[التحليل الأساسي]

شهدت أسعار النفط نوع من الاستقرار خلال تداولات اليوم الثلاثاء حيث هناك تباين بالعوامل المؤثرة على سوق النفط حالياً
فهناك تفاؤل بشأن زيادة المعروض بالاسواق من النفط ممزوج بأرتفاع الطلب بعد عودة النشاط بالمدن الصينية التى تم أغلاقها بسبب فيروس كورونا .
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 44 سنتا، أي 0.3%، إلى 119.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:09 بتوقيت جرينتش.
كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنتا، أي 0.3%، إلى 118.15 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت بأكثر من دولار واحد للبرميل في وقت سابق من الجلسة.
وقد شهدت أسواق الاسهم تراجع بعد قرار البنك المركزى الاسترالى رفع أسعار الفائدة ، ولعل أنخفاض شهية المخاطرة هى السبب فى تراجع النفط خلال تداولات اليوم .
ولكن يتوقع المحللون أنه مع عودة الاوضاع بالمدن الصينية الكبرى الى ما كانت عليه قبل الاغلاقات فسيؤدى ذلك الى أرتفاع الطلب على النفط أكثر من المعدل الحالى مما قد يؤدى الى عودة الاسعار للأرتفاع .

ويرى البعض أن الزيادة فى الانتاج التى قررتها مجموعة أوبك + غير كافية تماماً لعودة التوازن الى سوق النفط من جديد وخاصة مع توقعات بأرتفاع الطلب ، بالاضافة أن هناك صعوبة فى أن يوفى الاعضاء بألتزاماتهم من الحصص المقرره حالياً .

ورفعت السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لآسيا في يوليو تموز 2.10 دولار مقارنة بيونيو حزيران إلى 6.50 دولار فوق متوسط عمان/دبي.

[التحليل الأساسي]

شهدت أسعار النفط نوع من الاستقرار خلال تداولات اليوم الثلاثاء حيث هناك تباين بالعوامل المؤثرة على سوق النفط حالياً
فهناك تفاؤل بشأن زيادة المعروض بالاسواق من النفط ممزوج بأرتفاع الطلب بعد عودة النشاط بالمدن الصينية التى تم أغلاقها بسبب فيروس كورونا .
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 44 سنتا، أي 0.3%، إلى 119.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:09 بتوقيت جرينتش.
كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنتا، أي 0.3%، إلى 118.15 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت بأكثر من دولار واحد للبرميل في وقت سابق من الجلسة.
وقد شهدت أسواق الاسهم تراجع بعد قرار البنك المركزى الاسترالى رفع أسعار الفائدة ، ولعل أنخفاض شهية المخاطرة هى السبب فى تراجع النفط خلال تداولات اليوم .
ولكن يتوقع المحللون أنه مع عودة الاوضاع بالمدن الصينية الكبرى الى ما كانت عليه قبل الاغلاقات فسيؤدى ذلك الى أرتفاع الطلب على النفط أكثر من المعدل الحالى مما قد يؤدى الى عودة الاسعار للأرتفاع .

ويرى البعض أن الزيادة فى الانتاج التى قررتها مجموعة أوبك + غير كافية تماماً لعودة التوازن الى سوق النفط من جديد وخاصة مع توقعات بأرتفاع الطلب ، بالاضافة أن هناك صعوبة فى أن يوفى الاعضاء بألتزاماتهم من الحصص المقرره حالياً .

ورفعت السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لآسيا في يوليو تموز 2.10 دولار مقارنة بيونيو حزيران إلى 6.50 دولار فوق متوسط عمان/دبي.