التصعيد مستمر بين الولايات المتحدة والصين
حيث تضغط الولايات المتحدة على هولندا لحظر بيع ماكينات الطباعة المستخدمة في إنتاج أشباه الموصلات من شركة ASML Holding NV إلى الصين،
في تصعيد يهدف إلى منع تفوق الصين في إنتاج الرقائق عالمياً .
و هناك أقتراحات مقدمة من واشنطن تهدف الى توسيع الوقف الاختياري الحالي لبيع الأنظمة الأكثر تقدماً إلى الصين ، حيث تسعى الولايات المتحدة الى أحباط خطط الصين فى الوصول الى الريادة العالمية بمجال أنتاج الرقائق .
وفى حال تم الموافقة على الاقتراح من قبل هولندا فستوسع بشكل كبير نطاق وفئة معدات صناعة الرقائق الممنوعة الآن من التوجه إلى الصين، مما قد يوجه ضربة خطيرة لصانعي الرقائق الصينيين من شركة Semiconductor Manufacturing International إلى Hua Hong Semiconducto.
ولكن حتى الان لم توافق الحكومة الهولندية بعد على أي قيود إضافية على صادرات ASML إلى صانعي الرقائق الصينيين، والتي قد تضر بالعلاقات التجارية للبلاد مع الصين.
حيث تعد الصين ثالث أكبر شريك تجاري لهولندا بعد ألمانيا وبلجيكا.
كما أن ASML غير قادرة بالفعل على شحن أنظمة الطباعة الحجرية الأكثر تقدماً من الأشعة فوق البنفسجية أو EUV، والتي تكلف حوالي 160 مليون يورو (164 مليون دولار) لكل وحدة، إلى الصين، لأنها لا تستطيع الحصول على ترخيص تصدير من الحكومة الهولندية.
و تأتى هذه الضغوط الامريكية على حلفاؤها لتقويد الصناعة الصينية من الوصول الى الريادة فى الوقت الذى تدرس فيه الولايات المتحدة ألغاء بعض الرسوم الجمركية المفروضة ضد على البضائع الصينية فى عهد الرئيس السابق دونالد ترامب ، حيث تسببت هذه الرسوم الجمركية المرتفعة على واردات السلع الصينية فى أرتفاع أسعار السلع الصينية بالبلاد مما زاد من الضغوط التضخمية .
كما ذكر أحد المصادر، أن المسؤولين الأميركيين يحاولون أيضاً ممارسة الضغط على اليابان لوقف شحن نفس التكنولوجيا إلى صانعي الرقائق الصينيين، إذ تتنافس شركة Nikon اليابانية مع ASML في هذا المجال.