أستمرت مكاسب النفط لثلاث جلسات متتالية أرتفعت خلالها الاسعار بنسبة 7% تحت ضغط القلق من شح الامدادات
ولكن أتسمت جلسة اليوم الثلاثاء بنوع من التقلب حيث تتضارب العوامل المؤثرة على السوق ومع حالة من الترقب لبيانات التضخم الامريكية المنتظر صدورها فى وقت لاحق من اليوم .
تم تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 88 دولاراً للبرميل ، بينما يتم تداول برنت قرب 95 دولاراً.
جاءت تقلبات النفط وسط انتكاسة لجهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه "من غير المرجح أن تتوصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق جديد في أي وقت قريب" ، ولذلك أصبح من غير المنتظر دخول شحنات النفط الايرانى الى الاسواق فى المدى القريب .
ولذلك نجد أن الاسواق عادت من جديد تحت ضغط مخاوف شح المعروض من النفط وخاصة أنه أقترب موعد دخول العقوبات الاوروبية على النفط الروسي حيز التنفيذ .
مما يدفع دول أوروبا الى أنتهاج خطط لترشيد أستهلاك الطاقة أستعداداً للشتاء القادم .
سيحصل تجار النفط الخام على نظرة ثاقبة مهمة في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، حول توقعات السوق على المدى القريب، عندما تصدر منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) تحليلها الشهري. وقد أعلنت مجموعة المنتجين وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، عن خفض إمدادات رمزي في اجتماعهم الأسبوع الماضي.