عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2013, 09:26 PM   المشاركة رقم: 25
الكاتب
النسر الذهبى
عضو فضى

البيانات
تاريخ التسجيل: Feb 2012
رقم العضوية: 8325
الدولة: مصر
المشاركات: 2,508
بمعدل : 0.56 يوميا

الإتصالات
الحالة:
النسر الذهبى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jamalscalper المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: الحساب الاسلامي وهم أم حقيقه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamalscalper نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلام عليكم اخي هو معاك حق الشرط المفسد للعقد يعتبر العقد فاسدا حسب للي نعلمه
لكن سأعرج على الكتاب او البحت للي رفعته في المشاركه الاولى
تكرم العملاء الافاضل في الرأي التاني بان من صور الجائزه الشراء والبيع فيما يجري
في يوم واحد
مادا يوحي لنا قولهم في يوم واحد اي ان في يوم واحد سيتم تجنب دفع السواب كون العقود غير المبيته لا يأخد عليها سواب وقد تعتنر قرضا حسنا
وتقييد العلماء في قولهم في يوم واحد للمتداول بفتره زمنيه ضيقة دليل على وجود شرط دفع السواب للتبييت لكن تجاهله لان العقد في نفس اليوم
لو اشترطو عدم وجود هدا الشرط لكانت مدة العقد مفتوحه ايام وشهور...وماكان هناك تضييق
ملاحضه للي كتبته هو كتحليل للبحت لكن ان اعملنا العقل نجد هدا التحليل منطقي الى حد كبير
والله يوفقنا لما فيه صلاحنا
اخي جمال العقد يحتوي علي شرط ربوي ونحن متفقين علي هذا والحمد لله لهذا لا يمكنني ان اقول علي هذا العقد انه حلال وإن كان بامكان المجمع الفقهي ان يقول هذا.

فما نتحدث عنه هنا هو عين ربا الجاهلية الذي جاء القرآن بتحريمه ونادت السنة بالإقلاع عنه، حيث كان الدائن يأتي للمدين في موعد السداد، ويقول له: إما أن تقضي وإما أن تُرْبي. كانوا بالجاهلية يقرضوا بدون زياده(فائدة) بشرط انه إذا تاخر عن موعد السداد يقولوا له هذا اما ان تقضي دينك واما ان تربي اي نمد لك اجل القضاء بشرط دفع فائدة. فاتي الأسلام وحرم ربا الجاهلية.

وما في هذا العقد وصورة ربا الجاهلية سواء فكلاهما لا ياخذ ربا إلا بشرط، وهذه الصورة بعينها تجري الآن في البنوك الربوية ففي بطاقات الأئتمان لا تدفع فائدة عن ما تقترضه إلا بعد 45 يوم ومع هذا تم الأفتاء بتحريم هذا النوع من البطاقات لان به شرط ربوي حتي وإن تجنبت التأخير

واليك هذا من المجمع الفقهي

قد جاء في قرار المجمع الفقهي رقم: 133(7/14) في دورته الرابعة عشرة بالدوحة ما نصه: ثالثاً: إذا تأخر المشتري المدين في دفع الأقساط عن الموعد المحدد فلا يجوز إلزامه أي زيادة على الدين بشرط سابق، أو بدون شرط، لأن ذلك ربا محرم.

والله أعلم.



عرض البوم صور النسر الذهبى  
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 08-12-2013, 09:26 PM
النسر الذهبى النسر الذهبى غير متواجد حالياً
عضو فضى
افتراضي رد: الحساب الاسلامي وهم أم حقيقه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamalscalper نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلام عليكم اخي هو معاك حق الشرط المفسد للعقد يعتبر العقد فاسدا حسب للي نعلمه
لكن سأعرج على الكتاب او البحت للي رفعته في المشاركه الاولى
تكرم العملاء الافاضل في الرأي التاني بان من صور الجائزه الشراء والبيع فيما يجري
في يوم واحد
مادا يوحي لنا قولهم في يوم واحد اي ان في يوم واحد سيتم تجنب دفع السواب كون العقود غير المبيته لا يأخد عليها سواب وقد تعتنر قرضا حسنا
وتقييد العلماء في قولهم في يوم واحد للمتداول بفتره زمنيه ضيقة دليل على وجود شرط دفع السواب للتبييت لكن تجاهله لان العقد في نفس اليوم
لو اشترطو عدم وجود هدا الشرط لكانت مدة العقد مفتوحه ايام وشهور...وماكان هناك تضييق
ملاحضه للي كتبته هو كتحليل للبحت لكن ان اعملنا العقل نجد هدا التحليل منطقي الى حد كبير
والله يوفقنا لما فيه صلاحنا
اخي جمال العقد يحتوي علي شرط ربوي ونحن متفقين علي هذا والحمد لله لهذا لا يمكنني ان اقول علي هذا العقد انه حلال وإن كان بامكان المجمع الفقهي ان يقول هذا.

فما نتحدث عنه هنا هو عين ربا الجاهلية الذي جاء القرآن بتحريمه ونادت السنة بالإقلاع عنه، حيث كان الدائن يأتي للمدين في موعد السداد، ويقول له: إما أن تقضي وإما أن تُرْبي. كانوا بالجاهلية يقرضوا بدون زياده(فائدة) بشرط انه إذا تاخر عن موعد السداد يقولوا له هذا اما ان تقضي دينك واما ان تربي اي نمد لك اجل القضاء بشرط دفع فائدة. فاتي الأسلام وحرم ربا الجاهلية.

وما في هذا العقد وصورة ربا الجاهلية سواء فكلاهما لا ياخذ ربا إلا بشرط، وهذه الصورة بعينها تجري الآن في البنوك الربوية ففي بطاقات الأئتمان لا تدفع فائدة عن ما تقترضه إلا بعد 45 يوم ومع هذا تم الأفتاء بتحريم هذا النوع من البطاقات لان به شرط ربوي حتي وإن تجنبت التأخير

واليك هذا من المجمع الفقهي

قد جاء في قرار المجمع الفقهي رقم: 133(7/14) في دورته الرابعة عشرة بالدوحة ما نصه: ثالثاً: إذا تأخر المشتري المدين في دفع الأقساط عن الموعد المحدد فلا يجوز إلزامه أي زيادة على الدين بشرط سابق، أو بدون شرط، لأن ذلك ربا محرم.

والله أعلم.




رد مع اقتباس