بسم الله الرحمن الرحيم
تمت ترجمة هذه المقالة من كتاب Master the Markets لتوم وليامز بقلمي.
الفوليوم: المفتاح إلي الحقيقية
الفوليوم هو المؤشر الرئيسي للمتداولين المحترفين. ولكن لماذا يحجبوا عنا الفوليوم الحقيقي؟ السبب هو أنهم يعرفون أهميته في التحليل. فاستخدام الشارت بدون فوليوم مثل إستخدام سيارة بدون خزان بنزين.
مثال: من الممكن أن تشتري اليوم وهناك من يبيع لك ولكن من الممكن أنك في هذا الوقت تشتري كمية صغيرة من كميات بيع كبيرة مدرجة في مفكرة صفقات صناع السوق وهذه الكميات الخاصة بصناع السوق سيتم تصريفها عند أسعار معينة لن تقل عنها إذن فقد تم تدعيم السعر من قبل صناع السوق حتي تنفذ أوامرهم وعندها يضعف السوق ويتحول السوق إلي هابط.
عندما نفهم القواعد الأساسية للعرض والطلب فعندها لن يكون فهم الفوليوم صعب. وهذا يتطلب عمل علاقة بين الفوليوم والتصرف السعري.
إبدأ بالتداول علي الفوليوم وستبدأ بالتداول بناءً علي الحقائق.
السوق سيصعد لأعلي إذا كان هناك شراء (طلب) أكثر من البيع وسيهبط لأسفل إذا كان كان هناك بيع (عرض) أكثر من الشراء. ولكي نفهم مايخبرنا به الع¨وليوم يجب أن نسأل أنفسنا: ماذا فعل السعر بهذا الفوليوم؟.
ليست لدينا مشكلة في تحديد إن كان الع¨وليوم عالي أو منخفض بالنسبة لبيانات الفوليوم السابقة. ولكن بمقارنة الفوليوم مع المدي سنعرف إن كان المحترفين بائعين أم مشترين.
الفوليوم بالنسبة للسوق مثل مسرع السيارة فلو أن السيارة تسير باتجاه منحدر وسرعتها بطيئة نسبياً فحتي تستطيع صعود الكوبري يجب أن تزيد سرعتها. كذلك السوق فلو أن السوق متجه ناحية مقاومة فحتي يخترقها ويصعد فوقها فيجب أن يزيد الفوليوم. عندما تفهم هذا فأنت تفكر كالمحترفين.
عندما نري فوليوم عالي يجب أن نضع في اعتبارنا أن هذا نشاط المحترفين.
فن قراءة السوق هو أخذ نظرة عامة وليس تحليل بارات فردية بمعني أنه يجب أن نحلل البارات في سياقها.
عند وجود خلفية في السوق فإن أي حركة تحدث في السوق لاتغير الخلفية التي لدينا. علي سبيل المثال فأنت تفعل نفس الشيئ في حياتك اليومية فقراراتك اليومية تعتمد علي مايحدث لك فلو أنك فزت باللوترية الاسبوع الماضي فمن الممكن أن تشتري يخت اليوم وهذا القرار بناء علي خلفيتك السابقة لقوة وضعك المالي وهكذا السوق. فما يحدث اليوم في السوق متأثر بالخلفية السابقة سواء قوة أو ضعف. فلو صعد السوق فهذا بناء علي الخلفية السابقة ولو هبط السوق فهذا بناء علي الخلفية السابقة.
وبالله التوفيق.