مساكم الله بالخيرات جميعا وعيد مبارك على الجميع
الثلاث مشاركات السابقة عبارة عن خواطر او ملخص لحال السوق خلال ماهو بعد 2016/06/24
وهى على الترتيب 24 /26 / 27 يونية ( شهر 6 )
او بمعنى ادق مابعد استفتاء خروج انجلترا من الاتحاد الاوربى
ومن عادتى ان اراجع مشاركاتى السابقة كل فترة لانى لا اكتب شئ سوى وانا لدى احساس قوى به
كما انى لا اكتب مشاركة سوى وانا صافى الذهن وفى لاحظات تأمل قوية للسوق و للمستقبل
ولكن بعد فترة وجيزة من كثرة مشاغل الحياه و من التطورات السريعة للسوق اجد ان افكارى غير مرتبه
واصبحت فى حيرة من امر السوق فاعود الى ماكتبته من قبل فى لاحظات الصفاء و غالبا هذة اللحظات عندما اكون خارج السوق
وهذا هو افضل وقت للتحليل و النظر للامور بنظرة محايدة
وبالفعل عندما عوت اليوم الى المشاركات اعلاه وهى من قبل 9 ايام تقريبا وجدت انها كانت صائبة بنسبة كبيرة و الحمد لله
والان وبعد ماحدث امس و اليوم هل ستظل حالة التشائم فى الاسواق فترة طويلة و هل من اشترى الدولار و الذهب
سيحتفظ بهم الى الابد وهل سيظل الاسترلينى فى الهبوط الى ان يتلاشى بالطبع لا والف لا
فمن اشترى الدولار و الذهب كما هو معروف و متعارف فى الاسواق فهو يبحث عن الملاذ الامن
ولكن هل طموح المستثمرين هو الملاذ الامن فقط بالطبع لا فالربح له اولوية هامة جدا لدى كل المستثمرين
سواء الكبار او الصغار او المحترفين او المبتدئين وهو الشغال الشاغل للجميع
اذا من قام بالشراء امس و اليوم يتحين الفرصة المناسبة لتحقيق الربح ومن ثم الشراء مرة اخرى باسعار
منخفضة افضل من الاسعار التى باع بها وهكذا هذة هى سنة الاسواق
ولكن الغريب جدا ان الاعلام الاقتصادى و المسئولين الاقتصاديين الذين كانو ينشرون التفائل خلال
الاسبوع الماضى هم نفسهم من ينشرون التشائم و يتكلمون عن الملاذ الامن و الاثار السلبية لخروج
انجلترا من الاتحاد الاوربى تخبط سريع فى التصريحات و التحليلات وهو ما يخلق التذبذبات السريعة فى الاسواق
كنا تكلمنا على توابع الزلزال و ماحدث امس و اليوم هو اول التوابع وقد تهدء الامور بعض الشئ خلال نهاية الاسبوع
او بداية الاسبوع القادم ومن ثم نستعد بعدها الى توابع اخرى ولكن التوابع فى العادة تقل حدتها من مرحلة الى اخرى
الى ان يأتينا زلازال اخر من جديد وهكذا
عذرا على الاطاله و لكنى اقتنص الفرصة التى يكون لدى ما اكتبة او يكون هناك ما يستدعى التعليق
تمنياتى للجميع بالتوفيق بامر الله