اليابان تنفق مليارات الدولارات لتنقذ عملتها
حيث صرحت وزارة المالية بأنه تم أنفاق 43 مليار دولار في أكتوبر لتعزيز قيمة الين ، وذلك بعد أن هبط الى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 32 عام .
ذكرت الوزارة أنها أنفقت 6.35 تريليون ين (43 مليار دولار) على عمليات التدخل في سوق الصرف الأجنبية بين 29 سبتمبر و 27 أكتوبر، دون إعطاء تفاصيل.
وقد سبق وتدخلت الحكومة اليابانية خلال شهر سبتمبر الماضى بخطوة مماثلة تم من خلالها بيع الدولار وشراء الين بتكلفة 2.8 تريليون ين (ما يقرب من 20 مليار دولار ) ، وتم الاعلان عنها بعد تنفيذها بوقت قصير .
وخلال تداولات اليوم وبعد تصريحات وزارة المالية تداول الين عند 148 مقابل الدولار فقد ارتفع قليلا عن أسوء مستوياته ولكنه يتراجع من جديد بالتدريج .
يكمن وراء تراجع العملة اليابانية التناقض بين السياسات النقدية للبنكين المركزيين الأميركي والياباني. فبينما يكافح مجلس الاحتياطي الفيدرالي التضخم برفع أسعار الفائدة بقوة، تمسك بنك اليابان ببرنامج التسهيل النقدي طويل الأمد، المصمم لتشجيع النمو المستدام.
وهناك تأكييد من بنك اليابان على انه متمسك بسياسته ولن يكون هناك تغيير قريبا .