عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2016, 12:19 PM   المشاركة رقم: 1386
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,750
بمعدل : 2.21 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

لهذه الأسباب ستنعكس قوة الدولار بالسلب على الاقتصاد العالمي
2016-12-05

تشهد العملة الأمريكية حالة مميزة للغاية من الانتعاش بعدما سجلت أقوى ارتفاع لها مقابل سلة من العملات الرئيسية خلال الثلاثة أسابيع التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتخطت مستواها المسجل عام 2011 بنحو 40%.

وبطبيعة الحال تأثرت الأسواق الناشئة وانخفض اليوان إلى أدنى مستوى له في 8 سنوات، فيما تراجعت الروبية الهندية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مقابل الدولار، إلى جانب انخفاض عدد من العملات الآسيوية بحسب تقرير لـ"الإيكونوميست".

ورغم أن الدولار سلك اتجاها صعودياً على مدار سنوات جاءت القفزة الأخيرة في قيمته بدافع من احتمال تغير السياسات الاقتصادية الأمريكية.

لكن على أي حال، الارتفاع في قيمة الدولار ليس شيئاً يجب الترحيب به دوماً، فهذا قد يبدو تجاهلاً للدور المركزي الذي تلعبه العملة الخضراء في النظام المالي العالمي.

النمو أمر جيد ولكن..
راهن المستثمرون على أن الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" سيخفض الضرائب ويزيد الإنفاق على إصلاح البنية التحتية للولايات المتحدة وهو ما يسهم في رفع معدلات التضخم وتعزيز النمو وبالتبعية زيادة أسعار الفائدة.

- آمال نمو الاقتصاد الأمريكي تبدو أمراً طيباً، لكنها تعيد للأذهان ما حدث في عهد "رونالد ريجان" عندما اتسع عجز الموازنة وارتفعت أسعار الفائدة تزامنا مع صعود الدولار، وهو ما سبب أزمات لدول أخرى.

- مع توسع الأسواق المالية والائتمانية العالمية في الحجم، أصبح الدولار أكثر أهمية، وهو ما يجعل ارتفاع قيمة العملة الأمريكية أكثر خطورة للاقتصاد العالمي وللولايات المتحدة.

- النفوذ الأمريكي كقوة تجارية يشهد تراجعاً نسبياً، حيث انخفض عدد البلدان التي تعتبر الولايات المتحدة أكبر مصدر لها من 44 دولة عام 1994 إلى 32 دولة عام 2014، لكن الدولار ظل أفضل مخزناً للقيمة.

مخاوف الأسواق العالمية والأمريكية
دفع انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة صناديق التقاعد لشراء السندات المقومة بالدولار في الأسواق الناشئة، وهو ما شكل فرصة جيدة لهذه البلدان، لكن عندما يرتفع الدولار سيتبعه ارتفاع في خدمة هذه الديون.

- هناك مخاطر عدة على الاقتصاد الأمريكي أيضاً إزاء ارتفاع قيمة الدولار، فالعجز التجاري سيتسع مع ضغط العملة المحلية على الصادرات التي سترتفع قيمتها إلى جانب تزايد الواردات، وهو ما قد يدفع لإجراءات حمائية.
- تشهد الولايات المتحدة بالفعل عجزاً تجارياً كبيراً والذي استغل سياسياً من قبل "ترامب" الذي يرى هذا العجز دليلاً على التلاعب في قواعد التجارة العالمية لصالح بلدان أخرى.

- ارتفاع العجز التجاري يزيد فرص تنفيذ "ترامب" لتهديداته بفرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الولايات المتحدة من الصين والمكسيك في محاولة منه لتحقيق التوازن التجاري.

- إذا استسلم الرئيس الأمريكي المنتخب لرغباته الكامنة لتوسيع نطاق الحمائية في الولايات المتحدة فإن العواقب ستكون كارثية على الجميع.

رفع الفائدة ما زال قراراً صعباً

التاريخ يؤكد أن الاحتياطي الفيدرالي كثيراً ما تراجع عن رفع الفائدة إذا ما كانت الأسواق الناشئة تتعرض لضغوط، وفي الوقت الحالي كثير من العملات تتحرك بعيداً عن القيم الأساسية لفترات طويلة.

- في ظل المشكلات التي تواجهها عملات مثل اليوان واليورو، فإن الفيدرالي سيجد صعوبة أكثر من ذي قبل خلال اجتماعه هذا الشهر في تحديد سعر الفائدة.

- إذا ظل الدولار مرتفعاً فقد يحدث تنسيق دولي لتعزيز الإجراءات الحمائية، لكن معاناة اليابان ودول أوروبا من أجل رفع معدلات التضخم وانخفاض عملاتهم لن يمثل لهم سوى فرصة لتحقيق أهدافهم.

- ارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية مع آفاق النمو في الولايات المتحدة، لكن ذلك قد يكون نوعاً من التعجرف فالاقتصاد العالمي ضعيف وتزايد قيمة الدولار ستؤدي لإضعافه بشكل أكبر.



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #1386  
قديم 05-12-2016, 12:19 PM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

لهذه الأسباب ستنعكس قوة الدولار بالسلب على الاقتصاد العالمي
2016-12-05

تشهد العملة الأمريكية حالة مميزة للغاية من الانتعاش بعدما سجلت أقوى ارتفاع لها مقابل سلة من العملات الرئيسية خلال الثلاثة أسابيع التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتخطت مستواها المسجل عام 2011 بنحو 40%.

وبطبيعة الحال تأثرت الأسواق الناشئة وانخفض اليوان إلى أدنى مستوى له في 8 سنوات، فيما تراجعت الروبية الهندية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مقابل الدولار، إلى جانب انخفاض عدد من العملات الآسيوية بحسب تقرير لـ"الإيكونوميست".

ورغم أن الدولار سلك اتجاها صعودياً على مدار سنوات جاءت القفزة الأخيرة في قيمته بدافع من احتمال تغير السياسات الاقتصادية الأمريكية.

لكن على أي حال، الارتفاع في قيمة الدولار ليس شيئاً يجب الترحيب به دوماً، فهذا قد يبدو تجاهلاً للدور المركزي الذي تلعبه العملة الخضراء في النظام المالي العالمي.

النمو أمر جيد ولكن..
راهن المستثمرون على أن الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" سيخفض الضرائب ويزيد الإنفاق على إصلاح البنية التحتية للولايات المتحدة وهو ما يسهم في رفع معدلات التضخم وتعزيز النمو وبالتبعية زيادة أسعار الفائدة.

- آمال نمو الاقتصاد الأمريكي تبدو أمراً طيباً، لكنها تعيد للأذهان ما حدث في عهد "رونالد ريجان" عندما اتسع عجز الموازنة وارتفعت أسعار الفائدة تزامنا مع صعود الدولار، وهو ما سبب أزمات لدول أخرى.

- مع توسع الأسواق المالية والائتمانية العالمية في الحجم، أصبح الدولار أكثر أهمية، وهو ما يجعل ارتفاع قيمة العملة الأمريكية أكثر خطورة للاقتصاد العالمي وللولايات المتحدة.

- النفوذ الأمريكي كقوة تجارية يشهد تراجعاً نسبياً، حيث انخفض عدد البلدان التي تعتبر الولايات المتحدة أكبر مصدر لها من 44 دولة عام 1994 إلى 32 دولة عام 2014، لكن الدولار ظل أفضل مخزناً للقيمة.

مخاوف الأسواق العالمية والأمريكية
دفع انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة صناديق التقاعد لشراء السندات المقومة بالدولار في الأسواق الناشئة، وهو ما شكل فرصة جيدة لهذه البلدان، لكن عندما يرتفع الدولار سيتبعه ارتفاع في خدمة هذه الديون.

- هناك مخاطر عدة على الاقتصاد الأمريكي أيضاً إزاء ارتفاع قيمة الدولار، فالعجز التجاري سيتسع مع ضغط العملة المحلية على الصادرات التي سترتفع قيمتها إلى جانب تزايد الواردات، وهو ما قد يدفع لإجراءات حمائية.
- تشهد الولايات المتحدة بالفعل عجزاً تجارياً كبيراً والذي استغل سياسياً من قبل "ترامب" الذي يرى هذا العجز دليلاً على التلاعب في قواعد التجارة العالمية لصالح بلدان أخرى.

- ارتفاع العجز التجاري يزيد فرص تنفيذ "ترامب" لتهديداته بفرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الولايات المتحدة من الصين والمكسيك في محاولة منه لتحقيق التوازن التجاري.

- إذا استسلم الرئيس الأمريكي المنتخب لرغباته الكامنة لتوسيع نطاق الحمائية في الولايات المتحدة فإن العواقب ستكون كارثية على الجميع.

رفع الفائدة ما زال قراراً صعباً

التاريخ يؤكد أن الاحتياطي الفيدرالي كثيراً ما تراجع عن رفع الفائدة إذا ما كانت الأسواق الناشئة تتعرض لضغوط، وفي الوقت الحالي كثير من العملات تتحرك بعيداً عن القيم الأساسية لفترات طويلة.

- في ظل المشكلات التي تواجهها عملات مثل اليوان واليورو، فإن الفيدرالي سيجد صعوبة أكثر من ذي قبل خلال اجتماعه هذا الشهر في تحديد سعر الفائدة.

- إذا ظل الدولار مرتفعاً فقد يحدث تنسيق دولي لتعزيز الإجراءات الحمائية، لكن معاناة اليابان ودول أوروبا من أجل رفع معدلات التضخم وانخفاض عملاتهم لن يمثل لهم سوى فرصة لتحقيق أهدافهم.

- ارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية مع آفاق النمو في الولايات المتحدة، لكن ذلك قد يكون نوعاً من التعجرف فالاقتصاد العالمي ضعيف وتزايد قيمة الدولار ستؤدي لإضعافه بشكل أكبر.




رد مع اقتباس