مؤشر ميتشغان لثقة المستهلكين الامريكيين
هو مؤشر يقيس ثقة المستهلك و يشمل الموارد المالية الشخصية، مناخ الإعمال، القوة الشرائية. يبنى المؤشر على المئات من الاتصالات الهاتفية والدراسات الاستقصائية. ويعتبر المسح المُعد لمؤشر جامعة ميتشيغان للثقة المستهلك واحدا من أهم المؤشرات في الولايات المتحدة. يدرج المسح أصغر عينة من المستهلكين، وهي أقل من تلك التي تدرج من المجلس التشاوري لقياس مؤشر ثقة المستهلكين. يحتسب المؤشر بطرح نسبة الاستجابات السلبية من النسبة المئوية للاستجابات ايجابية.
كما أن القراءة التمهيدية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين تعتبر تقييم مبكر لسلوك المستهلك وتشمل الموارد المالية الشخصية، مناخ الإعمال، القوة الشرائية و يدمج هذا المؤشر التمهيدي ما يقارب 60% من الاستجابات التي تتضمن المؤشر النهائي، و يتم تنقيح في نهاية الشهر. النتائج التمهيدية ليست واسعة النطاق ومن الممكن إن تتسرب عبر الإعلام و تتوافر للمجتمع المالي.
التأثير
انخفاض مستويات ثقة المستهلك غالبا ما يخفّض الأجور و الدخول الشخصية الأمر الذي يخفض مستويات الإنفاق الشخصي، يعتبر انخفاض او هبوط الثقة من المستهلك مؤشر مبكر لتراجع النمو في الاقتصاد. يُرَاقب المؤشر من المستثمرين وتجار التجزئة عن كثب لأنه يعكس صحة الاقتصاد. حديثا تحول المؤشر إلى موسوعة إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، عندما يصدر المؤشر يستجيب له كل من أسواق العملات و الأسهم، و يزود المؤشر نظرة مستقبلية لمستوى الطلب من المستهلكين و الذي بدوره يؤثر على النمو من خلال الدورة الاقتصادية.ارتفاع ثقة المستهلكين تزيد من مستويات الطلب الذي يواكبه زيادة في مستويات الإنتاج و الذي سيتأثر بارتفاع المبيعات وارتفاع في الأرباح. الأمر الذي يقود أسواق الأسهم للارتفاع، بينما يظهر التأثير الكلي للنمو الاقتصادي على قيمة العملة.