عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-2010, 03:38 PM   المشاركة رقم: 9
الكاتب
مدير الموقع
المدير العام للموقع

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 1
العمر: 42
المشاركات: 14,484
بمعدل : 2.82 يوميا

الإتصالات
الحالة:
مدير الموقع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مدير الموقع المنتدى : ارشيف المواضيع التعليمية
افتراضي رد: تعلم التحليل الاساسى خطوة بخطوة حصريا على اف اكس ارابيا

الحلقة الرابعة
معدل الفائدة و التضخم

1- الفائدة: ماهى الفائدة و كيف تؤثر على الشارت و كيف يمكننا ان ندرك حركة الشارت بعد اخبار الفائدة؟

الفائدة هى القيمة النسبية التى تحددها البنوك للاقراض او الاقتراض منها و لها.

كثيرا ما اسمع من بعض المضاربين انهم فى انتظار الفائدة فان ارتفعت ارتفع الشارت و ان هبطت هبط و لكن العديد لم يفسر لماذا هذا التفسير؟
البعض يقول انه مع رفع الفائدة سوف يهرع المضاربين الى تحويل اموالهم الى العملات ذات الفائدة المرتفعة للحصول على فوائد اكبر.
هذا كلام سليم و لكن هذا الكلام عفى عليه الزمن من بعد الازمة العالمية و لم يفطن الكثيرين ان السوق يلتف و يتغير كالحرباء و علينا ان نلتف نحن الاخرين لنربح منه.
بعد الازمة العالمية هرعت كل الدول الى خفض فائدتها كى تطرد الايداعات و تخزينها و تبدأ عجلة الاقتصاد فى الدوران مرة اخرى لانه لا فائدة من بقاء المال فى البنوك بلا تدوير لان هذا يزيد التضخم حيث انه سيولة ضخمة و لا فائدة منها لانها لا تعمل مما يخفض من قيمة العملة (كما الحال فى دول عربية كثيرة).
السوق تغير حيث اصبحت الدول تسعى الى خفض فائدتها لانعاش اقتصاداتها من خلال تحريك المياه الراكدة و للاسف لم يفطن الكثيرين الا هذا و ظلوا يبيعون مع خفض الفائدة و صارت العملات ترتفع اكثر و اكثر لان الفكر تغير ان المضاربين اصبحوا يتجهون الى العملات ذات الفائدة المنخفضة نتيجة توقع انتعاش الاقتصاد داخل هذه الدول مما يؤدى الى رفع قيمة سلعتها..
حافظت الدول ذات الفائدة المنخفضة على ما يسمى بعملة الملاذ الامن حيث هرع الكثير الى وضع اموالهم بها نظرا للاجراءات الحمائية التى اتخذتها حكوماتها من اجل تسيير الاقتصاد المتعثر مرة اخرى..
اتوقع ان نستمر فى فائدة ثابتة حتى تتاكد الحكومات من تعافى الاقتصاد تمام قبل ان تبدأ فى رفعها مرة اخرى و يرجع الفكر القديم مرة اخرى.,

2- التضخم: (Inflation)
ما هو التضخم و كيف يؤثر على العملة?
التضخم له عدة تعريفات او عدة اسباب تؤدى له و هى:
1- ارتفاع الاسعار المفرط و قلة قيمة العملة النقدية.
2- ارتفاع الارصدة بالبنوك و عدم استثمارها و دورانها فى الاقتصاد.
3- ارتفاع التكاليف و الدخول و عدم وجود طبقة معيشة متوسطة.

كما نرى ان التضخم يؤثر بشكل قاطع على الاقتصاد و على قيمة العملة فمع ارتفاع التضخم تنهار قيمة العملة بشكل حاد كما هو الحال فى بعض الدول العربية و كمثال السودان او مصر الذين يعانون من اعلى معدلات التضخم و انهيار تام فى سعر صرف العملة و ارتفاع مستوى المعيشة هذا مما يؤدى الى اقتصاد هش ضعيف ينكسر مع اول موجة قوية..
العجيب ان تجد بعض الحكومات الغارقة فى سبات تتباهى اننا لدينا معدلات نمو اعلى من دول متقدمة اثناء الازمة العالمية و هو امر مضحك للغاية حيث تناسوا اننا عملة مربوطة بالدولار و ان عملتها لم تنهض و انما توعك الدولار و سائر العملات!!
اشبه ذلك بالمثل القائل اكلت يوم اكل الثور الابيض.

اذن علينا كمحللين اقتصاديين ان نتابع تقارير الفائدة و التضخم لانه تعرب الى حد كبير و على مدى من متوسط الى بعيد عن الحالة العامة للعملة و ترندها العام.
اتمنى يكون هذا الدرس سهلا و انا على استعداد لتقبل اى استفسارات او توضيح..
دمتم بكل خير و اسف على التاخر مرة اخرى لسفرى للخارج.
عيدكم سعيد :نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الله كريم,



عرض البوم صور مدير الموقع  
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 18-11-2010, 03:38 PM
مدير الموقع مدير الموقع غير متواجد حالياً
المدير العام للموقع
افتراضي رد: تعلم التحليل الاساسى خطوة بخطوة حصريا على اف اكس ارابيا

الحلقة الرابعة
معدل الفائدة و التضخم

1- الفائدة: ماهى الفائدة و كيف تؤثر على الشارت و كيف يمكننا ان ندرك حركة الشارت بعد اخبار الفائدة؟

الفائدة هى القيمة النسبية التى تحددها البنوك للاقراض او الاقتراض منها و لها.

كثيرا ما اسمع من بعض المضاربين انهم فى انتظار الفائدة فان ارتفعت ارتفع الشارت و ان هبطت هبط و لكن العديد لم يفسر لماذا هذا التفسير؟
البعض يقول انه مع رفع الفائدة سوف يهرع المضاربين الى تحويل اموالهم الى العملات ذات الفائدة المرتفعة للحصول على فوائد اكبر.
هذا كلام سليم و لكن هذا الكلام عفى عليه الزمن من بعد الازمة العالمية و لم يفطن الكثيرين ان السوق يلتف و يتغير كالحرباء و علينا ان نلتف نحن الاخرين لنربح منه.
بعد الازمة العالمية هرعت كل الدول الى خفض فائدتها كى تطرد الايداعات و تخزينها و تبدأ عجلة الاقتصاد فى الدوران مرة اخرى لانه لا فائدة من بقاء المال فى البنوك بلا تدوير لان هذا يزيد التضخم حيث انه سيولة ضخمة و لا فائدة منها لانها لا تعمل مما يخفض من قيمة العملة (كما الحال فى دول عربية كثيرة).
السوق تغير حيث اصبحت الدول تسعى الى خفض فائدتها لانعاش اقتصاداتها من خلال تحريك المياه الراكدة و للاسف لم يفطن الكثيرين الا هذا و ظلوا يبيعون مع خفض الفائدة و صارت العملات ترتفع اكثر و اكثر لان الفكر تغير ان المضاربين اصبحوا يتجهون الى العملات ذات الفائدة المنخفضة نتيجة توقع انتعاش الاقتصاد داخل هذه الدول مما يؤدى الى رفع قيمة سلعتها..
حافظت الدول ذات الفائدة المنخفضة على ما يسمى بعملة الملاذ الامن حيث هرع الكثير الى وضع اموالهم بها نظرا للاجراءات الحمائية التى اتخذتها حكوماتها من اجل تسيير الاقتصاد المتعثر مرة اخرى..
اتوقع ان نستمر فى فائدة ثابتة حتى تتاكد الحكومات من تعافى الاقتصاد تمام قبل ان تبدأ فى رفعها مرة اخرى و يرجع الفكر القديم مرة اخرى.,

2- التضخم: (Inflation)
ما هو التضخم و كيف يؤثر على العملة?
التضخم له عدة تعريفات او عدة اسباب تؤدى له و هى:
1- ارتفاع الاسعار المفرط و قلة قيمة العملة النقدية.
2- ارتفاع الارصدة بالبنوك و عدم استثمارها و دورانها فى الاقتصاد.
3- ارتفاع التكاليف و الدخول و عدم وجود طبقة معيشة متوسطة.

كما نرى ان التضخم يؤثر بشكل قاطع على الاقتصاد و على قيمة العملة فمع ارتفاع التضخم تنهار قيمة العملة بشكل حاد كما هو الحال فى بعض الدول العربية و كمثال السودان او مصر الذين يعانون من اعلى معدلات التضخم و انهيار تام فى سعر صرف العملة و ارتفاع مستوى المعيشة هذا مما يؤدى الى اقتصاد هش ضعيف ينكسر مع اول موجة قوية..
العجيب ان تجد بعض الحكومات الغارقة فى سبات تتباهى اننا لدينا معدلات نمو اعلى من دول متقدمة اثناء الازمة العالمية و هو امر مضحك للغاية حيث تناسوا اننا عملة مربوطة بالدولار و ان عملتها لم تنهض و انما توعك الدولار و سائر العملات!!
اشبه ذلك بالمثل القائل اكلت يوم اكل الثور الابيض.

اذن علينا كمحللين اقتصاديين ان نتابع تقارير الفائدة و التضخم لانه تعرب الى حد كبير و على مدى من متوسط الى بعيد عن الحالة العامة للعملة و ترندها العام.
اتمنى يكون هذا الدرس سهلا و انا على استعداد لتقبل اى استفسارات او توضيح..
دمتم بكل خير و اسف على التاخر مرة اخرى لسفرى للخارج.
عيدكم سعيد :نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الله كريم,




رد مع اقتباس