وزير المالية الفرنسي غير قلق بشأن تراجع النمو الصيني
ظهرت خلال الفترة الأوروبية بعض البيانات ومن ضمنها الميزان التجاري السويسري الذي ارتفع بواقع 2.87 مليار بينما كان من المتوقع أن يسجل 2.77 مليار، إضافة إلى بيانات المملكة المتحدة ومنها صافي اقتراض القطاع العام الذي تراجع بواقع 11.3 مليار بينما كان من المتوقع أن يسجل 8.7 مليار. كما تراجعت توقعات طلبات المصانع لتسجل -7 بينما كان من المتوقع أن تسجل 0.
وفي الولايات المتحدة، صرح "دينس لوكهارت" عضو الاحتياطي الفيدرالي بولاية اتلانتا بأن تصويته بالبقاء على السياسة الحالية دون تغيير والإبقاء على معدلات الفائدة قرابة صفر يرجع إلى التذبذب الحالي الذي تشهده الأسواق. وأضاف انه في الوقت الذي ستشهد الأوضاع فيه حالة من الاستقرار سيكون على استعداد للتوصيت برفع الفائدة والمتوقع أن يتم قبل نهاية العام الحالي.
تعليقات وزير المالية الفرنسي على الوضع الصيني
وفي سياق منفصل، صرح وزير المالية الفرنسي ميشال سيبان بأن التراجع الحالي الذي يشهده السوق الصيني لا يعد تهديدًا للاقتصاد العالمي. وأضاف أن اتجاه الاقتصاد الصيني نحو الطلب المحلي يعتبر فرصة جيدة للمستثمرين بالدولة والمستثمرين العالمين.
تصريحات اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بالصين
ذكرت اللجنة أن الضغوط الهبوطية على الاقتصاد ستستمر لفترة من الوقت، وأضافت أن ارتفاع النمو بالصادرات من غير المحتمل أن يرتد بشكل ملحوظ. وأشارت اللجنة إلى أن الصناعات التي تشهد فائض عن الاستيعاب ستشهد بعض التحديات. وأخيرًا، ذكرت اللجنة أن أسعار المستهلكين من المتوقع أن ترتفع بشكل معتدل.