تراجع اليورو بشكل حاد مقابل الدولار والين يوم الجمعة بعد أن أشار رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي انه يقترب من تطبيق سياسة التسهيل الكمي، فيما ارتفع الين مقابل الدولار بعد تصريحات وزير المالية الياباني.
فلقد تراجع اليورو/دولار بنسبة 1.19٪ ليسجل ادنى سعر له في اسبوعين بمقدار 1.2391 مساء الجمعة وانهى تداولات الاسبوع بخسائر بلغت 1.04٪. كما تراجع اليورو/ين بنسبة 1.52٪ ليتداول عند 145.97 في أواخر التعاملات.
وتراجع اليورو بعد أن حذر دراجي أن توقعات التضخم تراجعت الى مستويات منخفضة جدا وقال البنك المركزي الأوروبي انه على استعداد لتوسيع برنامج التحفيز لرفع توقعات التضخم في أسرع وقت ممكن.
وبلغ معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو بنسبة 0.4٪ في تشرين الاول/أكتوبر، أقل بكثير من الحد المستهدف من قبل البنك المركزي الأوروبي القريب او اقل من 2٪.
وأنهى الدولار تداولاته متراجعا مقابل الين خلال جلسة تداولات يوم الجمعة بعد بعد ان عبر وزير المالية الياباني تارو اسو عن المخاوف حول ضعف الين، قائلا ان سرعة تراجع العملة في الآونة الأخيرة مقابل الدولار كان "بسرعة كبيرة".
ايضا انخفض الدولار/ين بنسبة 0.33٪ ليسجل 117.77 في أواخر التعاملات، بعد تراجعه إلى أدنى مستوى البالغ 117.36 وذلك مباشرة بعد التصريحات. وفي يوم الخميس ارتفع هذا الزوج إلى أعلى مستوى بمقدار 118.96، وهو اعلى سعر منذ آب/اغسطس 2007.
وقد ضعف الين على نطاق واسع بعد الخطوة المفاجئة الغير متوقعة من بنك اليابان بتوسيع برنامج التحفيز النقدي اواخر الشهر الماضي وفي المقابل من المتوقع ان يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي قام بإنهاء برنامج شراء الأصول الشهر الماضي برفع أسعار الفائدة في ايلول/سبتمبر2015 .
في أماكن أخرى الجمعة ارتفعت العملات المرتبطة بالسلع بعد ان خفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة بشكل غير متوقع للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.
وجاءت هذه الخطوة ردا على العلامات الأخيرة من حدوث تباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم وعززت توقعات الطلب على المواد الخام.
كما ارتفع الاسترالي/دولار بنسبة 0.61% ليسجل 0.8668 في أواخر التعاملات، في حين ارتفع النيوزيلندي/دولار بنسبة 0.16٪ ليتداول عند 0.7877. وتراجع الدولار الى ادنى سعر له على مستوى ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الكندي، مع تراجع الدولار/كندي بنسبة 0.63٪ ليصل الى 1.1231.
وفي هذا الأسبوع، يترقب المستثمرون صدور التقرير الاولي يوم الجمعة حول معدل التضخم في منطقة اليورو. كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر سلسلة من التقارير الاقتصادية يوم الاربعاء قبيل عطلة عيد الشكر التي تصادف يوم الخميس القادم بما في ذلك نظرة على مطالبات البطالة وطلبيات السلع المعمرة. وسيتم أيضا ترقب خطاب محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا يوم الثلاثاء القادم
قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الأحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 24 تشرين الثاني/نوفمبر
تبقى الاسواق في اليابان مغلقة بسبب عطلة وطنية.
وستقوم سويسرا بنشر بيانات حول مستوى العمل.
وسيقوم معهد ايفو بإصدار تقرير حول مناخ الاعمال الالماني.
الثلاثاء 25 تشرين الثاني/نوفمبر
وفي وقت لاحق من نفس اليوم سيقوم بنك اليابان بنشر محضر اجتماعه الأخير السياسة، والذي يحتوي على معلومات قيمة وسيتم مراقبة تعليقاته عن كثب.
وستقوم نيوزيلندا بنشر بيانات حول توقعات التضخم.
كما ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات القطاع الخاص حول الموافقات على القروض العقارية. أيضا، سيقوم محافظ بنك انجلترا مارك كارني بالإدراء بتقريره أمام لجنة الخزانة البرلمانات.
وستقوم كندا بنشر بيانات حول مبيعات التجزئة، المقياس الحكوميمن انفاق المستهلكين الذي يمثل غالبية النشاط الاقتصادي العام.
وستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات منقحة حول الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث وتقرير حول ثقة المستهلكين.
الأربعاء 26 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات منقحة حول الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث. كما ستقوم ايضا بنشر بيانات أولية حول الاستثمار في الأعمال التجارية وبيانات القطاع الخاص عن مبيعات التجزئة.
وفي الولايات المتحدة سيتم نشر سلسلة من البيانات قبل عطلة يوم الخميس، بما في ذلك تقارير حول طلبيات السلع المعمرة، ومطالبات البطالة، والدخل الشخصي والإنفاق، فضلا عن تقارير حول مبيعات المنازل الجديدة بالإضافة الى بيانات منقحة حول معنويات المستهلكين.
الخميس 27 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم أستراليا بنشر بيانات الإنفاق حول رأس المال الخاص.
وفي منطقة اليورو ستقوم وألمانيا واسبانيا بنشر بيانات أولية حول التضخم في أسعار المستهلكين. كما ستقوم المانيا ايضا بنشر بيانات حول تغير العمالة ومناخ المستهلكين.
وتبقى الأسواق في الولايات المتحدة مغلقة بمناسبة عطلة عيد الشكر.
كما ستقوم كندا بنشر بيانات حول الحساب الجاري.
وفي وقت لاحق اليوم، ستقوم نيوزيلندا بنشر تقرير حول موافقات البناء.
الجمعة 28 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم اليابان بنشر تقارير حول التضخم، نفاق الأسر ومبيعات التجزئة بالإضافة الى بيانات اولية حول الانتاج الصناعي.
وستقوم نيوزيلندا بنشر تقرير القطاع الخاص حول الثقة في قطاع الأعمال.
وستقوم منطقة اليورو بنشر البيانات الاولية حول الرقم القياسي لأسعار المستهلكين وكذلك تقريرا حول معدل البطالة، في حين ستقوم ألمانيا بنشر بيانات حول مبيعات التجزئة.
وستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات القطاع الخاص حول التضخم في أسعار المنازل.
وفي أماكن أخرى في أوروبا، ستقوم سويسرا بنشر البارومتر الاقتصادي (كي او اف)
كما ستقوم كندا بمحاصرة الأسبوع بإصدار تقريرها الشهري حول الناتج الإجمالي المحلي.