عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-2015, 02:53 PM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,894
بمعدل : 2.53 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : ارشيف المواضيع التعليمية
افتراضي رد: °¨¨™¤¦ الإقتصاديون الخمسة الأكثر تأثيراً في الإقتصاد الحديث ¦¤™¨¨°

آدم سميث – Adam Smith

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عالم إقتصاد إسكتلندي، يُعتبر أبا لعِلم الإقتصاد علي الرغم من شهرته، إلا إنه ما زال هناك جهل شائع بحجم إنجازاته وإسهاماته في الإقتصاد والسياسة والفلسفة، فقد كان مؤلفاً في القرن الثامن عشر لأغلب النظرية الاقتصادية، التي مازالت تشكل أساساً لاقتصاديات السوق الحر.

وكان رائد من رواد الإقتصاد السياسي، وأتبع مدرسة الإقتصاد الكلاسيكي، وكان هو أول من إبتكر الإقتصاد الحديث؛ حينما تناوله في كتابه الشهير «ثروة الأمم»، ومن أهم مؤلفاته أيضا كتاب «التجارة الحرة» وكتاب «تقسيم العمل» وكتاب «العمل والتجارة»، وكتاب «نظرية الشعور الإخلاقى»، الذى ظهر قبل كتابه الشهير عن «ثروة الأمم» بما لا يقل عن خمس عشرة سنة.

ولد فى عام 1723م بمدينة كيركالدى باسكتلندا، مات أبوه قبيل ولادته ببضعة أشهر، فربته أمه، وكان ميالاً إلى العزلة، مفكراً متأملاً، وغريب الأطوار، وإشتهر بشرود الذهن، وقد تلقى علومه الأولى في بلدته “كيركالدي”، قبل أن يلتحق بجامعة جلاسكو فى عام 1737م، حيث درس الفلسفة الأخلاقية، وتميز فى الرياضيات والفلسفة.

وفى عام 1740م أوفد إلى جامعة أوكسفورد لمدة سبع سنوات، عاد بعدها إلى كيركالدى، وفى سن الخامسة والعشرين ينتقل آدم سميث إلى أدنبره؛ ملقياً محاضرات فى الأداب والبلاغة، وعيّن عام 1751م أستاذاً للمنطق، ثم أستاذاً للفلسفة الأخلاقية عام 1752م في جلاسكو باسكتلندا، فقد كان عِلم الإقتصاد يدخل آنذاك ضمن دراسة الفلسفة.

فى عام 1759م قام بنشر كتابه «نظرية المشاعر الأخلاقية» الذي بحث فيه في الطبيعة البشرية؛ لذيوع صيته فى أوروبا؛ فقد دُعى كى يقوم بالتدريس لدوق “بوكلييه”، وأقام فى فرنسا من أجل ذلك ما يقارب من ثمانية أشهر، مكنته إلى حد ما من التعرف على فكر الفيزوقراط بوجه عام، وفكر فرنسوا كينيه بوجه خاص، حتى عاد إلى كيركالدى؛ كى يعكف على كتابة أشهر مؤلفه «ثروة الأمم».

ورغم أنه لم يضف في كتابه الشهير «ثروة الأمم» أفكارًا ونظريات إقتصادية جديدة، إلا أنه يبقى واحدًا من أهم المؤلفات في الإقتصاد الحديث؛ ومَثَل إنطلاقة الفكر الكلاسيكى؛ لكونه أول كتاب جامع، وملخص لأهم الأفكار الإقتصادية للفلاسفة والإقتصاديين الذين سبقوه أمثال«” فرنسوا كيناي» و «جون لوك» و «ديفيد هيوم».

وعاد في عام 1767م ليعيش في مسقط رأسه، وحيداً بجانب أمه، التى بلغت التسعين عاماً، ولم يتزوج طيلة حياته، ودفن فى كنيسة كانونجيت، وقد كتب على شاهد قبره:«هنا يرقد آدم سميث مؤلف كتاب ثروة الأمم».



التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-03-2015, 02:53 PM
seragsamy seragsamy غير متواجد حالياً
مشرف
افتراضي رد: °¨¨™¤¦ الإقتصاديون الخمسة الأكثر تأثيراً في الإقتصاد الحديث ¦¤™¨¨°

آدم سميث – Adam Smith

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عالم إقتصاد إسكتلندي، يُعتبر أبا لعِلم الإقتصاد علي الرغم من شهرته، إلا إنه ما زال هناك جهل شائع بحجم إنجازاته وإسهاماته في الإقتصاد والسياسة والفلسفة، فقد كان مؤلفاً في القرن الثامن عشر لأغلب النظرية الاقتصادية، التي مازالت تشكل أساساً لاقتصاديات السوق الحر.

وكان رائد من رواد الإقتصاد السياسي، وأتبع مدرسة الإقتصاد الكلاسيكي، وكان هو أول من إبتكر الإقتصاد الحديث؛ حينما تناوله في كتابه الشهير «ثروة الأمم»، ومن أهم مؤلفاته أيضا كتاب «التجارة الحرة» وكتاب «تقسيم العمل» وكتاب «العمل والتجارة»، وكتاب «نظرية الشعور الإخلاقى»، الذى ظهر قبل كتابه الشهير عن «ثروة الأمم» بما لا يقل عن خمس عشرة سنة.

ولد فى عام 1723م بمدينة كيركالدى باسكتلندا، مات أبوه قبيل ولادته ببضعة أشهر، فربته أمه، وكان ميالاً إلى العزلة، مفكراً متأملاً، وغريب الأطوار، وإشتهر بشرود الذهن، وقد تلقى علومه الأولى في بلدته “كيركالدي”، قبل أن يلتحق بجامعة جلاسكو فى عام 1737م، حيث درس الفلسفة الأخلاقية، وتميز فى الرياضيات والفلسفة.

وفى عام 1740م أوفد إلى جامعة أوكسفورد لمدة سبع سنوات، عاد بعدها إلى كيركالدى، وفى سن الخامسة والعشرين ينتقل آدم سميث إلى أدنبره؛ ملقياً محاضرات فى الأداب والبلاغة، وعيّن عام 1751م أستاذاً للمنطق، ثم أستاذاً للفلسفة الأخلاقية عام 1752م في جلاسكو باسكتلندا، فقد كان عِلم الإقتصاد يدخل آنذاك ضمن دراسة الفلسفة.

فى عام 1759م قام بنشر كتابه «نظرية المشاعر الأخلاقية» الذي بحث فيه في الطبيعة البشرية؛ لذيوع صيته فى أوروبا؛ فقد دُعى كى يقوم بالتدريس لدوق “بوكلييه”، وأقام فى فرنسا من أجل ذلك ما يقارب من ثمانية أشهر، مكنته إلى حد ما من التعرف على فكر الفيزوقراط بوجه عام، وفكر فرنسوا كينيه بوجه خاص، حتى عاد إلى كيركالدى؛ كى يعكف على كتابة أشهر مؤلفه «ثروة الأمم».

ورغم أنه لم يضف في كتابه الشهير «ثروة الأمم» أفكارًا ونظريات إقتصادية جديدة، إلا أنه يبقى واحدًا من أهم المؤلفات في الإقتصاد الحديث؛ ومَثَل إنطلاقة الفكر الكلاسيكى؛ لكونه أول كتاب جامع، وملخص لأهم الأفكار الإقتصادية للفلاسفة والإقتصاديين الذين سبقوه أمثال«” فرنسوا كيناي» و «جون لوك» و «ديفيد هيوم».

وعاد في عام 1767م ليعيش في مسقط رأسه، وحيداً بجانب أمه، التى بلغت التسعين عاماً، ولم يتزوج طيلة حياته، ودفن فى كنيسة كانونجيت، وقد كتب على شاهد قبره:«هنا يرقد آدم سميث مؤلف كتاب ثروة الأمم».




رد مع اقتباس