"داو جونز" يهبط بـ 1175 نقطة مسجلا أكبر تراجع يومي "بالنقاط" على الإطلاق
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل حاد للجلسة الثانية على التوالي خلال تداولات الاثنين وتعرضت لواحدة من أكبر خسائرها "بالنقاط" على الإطلاق، وتأتي هذه التراجعات بعد أن سجلت هذه المؤشرات ارتفاعات قياسية مستمرة خلال الأشهر الماضية.
وقال متعاملون أن أداء الأسهم اليوم ويوم الجمعة يعكس التخوفات من احتمالات ارتفاع أسعار الفائدة بمستوى متسارع في أعقاب بيانات قوية صدرت يوم الجمعة وخصوصا المتعلقة بارتفاع الأجور.
وهبط "داو جونز" بنسبة 4.6% أو 1175 نقطة إلى 24345 نقطة بعد أن بلغت خسائره 1500 نقطة، كما انخفض "ناسداك" بنسبة 3.8% أو 273 نقطة إلى 6967 نقطة، في حين تراجع "S&P" بنسبة 4.1% أو 113 نقطة إلى 2649 نقطة.
وتراجع سهم "آبل" بنسبة 2.5% إلى 156.5 دولار، كما هبط سهم "جوجل" بأكثر من 5% إلى 1062.3 دولار، بينما تراجع سهم "أمازون" بنسبة 2.8% إلى 1390 دولاراً.
وفي أوروبا، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 1.5% أو ست نقاط إلى 382 نقطة، وهو أدنى إغلاق منذ الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وهبط مؤشر "فوتسي 100" البريطاني (- 108 نقاط) إلى 7335 نقطة، كما انخفض "داكس" الألماني (- 97 نقطة) إلى 12687 نقطة، بينما تراجع "كاك" الفرنسي (- 79 نقطة) إلى 5286 نقطة.
وفي اليابان، انخفض مؤشر "نيكي" 2.5% عند 22688 نقطة وهو الأدنى منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول، ليهبط دون مستوى 23 ألفاً للمرة الأولى هذا العام، كما تراجع "توبكس" الأوسع نطاقًا 2.16% إلى 1824 نقطة.
من ناحية أخرى، تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم أبريل/نيسان عند التسوية بحوالي 0.1% أو ثمانين سنتا إلى 1336.50 دولار للأوقية.
وفي أسواق النفط، تراجع خام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 2% إلى 64.15 دولار للبرميل، وهو أدنى إغلاق منذ الثاني والعشرين من يناير/كانون الثاني، في حين هبط "برنت" بنسبة 1.4% إلى 67.62 دولار للبرميل، وهو أدنى إغلاق في أربعة أسابيع.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر "ISM" لمديري المشتريات الخدمي الأمريكي إلى 59.9 نقطة في الشهر الماضي، وهو المستوى الأعلى في ثلاثة عشر عاما.
وسجلت الأسهم الأمريكية خسائر حادة للجلسة الثانية على التوالي بعد تقرير الوظائف الشهري القوي الذي ألمح لإمكانية زيادة الفيدرالي من وتيرة رفع معدل الفائدة.
وكشف رئيس الفيدرالي بمدينة "مينابوليس" "كاشكاري" الجمعة الماضي عن إمكانية إسراع البنك المركزي من وتيرة رفع الفائدة بعد أن أظهرت بيانات نموا إيجابيا في الأجور.