تراجع الذهب خلال تداولاته اخر الاسبوع ليغلق عند مستوى 1316.90 دولار للأونصة الا انه بقي مستقر فوق حاجز المقامة 1314 مما يجعله محافظاً على مكاسبه وكان هذا بسبب استمرار التوترات السياسية في العراق رغم انخفاض المخاوف النسبي ومحافظة العراق على حقوله النفطية، كذلك البيانات الايجابية الامريكية دعمت العملة الاقوى في العالم مقابل العملات الاخرى والمعادن الثمينة ومن ضمنها الذهب، ورغم كل هذا الا اننا لم نرى عمليات جني ارباح كما قد يكون معتاد في هذه الحالات.
ومن جهة الخبراء والمحللين فهم يتوقعون اسبوعاً مصيرياً بالنسبة للذهب حيث قد تكون الاخبار الصادرة منها السياسية ومنها الاقتصادية مؤثرة جداً على المعدن الاصفر النفيس والذي سيقوم بتحديد اتجاهه، كما وان البنكان المركزيان التركي والروسي من المتوقع ان يزيدا من شرائهم للذهب مما قد يبقى الذهب محافظاً على مكاسبه، من جهة اخرى لا يزال المحللين الفنيين ينتظرون تصحيح الذهب وعودته الى مستويات قريبة من 1285 دولار للأونصة.