ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهرين مقابل الدولار اليوم الاثنين رغم أن بعض العزوف عن المخاطرة حد من خسائر العملة الأميركية مع ترقب المتعاملين إشارات اقتصادية جديدة الأسبوع المقبل لتحديد مسار السياسة النقدية بشأن أسعار الفائدة في المستقبل.
والأسبوع الجاري حافل بأحداث مثل اجتماع أوبك+ المؤجل وصدور بيانات من مؤشر التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، وكذلك قراءات التضخم في منطقة اليورو وأستراليا واتخاذ البنك الاحتياطي النيوزيلندي قرارا بشأن أسعار الفائدة وصدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الصيني.
وارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهرين إلى 1.2620 دولار ليواصل مكاسب الأسبوع الماضي بعد بيانات أظهرت أن الشركات البريطانية أعلنت بشكل غير متوقع عودة هامشية للنمو في نوفمبر، بعد ثلاثة أشهر من الانكماش.
ويتجه الجنيه الإسترليني صوب تحقيق مكاسب بنحو 3.8 بالمئة خلال الشهر، وهي أكبر زيادة شهرية له خلال عام.
و انخفض الدولار 0.32 بالمئة إلى 148.97 ين، بينما ارتفع اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.0952 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار 0.12 بالمئة إلى 103.31 نقطة ويتجه نحو خسارة شهرية تزيد عن ثلاثة بالمئة ليسجل أسوأ أداء له في عام.
وتخلى الدولار الأسترالي عن بعض خسائره على مدى اليوم وانخفض في أحدث تعاملات 0.03 بالمئة إلى 0.6583 دولار. وكان قد ارتفع في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر عند 0.6595 دولار.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.13 بالمئة إلى 0.6074 دولار ، وانخفض اليوان بعد مكاسب على مدى خمس جلسات متتالية وسجل في أحدث التعاملات داخل الصين 7.1550 مقابل الدولار ، وتراجع اليوان خارج الصين 0.2 بالمئة تقريبا إلى 7.16 مقابل الدولار.