لقد انعكست الأمور، فصار المال سلعة، والسلعة مالا!
حيث إن المال الحقيقي الذي هو الذهب والذي تقوم به الأشياء ليدفع به، صار سلعة تُقّوم بأوراق مالية لا حقيقة لها.
ثم ان هذه الأوراق المالية صار التحكم بها راجع الى الخصوم، فإن غضبوا على اي دولة فإنه يُخْسَف بورقتها المالية أو تُحْجز في المصارف الدولية فتصبح لا قيمة لها.
وفي هذا خطورة بالغة على الدول والأفراد، لأن الدول تعامل الأفراد بنفس الطريقة، فإنها قد تجمد حساب الفرد ويخرج من المولد بلاحمص.
لكن هذه الطريقة متعذرة مع من يقتني الذهب، والله أعلم.