الجنيه الإسترليني يسجل أكبر تراجع يومي منذ أبريل بأكثر من 1 %
يتجه الجنيه الإسترليني نحو تسجيل أكبر انخفاض يومي له مقابل الدولار منذ أبريل ، مسجلاً تراجعاً يزيد على 1 في المائة بالجلسة الأخيرة. وتراجع الجنيه بنسبة 1.07 في المائة ليصل إلى 1.3404 دولار أميركي، مسجلاً أدنى مستوى له منذ أبريل، في ظل استمرار الضغوط على العملة البريطانية بسبب تقلبات الأسواق العالمية، الأمر الذي يعكس قلق المستثمرين المتزايد بشأن قدرة المملكة المتحدة على إدارة ماليتها العامة.
كما وصلت عوائد السندات البريطانية لأجل 30 عاماً إلى ذروة عند 5.69 في المائة، بارتفاع خمس نقاط أساس خلال اليوم، وهو أعلى مستوى لها منذ مايو 1998.
ويعاني الجنيه الإسترليني مع تزايد المخاوف المالية في المملكة المتحدة، حيث تُلقي التكهنات بشأن زيادات ضريبية جديدة وصعوبة موازنة الخريف بظلالها على الثقة.
ويحذّر محللو سوق الصرف الأجنبي من أن بالونات الاختبار بشأن زيادات الضرائب، إلى جانب ضعف بيانات التصنيع في المملكة المتحدة، تجعل زوج الجنيه الإسترليني مقابل اليورو عرضة للانخفاض دون 1.16 رغم استقرار الأوضاع في منطقة اليورو.