أظهرت بيانات صادرة اليوم الاثنين أن تركيا زادت وارداتها من النفط الروسي إلى المثلين هذا العام، بينما يستعد البلدان لتعاون أوسع في المجالات التجارية،
وخصوصا في قطاع الطاقة على الرغم من العقوبات الغربية لموسكو.
والعلاقات التجارية بين البلدين قديمة وهناك تبادل تجارى واسع ولكنه أزدهر بعد الحرب الروسية ضد أوكرانيا وبعد أن فرضت أوروبا العديد من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا مما جعلها تبحث عن شركاء أخريين .
وأظهرت بيانات رفينيتيف أن تركيا زادت وارداتها من النفط من روسيا، بما في ذلك خامي الأورال وسيبيريا الخفيف، بما يتجاوز 200 ألف برميل يوميا منذ بداية العام مقابل 98 ألف برميل فقط في الفترة نفسها من عام 2021.
ولم تفرض تركيا أى نوع من العقوبات ضد النفط الروسي وذلك بسبب أعتمادها على أمدادات الطاقة الروسية فلن تستطيع تأمين أحتياجاتها من الطاقة من مصادر أخرى .
وعلى صعيد أخر أعلن البنك المركزى التركى أمس الاحد عن تدابير جديدة تهدف إلى معالجة توافر الائتمان بما في ذلك ضمان توافر احتياطي أعلى لمتطلبات المقرضين وذلك بعد أيام من خفض مفاجئ لأسعار الفائدة بمئة نقطة أساس.
وذكر البنك أن هذه الخطوات تهدف إلى دعم الاستقرار المالي وتعزيز آلية التحويل النقدي بعد أن أشار إلى ضرورة معالجة الفجوة المتزايدة بين سعر الفائدة ومعدلات الإقراض عندما خفض أسعار الفائدة يوم الخميس.
وتستمر الليرة التركية فى التراجع بسبب سياسات البنك المركزى واستمراره فى خفض اسعار الفائدة مما يضر بسعر صرف العملة المحلية .
وتتداول الليرة التركية الان عند 18.07 ليرة لكل دولار مقتربه من أدنى مستوياتها على الاطلاق .