اه نقل فؤادك حيث شئت من الهــــــــــوى ما الــحـب إلا لـلـحـبـيــــــــــب الأول
يقول السيد تاج العارفين وامام الواصلين محى الدين ابن عربي عن الروح من امر الله, فهى من عالم الامر الالهى , ولا يمكن ان نعرف ماهيتها في رداء الخلقيه دون التجرد الكامل من رداء الخلقيه. بإختصار يمكن معرفة ماهيتها بتعريف الهى. والتجرد من الخلقيه يقصد به, الدخول في حضرة العبد الربانى.
ولذلك كان هنالك عالمين, عالم الخلق وعالم الامر,
والروح يحكمها كساء وهو كساء قاهرية الله, فالروح لاهوتيه.. فالخلق ما عرف هل الروح هى الله ام مخلوقه, ولذلك سمى كساء القاهريه بالشبحيه وجائت من كون الانسان إله للخلق, وخلق للخالق بالنسبه!!!
والروح لا تضعف ابداً ابداً ابداً, فلولا قاهرية الله, لانطفأت جهنم من فور دخول الروح فيها, من خشيتها كونها لاهوت. فالروح من عالم الامر الالهى ولا ينظر لها اي مخلوق على انها مخلوقه من عالم الخلق ابداً, بل ينظر لها على انها لاهوتيه وهى كذلك!!!
اما النفس والابخره المتصاعده منها, فأكثر من الصلاه على سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه وبركته عليه. سيدنا محمد الكامل الاكمل ذا النور الواصل بين كل شئ في الكون
فما كان محمد الا رحمه للعالمين, ورحمته احاطت بكل الخلق (هدانا الله وإياك)
فهو سيد الاسرار والنور الكامن والكامل الاكمل كما قال فيه اهل العرفان, فمحمد لله هو خير هادى
وما وصل احداً من الخلق الى الله, والا وكان محمداً هو هاديه, وان اختلفوا فيه, فتح الله عليك وعلينا.