 3.9 بالمئة علي مدار تعاملات الأسبوع الماضي بأكبر مكسب أسبوعي منذ كانون الأول ديسمبر 2013.
وتراجع خام برنت بنسبة 0.25 بالمئة يوم الجمعة بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح بعدما سجل يوم الجمعة أعلي مستوي 114.04 دولار للبرميل الأعلى منذ 9 أيلول سبتمبر 2013.
وبحلول الساعة 06:52 بتوقيت جرينتش
يتداول النفط الخام الأمريكي حول مستوي 106.55 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 106.59 دولار وسجل أعلى مستوي 106.82 دولار وأدنى مستوي 106.43 دولار.
ويتداول خام برنت حول 112.80 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 112.93 دولار وسجل أعلى مستوي 113.01 دولار وأدنى مستوي 112.52 دولار.
المخزونات الأمريكية
يصدر في وقت لاحق اليوم تقرير معهد البترول الأمريكي عن مخزونات النفط للأسبوع المنتهى الجمعة 13 حزيران يونيو وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع الثالث علي التوالي ،ويصدر غداً الأربعاء التقرير الرسمي للمخزونات والذي يصدر عن إدارة معلومات الطاقة وسط توقعات انخفاض المخزونات بمقدار 750 ألف برميل وسجل الأسبوع الأسبق انخفاض بمقدار 2.6 مليون برميل.
الأزمة العراقية
حقق خام برنت ارتفاع الأسبوع الماضي بنسبة 4.8 بالمئة بأكبر مكسب أسبوعي منذ يوليو تموز 2013بعدما انتشرت أعمال العنف في العراق ومخاوف من قطع الإمدادات من ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك.
وتحاول الحكومة العراقية التي يقودها مسلم شيعي نوري المالكي استعادة السيطرة علي الأراضي التي يسيطر عليها متشددين سنة يعرفوا باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وتمكن مقاتلي الدولة الإسلامية من السيطرة علي مصفاة ببجي أكبر مصفاة للنفط في العراق حيث يبلغ إنتاجها 310 ألف برميل يومياً، وسيطروا أيضاً علي مدينة الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق.
ويسعي داعش والسنة في العراق إلي إقامة دولة إسلامية علي الحدود ما بين العراق وسوريا علي حسب تصريحاته الأخيرة والتي هدد فيها بمواصلة قوته العسكرية الزحف نحو العاصمة العراقية بغداد.
والتقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع كبار مستشاري الأمن القومي أمس الاثنين لبحث خيارات العمل العسكري لدعم الحكومة العراقية.