بورصة أسطنبول تغلق أبوابها للمرة الاولى منذ 24 عام
حيث قررت البورصة تعليق التداول حتى 15 فبراير ، وذلك للتخفيف من أثر الهلع التى أصابت المستثمرين بعد وقوع الزلزال المدمر بتركيا يوم الاثنين الماضى .
ويعتبر تعليق التداول في البورصة هو الأول من نوعه في 24 عاماً، هذا و تراجع المؤشر الرئيسي بـ 16% من مستويات إغلاق الجمعة.
توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، اليوم الخميس، أن تتجاوز الخسائر الاقتصادية جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا "ملياري دولار" و"قد تبلغ 4 مليارات دولار أو أكثر".
وتأكد مقتل ما يزيد على 16000 شخص في شمال سوريا وجنوب تركيا بسبب الزلازل ، ومازال العمل مستمر لأخراج الضحايا والمصابين من تحت الانقاض .
وقدرت منظمة الصحة العالمية عدد المتضررين من الكارثة بـ 23 مليونا. وانهار ما لا يقل عن 6000 مبنى، ولا يزال سكان كثيرون بداخلها .
وفيما تقترب الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 14 مايو، فإن العام الحالي سيكون بمثابة نقطة تحول مهمة بالنسبة لتركيا. ونتيجة تلك الانتخابات - سواء بقي الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان في السلطة أم لا - فستكون لها عواقب وخيمة على سكان تركيا واقتصادها وعملتها.