لقد اختار الشعب الفرنسى ماكرون وانحازت الاغلبية الفرنسية الى تكملة طريق العولمة وهم احرار فى اختياراتهم
وهم حرصين على مصالحهم من وجه نظرهم بالطبع
و لكن نحن فى الشرق الاوسط و فى العالم العربى بالأخص تم وضعنا غصبا و عنوة فى منظومة العولمة التى لاقبل لنا بها
بل اصبحنا جزء من مخطط وخريطة يتم تنفيذها على مراحل لخدمة اصحاب معالى العولمة
فالعالم يتوحد و الدول تفتح حدودها مع الجوار و نحن نتجزء من دول الى دويلات و قد يكون داخل كل دويلة
اكثر من منطقة للحكم الذاتى و هكذا حتى نصبح عبارة عن نقط غير واضحة المعالم على خريطة اطلس