لا اعتبر العمل التطوعي بمعناه الحقيقي موجودا إلا عند الملحدين أما نحن المؤمنين فلا نعطي في هذه الدنيا إلا لنسترد في الآخرة ما أعطيناه اضعافا مضاعفة فليست الا نوعا من أنواع التجارة
وأيا كانت النية فالعمل بحد ذاته منفعة للمجتمع
أما تأثيره الايجابي على النفسية فهو في الفئة الأولى أبلغ لأن عطائها غير مقرون بانتظار المقابل وعلى المجتمعات كذلك أجدى وأنفع لانه يشمل الجميع ولا يفرق في البذل بين القوميات او الأديان