عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2024, 04:29 PM   المشاركة رقم: 113
الكاتب
التحليل الأساسي
فريق إف إكس ارابيا

البيانات
تاريخ التسجيل: Aug 2018
رقم العضوية: 37665
المشاركات: 4,814
بمعدل : 2.28 يوميا

الإتصالات
الحالة:
التحليل الأساسي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : التحليل الأساسي المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: الصين ... ثانى أكبر أقتصاد فى العالم و تطمح بأن تصبح الدولة العظمى

الصين تتخطى اليابان وتصبح أكبر مصدر سيارات في العالم

ارتفعت صادرات الصين من السيارات إلى مستوى قياسي العام الماضي، وهي في طريقها لتجاوز اليابان كأكبر مصدر للسيارات في العالم، مما يمثل تحولا جذريا في هذه الصناعة العالمية.

وبينما أصبحت الصين معترف بها كدولة رائدة على مستوى العالم في مجال السيارات الكهربائية، كانت السيارات التقليدية هي المحرك الرئيسي لهذه الزيادة، مع ارتفاع الطلب خاصة في روسيا.

استغلت شركات صناعة السيارات الصينية الفراغ الذي خلفه رحيل شركات صناعة السيارات الغربية بعد الحرب في أوكرانيا، حيث باعت ما لا يقل عن خمسة أضعاف عدد السيارات هناك في العام الماضي مقارنة بـ 160 ألف سيارة باعتها في عام 2022، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية.

وقدرت الجمعية يوم الثلاثاء أن 5.26 مليون سيارة مصنوعة في الصين تم بيعها في الخارج العام الماضي، وقالت إن هذا من المرجح أن يكون أكثر بنحو مليون سيارة من صادرات السيارات المصنوعة في اليابان.

فقد شحنت اليابان ما يقل قليلاً عن أربعة ملايين مركبة إلى الخارج خلال الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2023، وفقًا لأحدث البيانات الرسمية للبلاد.

وقد ساعد تصدير السيارات التي تعمل بالبنزين إلى أسواق مثل روسيا والمكسيك، حيث لا يزال الطلب مرناً على مثل هذه المركبات، ساعد شركات صناعة السيارات التي كانت بطيئة في ركوب موجة السيارات الكهربائية في الصين، وتواجه فائض بالإنتاج في مصانعها هناك.

وتزايدت المخاوف في الأسواق الأخرى بشأن احتمال تدفق السيارات الصينية من الشركات ذات القدرة الفائضة في الصين في السنوات الأخيرة.

وتمنع الولايات المتحدة الواردات الصينية إلى حد كبير من خلال فرض تعريفات باهظة، في حين كشف المنظمون في الاتحاد الأوروبي في سبتمبر عن تحقيق لمكافحة الدعم، يركز على السيارات الكهربائية منخفضة التكلفة القادمة من البلاد.

ونددت بكين بالتحقيق الذي يجريه الاتحاد الأوروبي ووصفته بأنه حمائي.

وبشكل عام، وصلت مبيعات سيارات الركاب في الداخل والخارج إلى رقم قياسي بلغ 25.5 مليونًا في العام الماضي، وفقًا لبيانات اتحاد السيارات.

من جهة أخرى، عادت السوق المحلية في الصين إلى أقوى نمو لها منذ سنوات، مدفوعة بالزيادات في السيارات الكهربائية على الرغم من تباطؤ الزخم.

ويمثل صعود الصين كمركز لصناعة السيارات في العالم انتصارا بشق الأنفس للسياسات الصناعية في بكين، في أعقاب إنجازات مماثلة في الألواح الشمسية والبطاريات.

كانت الصين منذ فترة طويلة أكبر سوق ومركز إنتاج للسيارات في العالم، لكن النمو كان مدفوعًا من قبل شركات صناعة السيارات الأجنبية حتى السنوات الأخيرة، عندما تبنت العلامات التجارية المحلية السيارات الكهربائية والهجينة حيث قامت الدولة بتمويل المصنعين المحليين ودعم المبيعات.

والآن حصلت على لقب أكبر مصدر، حيث تجاوزت بسرعة، على مدى السنوات الثلاث الماضية، منافسيها الذين هيمنوا لفترة طويلة على الصناعة، كاليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية.





عرض البوم صور التحليل الأساسي  
رد مع اقتباس
  #113  
قديم 10-01-2024, 04:29 PM
التحليل الأساسي التحليل الأساسي متواجد حالياً
فريق إف إكس ارابيا
افتراضي رد: الصين ... ثانى أكبر أقتصاد فى العالم و تطمح بأن تصبح الدولة العظمى

الصين تتخطى اليابان وتصبح أكبر مصدر سيارات في العالم

ارتفعت صادرات الصين من السيارات إلى مستوى قياسي العام الماضي، وهي في طريقها لتجاوز اليابان كأكبر مصدر للسيارات في العالم، مما يمثل تحولا جذريا في هذه الصناعة العالمية.

وبينما أصبحت الصين معترف بها كدولة رائدة على مستوى العالم في مجال السيارات الكهربائية، كانت السيارات التقليدية هي المحرك الرئيسي لهذه الزيادة، مع ارتفاع الطلب خاصة في روسيا.

استغلت شركات صناعة السيارات الصينية الفراغ الذي خلفه رحيل شركات صناعة السيارات الغربية بعد الحرب في أوكرانيا، حيث باعت ما لا يقل عن خمسة أضعاف عدد السيارات هناك في العام الماضي مقارنة بـ 160 ألف سيارة باعتها في عام 2022، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية.

وقدرت الجمعية يوم الثلاثاء أن 5.26 مليون سيارة مصنوعة في الصين تم بيعها في الخارج العام الماضي، وقالت إن هذا من المرجح أن يكون أكثر بنحو مليون سيارة من صادرات السيارات المصنوعة في اليابان.

فقد شحنت اليابان ما يقل قليلاً عن أربعة ملايين مركبة إلى الخارج خلال الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2023، وفقًا لأحدث البيانات الرسمية للبلاد.

وقد ساعد تصدير السيارات التي تعمل بالبنزين إلى أسواق مثل روسيا والمكسيك، حيث لا يزال الطلب مرناً على مثل هذه المركبات، ساعد شركات صناعة السيارات التي كانت بطيئة في ركوب موجة السيارات الكهربائية في الصين، وتواجه فائض بالإنتاج في مصانعها هناك.

وتزايدت المخاوف في الأسواق الأخرى بشأن احتمال تدفق السيارات الصينية من الشركات ذات القدرة الفائضة في الصين في السنوات الأخيرة.

وتمنع الولايات المتحدة الواردات الصينية إلى حد كبير من خلال فرض تعريفات باهظة، في حين كشف المنظمون في الاتحاد الأوروبي في سبتمبر عن تحقيق لمكافحة الدعم، يركز على السيارات الكهربائية منخفضة التكلفة القادمة من البلاد.

ونددت بكين بالتحقيق الذي يجريه الاتحاد الأوروبي ووصفته بأنه حمائي.

وبشكل عام، وصلت مبيعات سيارات الركاب في الداخل والخارج إلى رقم قياسي بلغ 25.5 مليونًا في العام الماضي، وفقًا لبيانات اتحاد السيارات.

من جهة أخرى، عادت السوق المحلية في الصين إلى أقوى نمو لها منذ سنوات، مدفوعة بالزيادات في السيارات الكهربائية على الرغم من تباطؤ الزخم.

ويمثل صعود الصين كمركز لصناعة السيارات في العالم انتصارا بشق الأنفس للسياسات الصناعية في بكين، في أعقاب إنجازات مماثلة في الألواح الشمسية والبطاريات.

كانت الصين منذ فترة طويلة أكبر سوق ومركز إنتاج للسيارات في العالم، لكن النمو كان مدفوعًا من قبل شركات صناعة السيارات الأجنبية حتى السنوات الأخيرة، عندما تبنت العلامات التجارية المحلية السيارات الكهربائية والهجينة حيث قامت الدولة بتمويل المصنعين المحليين ودعم المبيعات.

والآن حصلت على لقب أكبر مصدر، حيث تجاوزت بسرعة، على مدى السنوات الثلاث الماضية، منافسيها الذين هيمنوا لفترة طويلة على الصناعة، كاليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية.







رد مع اقتباس