جهود أمريكية تبذل لمحاولة إيجاد حلول لأزمة أخراج السفن الاوكرانية المحملة بالحبوب من البحر الاسود
حيث تسيطر روسيا على هذه المنطقة تقريباً ، مما يجعل من المستحيل خروج هذه السفن أمنه من البحر الاسود .
ولذلك يقترح الرئيس بايدن أقامه صوامع للحبوب بشكل مؤقت على الحدود الاوكرانية لحفظ الحبوب حتى يتم دراسة سبل أخراجها عن طريق السكك الحديدية .
وفى حال نجاح خطة بايدن فى أخراج هذه الحبوب فأنه سيتم الافراج عن نحو 20 مليون طن من الحبوب وأرسالهم إلى أوروبا مما يسهم فى خفض أسعار الغذاء التى أرتفعت بأوروبا بشكل كبير مؤخراً .
وقال بايدن إنه يمكن نقل الحبوب من عربات السكك الحديدية الأوكرانية إلى الصوامع الجديدة، ثم إلى عربات الشحن الأوروبية "لإخراجها إلى المحيط ونقلها عبر العالم"، مشيرا إلى أن الأمر يستغرق وقتا.
كما قالت وزارة الزراعة الأوكرانية الثلاثاء، إن الدول الأوروبية تدرس توفير صوامع مؤقتة "للحفاظ على المحصول وتأمين إمدادات الحبوب في المستقبل للأسواق العالمية"، لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل.
وعلى صعيد أخر فقد أظهرت بيانات صادرة اليوم الاربعاء عن مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات" أن العجز التجارى لمنطقة اليورو و روسيا قد تضاعف تقريباً فى أبريل مقارنة بشهر مارس .
وقد أوضحت البيانات أن الدول التسعة عشر المكونة لمنطقة اليورو سجلت عجزا تجاريا غير معدل بسبب التقلبات الموسمية، بلغ 32.4 مليار يورو في أبريل، مقارنة مع عجز قدره 16.4 مليار يورو في مارس. وفي أبريل 2021، كان هناك فائض قدره 14.9 مليار يورو.
كما تضاعف العجز التجاري بين الاتحاد الأوروبي وروسيا - المورد الرئيسي للطاقة - بأكثر من أربعة أضعاف إلى 62.6 مليار يورو في الربع الأول، من 14.7 مليار في نفس الفترة من العام 2021.
وفى ألمانيا علق وزير الاقتصاد الالمانى على قرار روسيا يتخفيض أمدادات الغاز الى أوروبا بحجة تأخر أعمال الصيانه بأنه قرار سياسي وليس فنياً .
وفي الوقت نفسه، تمكنت روسيا من بيع المزيد من الشحنات إلى مشترين آخرين، ومن بينهم مستهلكا الطاقة الرئيسيان الصين والهند، من خلال عرض النفط بأسعار أقل من مصدرين آخرين.