أعلنت اليوم شركة غاز بروم الروسية أن أمدادات الغاز لأوروبا عبر خط أنابيب نورد أستريم 1 مقيدة بـ 100 مليون متر مكعب في اليوم، وأرجعت السبب فى ذلك الى تأخر أمال الاصلاحات .
وذكرت غازبروم في بيان على "تليغرام" أن خط الأنابيب، الذي يمتد من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، يمكن أن ينقل في العادة 167 مليون متر مكعب.
كان سبب انخفاض السعة هو التأخير في إرجاع شركة Siemens الألمانية للمعدات التي تم إرسالها للإصلاح .
وقد أصبحت روسيا ثانى أكبر مصدر للنفط بالهند حيث أدت الاسعار المخفضة للنفط الروسي الى جذب عملاء مثل الهند والصين حيث تستهلك هذه الدول كميات كبيرة من النفط .
وبعد أستغناء أوروبا عن النفط الروسي تحول الانتاج لمشترين أخرين وبأسعار مغرية .
حيث تلقت المصافي الهندية في مايو نحو 819 ألف برميل يومياً من النفط الروسي، بالمقارنة مع نحو 27700 برميل يومياً في أبريل .
وعلى جانب أخر تستعد دولة ليتونيا للأنفصال عن شبكة الكهرباء الروسية في 2024 .
وتعمل شبكات الكهرباء في ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بالتناغم مع الشبكة الكهربائية في كل من روسيا وروسيا البيضاء، وتعتمد على روسيا في ضمان إمدادات مستقرة من الطاقة.
ويهدف مشروع بقيمة 1.6 مليار يورو (1.94 مليار دولار) يموله الاتحاد الأوروبي لفصل دول البلطيق عن روسيا وروسيا البيضاء في 2025 وربطهما بمنظومة الكهرباء غير المركزية للقارة الأوروبية.
ونجد أن أوروبا تعزل نفسها عن روسيا بالتدريج