[التحليل الأساسي]

تراجع القوات العسكرية الروسية عن مواقع الهجوم التى أتخذتها مساء أمس الاثنين
وقالت وزارة الدفاع الروسية أن جزء من القوات الروسية المنتشرة على الحدود مع أوكرانيا قد عادت مرة أخرى الى ثكناتها بعد أن أنهت تدريبات عسكرية .
وجاء هذا التصريح بعد أن أظهرت أقمار صناعية أمريكية أمس أتخاذ القوات الروسية أوضاع هجومية مما زاد من أحتمال قرب الغزو الروسي لأوكرانيا ، ولكن مازالت روسيا تؤكد أنها ليس لديها نية الحرب مع أوكرانيا ، وأن هذه الحشود العسكرية الكبيرة ماهى الا تدريبات عسكرية منتشرة على مستوى واسع بالبلاد .

وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف من قواتها قرب الحدود الأوكرانية، مما أثار مخاوف من غزو أوكرانيا، خاصة وأن التدريبات المشتركة التي تجريها موسكو مع بيلاروسيا بين 10 و20 فبراير تعني أن الجيش الروسي يطوق أوكرانيا تقريبا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "قلنا دائما إنه بعد انتهاء التدريبات سيعود الجنود إلى قواعدهم الدائمة. ما من جديد هنا. إنها عملية عادية".
وتعطي الخطوة بارقة أمل في أن الكرملين ربما لا يخطط لغزو أوكرانيا قريبا، رغم عدم ذكر تفاصيل بشأن الانسحاب.
و قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، يوم الثلاثاء، إن الإشارات الصادرة عن روسيا لمواصلة السبل الدبلوماسية بشأن أزمة أوكرانيا أمر إيجابي، لكن لا تتوافر أي مؤشرات إلى ان موسكو تسحب قواتها من الحدود.
وأضاف الأمين العام لحلف "الناتو"، "هناك بعض الإشارات الروسية للرغبة في الحوار ونحن نرحب بذلك ونشجعه".
و قد علّقت السفيرة الأميركية لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) جوليان سميث اليوم على أنسحاب بعض القوات الروسية من مواقع الهجوم قائلة "لا نعلم إذا ما كانت روسيا قد اتخذت قرارا بالحد من التصعيد"، مشيرة إلى أن "الأيام المقبلة ستكشف الهدف من التحركات الأخيرة".
وأضافت: "نحاول التحقق بشأن تقارير عن سحب قوات روسية من مناطق حدودية، وسنقرر موقفنا بعد ذلك".

[التحليل الأساسي]

تراجع القوات العسكرية الروسية عن مواقع الهجوم التى أتخذتها مساء أمس الاثنين
وقالت وزارة الدفاع الروسية أن جزء من القوات الروسية المنتشرة على الحدود مع أوكرانيا قد عادت مرة أخرى الى ثكناتها بعد أن أنهت تدريبات عسكرية .
وجاء هذا التصريح بعد أن أظهرت أقمار صناعية أمريكية أمس أتخاذ القوات الروسية أوضاع هجومية مما زاد من أحتمال قرب الغزو الروسي لأوكرانيا ، ولكن مازالت روسيا تؤكد أنها ليس لديها نية الحرب مع أوكرانيا ، وأن هذه الحشود العسكرية الكبيرة ماهى الا تدريبات عسكرية منتشرة على مستوى واسع بالبلاد .

وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف من قواتها قرب الحدود الأوكرانية، مما أثار مخاوف من غزو أوكرانيا، خاصة وأن التدريبات المشتركة التي تجريها موسكو مع بيلاروسيا بين 10 و20 فبراير تعني أن الجيش الروسي يطوق أوكرانيا تقريبا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "قلنا دائما إنه بعد انتهاء التدريبات سيعود الجنود إلى قواعدهم الدائمة. ما من جديد هنا. إنها عملية عادية".
وتعطي الخطوة بارقة أمل في أن الكرملين ربما لا يخطط لغزو أوكرانيا قريبا، رغم عدم ذكر تفاصيل بشأن الانسحاب.
و قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، يوم الثلاثاء، إن الإشارات الصادرة عن روسيا لمواصلة السبل الدبلوماسية بشأن أزمة أوكرانيا أمر إيجابي، لكن لا تتوافر أي مؤشرات إلى ان موسكو تسحب قواتها من الحدود.
وأضاف الأمين العام لحلف "الناتو"، "هناك بعض الإشارات الروسية للرغبة في الحوار ونحن نرحب بذلك ونشجعه".
و قد علّقت السفيرة الأميركية لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) جوليان سميث اليوم على أنسحاب بعض القوات الروسية من مواقع الهجوم قائلة "لا نعلم إذا ما كانت روسيا قد اتخذت قرارا بالحد من التصعيد"، مشيرة إلى أن "الأيام المقبلة ستكشف الهدف من التحركات الأخيرة".
وأضافت: "نحاول التحقق بشأن تقارير عن سحب قوات روسية من مناطق حدودية، وسنقرر موقفنا بعد ذلك".