روسيا تعلن عن وقف مؤقت لأمدادات الغاز الى أوروبا
حيث أعلنت الشركة المسئولة عن خط أنابيب نورد ستريم أنها ستوقف وبشكل مؤقت عمليات ضخ الغاز من روسيا إلى أوروبا لتنفيذ أعمال الصيانة.
مع التشديد على أن وقف الامدادات من الغاز سيكون مابين 11 الى 21 يوليو القادم .
وقالت الشركة في بيان اليوم نقلته وكالة نوفوستي"، إن "الإيقاف لتنفيذ أعمال صيانة مجدولة بما في ذلك اختبار المكونات الميكانيكية وأنظمة التشغيل الآلي لضمان التشغيل الفعال والآمن".
ويوم أمس الخميس، قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، إن المشكلة الفنية التي أبلغت عنها روسيا في خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 ما هي إلا ذريعة لخفض إمدادات الغاز.
وتتوقع الدول الاوروبية أن تتوقف روسيا عن ضخ الغاز الى أوروبا بشكل كامل بعد أستمراراها فى خفض كميات الغاز والان توقف مؤقت الامر الذى قد ينتهى بوقف كامل لأمدادات الغاز كنوع من الضغط على الجانب الاوروبى ليتراجع عن دعم أوكرانيا .
وعن الداخل الروسي فأن صناعة السيارات فى روسيا تراجعت بشكل قياسي فى يونيو نتيجة النقص العالمي في أشباه الموصلات، ونزوح لمُصنّعين دوليين من موسكو بسبب العقوبات.
وسجل الإنتاج هبوطا بنحو 97% على أساس سنوي في مايو إلى 3720 سيارة فقط، علماً أن صناعة السيارات في روسيا تعتمد بشدة على الاستثمارات والمعدات الأجنبية.
ولم تتضرر روسيا وحدها من جراء الحرب ضد أوكرانيا ولكن تضررت الكثير من الدول وخاصة دول أوروبا فقد ارتفع التضخم في أوروبا إلى مستوى قياسي في يونيو ، الأمر الذي أثار قلق الأسر التي باتت تواجه ارتفاعا حادا في أسعار المواد الغذائية فضلا عن ارتفاع أسعار الطاقة.
وقد أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الأوروبي «يوروستات»، اليوم الجمعة أن نسبة التضخم في دول اليورو الـ19 بلغت في يونيو 8.6 % بوتيرة سنوية، بعدما سجلت 7.4% في أبريل و8.1 % في مايو ، وهي أعلى أرقام يسجلها يوروستات منذ بدء صدور المؤشر في يناير 1997.
وأكد فيليب ويشتر رئيس قسم الاقتصاد في شركة أوستروم لإدارة الأصول أن «الأوروبيين باتوا يجدون صعوبة في شراء الطعام».
ولا يزال التضخم يطال بصورة أولية قطاع الطاقة من كهرباء ونفط وغاز وغيرها، إذ ارتفع هذا المكون من مؤشر الأسعار بنسبة 41.9 % بوتيرة سنوية في يونيو بعد 39.1 % في مايو.
غير أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بما فيها الكحول والتبغ تسارع أيضاً مسجلا 8.9 % بعد 7.5% في مايو .