[التحليل الأساسي]

أنسحاب روسيا من أتفاقية الحبوب أدى الى أرتفاع أسعار القمح أمس الاثنين وهذا شىء متوقع ، حيث من المتوقع أن يتسبب ذلك فى ارتفاع العديد من السلع الغذائية الأساسية حول العالم وفى حال أنهيار الاتفاقية بشكل نهائى قد يتسبب ذلك فى مجاعه ببعض الدول .

وقال البيت الأبيض إن الصفقة كانت "حاسمة" لخفض أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء العالم، والتي ارتفعت بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير من العام الماضي.

ضمنت اتفاقية البحر الأسود - التي تم التوصل إليها في الأصل بوساطة من تركيا والأمم المتحدة قبل عام - المرور الآمن للسفن التي تحمل الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

وحتى الآن، سمحت الصفقة بتصدير ما يقرب من 33 مليون طن متري من المواد الغذائية عبر الموانئ الأوكرانية، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة.

وكانت روسيا قد طالبت بتنفيذ عدة أمور كى تستطيع الاستمرار بأتفاقية الحبوب ،حيث طلبت من الغرب أزاله العوائق التي وضعها على تصدير الحبوب والأسمدة الروسية ، بالإضافة إلى مطالبتها بإعادة ربط "البنك الزراعي الروسي" بنظام "سويفت" العالمي للتحويلات المالية.
ولكن لم يستجيب الغرب لهذه المطالب ، فهل يستجيب الان ؟
و لا توجد مؤشرات تُذكر على موافقة الغرب على هذه المطالب .

وهل ستجد أوكرانيا طريقاً أخر لتصدير حبوبها بعد أعلان روسيا البحر الاسود منطقة خطرة .
وبالفعل كانت أوكرانيا تصدر كميات كبيرة من الحبوب عبر دول شرق الاتحاد الأوروبي، لا سيما المجر وبولندا ورومانيا ، بعد الغزو الروسي على اراضيها .

ومع ذلك، كانت هناك العديد من التحديات اللوجيستية، بما في ذلك اختلاف مقاييس السكك الحديدية بين الدول.

ويبلغ قياس شبكة السكك الحديد الأوكرانية 1520 ملم، في حين تستخدم دول شرق الاتحاد الأوروبي قياساً يبلغ 1435 ملم، مما يعني أنه من المستحيل تشغيل القطارات من شبكة إلى أخرى من دون انقطاع.

واليوم ناقش وزير الخارجية سيرغي لافروف مع نظيره التركي، هاكان فيدان، خيارات لتصدير الحبوب بعيدا عن الغرب وأوكرانيا .

وقال لافروف، إن انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب يعني "سحب الضمانات الأمنية" في البحر الأسود.

فيما أخطرت روسيا تركيا رسمياً بحلّ مركز تنسيق صادرات الحبوب الأوكرانية في إسطنبول.

وكانت وكالة "الأناضول" التركية أفادت في وقت سابق بأن فيدان بحث مع لافروف هاتفيا آخر التطورات المتعلقة باتفاقية الحبوب.

فيما قال نائب مندوب روسيا بمجلس الأمن الدولي، إننا سنواصل تصدير الحبوب للدول النامية.

[التحليل الأساسي]

أنسحاب روسيا من أتفاقية الحبوب أدى الى أرتفاع أسعار القمح أمس الاثنين وهذا شىء متوقع ، حيث من المتوقع أن يتسبب ذلك فى ارتفاع العديد من السلع الغذائية الأساسية حول العالم وفى حال أنهيار الاتفاقية بشكل نهائى قد يتسبب ذلك فى مجاعه ببعض الدول .

وقال البيت الأبيض إن الصفقة كانت "حاسمة" لخفض أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء العالم، والتي ارتفعت بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير من العام الماضي.

ضمنت اتفاقية البحر الأسود - التي تم التوصل إليها في الأصل بوساطة من تركيا والأمم المتحدة قبل عام - المرور الآمن للسفن التي تحمل الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

وحتى الآن، سمحت الصفقة بتصدير ما يقرب من 33 مليون طن متري من المواد الغذائية عبر الموانئ الأوكرانية، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة.

وكانت روسيا قد طالبت بتنفيذ عدة أمور كى تستطيع الاستمرار بأتفاقية الحبوب ،حيث طلبت من الغرب أزاله العوائق التي وضعها على تصدير الحبوب والأسمدة الروسية ، بالإضافة إلى مطالبتها بإعادة ربط "البنك الزراعي الروسي" بنظام "سويفت" العالمي للتحويلات المالية.
ولكن لم يستجيب الغرب لهذه المطالب ، فهل يستجيب الان ؟
و لا توجد مؤشرات تُذكر على موافقة الغرب على هذه المطالب .

وهل ستجد أوكرانيا طريقاً أخر لتصدير حبوبها بعد أعلان روسيا البحر الاسود منطقة خطرة .
وبالفعل كانت أوكرانيا تصدر كميات كبيرة من الحبوب عبر دول شرق الاتحاد الأوروبي، لا سيما المجر وبولندا ورومانيا ، بعد الغزو الروسي على اراضيها .

ومع ذلك، كانت هناك العديد من التحديات اللوجيستية، بما في ذلك اختلاف مقاييس السكك الحديدية بين الدول.

ويبلغ قياس شبكة السكك الحديد الأوكرانية 1520 ملم، في حين تستخدم دول شرق الاتحاد الأوروبي قياساً يبلغ 1435 ملم، مما يعني أنه من المستحيل تشغيل القطارات من شبكة إلى أخرى من دون انقطاع.

واليوم ناقش وزير الخارجية سيرغي لافروف مع نظيره التركي، هاكان فيدان، خيارات لتصدير الحبوب بعيدا عن الغرب وأوكرانيا .

وقال لافروف، إن انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب يعني "سحب الضمانات الأمنية" في البحر الأسود.

فيما أخطرت روسيا تركيا رسمياً بحلّ مركز تنسيق صادرات الحبوب الأوكرانية في إسطنبول.

وكانت وكالة "الأناضول" التركية أفادت في وقت سابق بأن فيدان بحث مع لافروف هاتفيا آخر التطورات المتعلقة باتفاقية الحبوب.

فيما قال نائب مندوب روسيا بمجلس الأمن الدولي، إننا سنواصل تصدير الحبوب للدول النامية.