أرتفاع مفاجأ لأسعار الحبوب اليوم الاثنين بعد تجدد القلقل حول نجاح أتفاقية تصدير الحبوب الاوكرانية
حيث قامت القوات الروسية بشن هجوم صاروخى على ميناء اوديسا الاوكرانى ببداية الاسبوع مما اثار المخاوف من امكانية فتح ممرات امنة لمرور السفن المحملة بالحبوب الاوكرانية .
وقد تم توقيع أتفاقية يوم الجمعة الماضى بين روسيا وأوكرانيا تحت رعاية الامم المتحدة و تركيا كاضمنين لتنفيذ الاتفاق ، وتم الاتفاق على أعادة فتح 3 موانئ أوكرانية على البحر الأسود لتصدير الحبوب. ويسري الاتفاق لمدة 120 يوما ويستهدف صادرات شهرية تبلغ 5 ملايين طن .
وقال أحد التجار الأوروبيين "لا يحتاج استئناف الصادرات الأوكرانية إلى ممر شحن آمن فحسب، يحتاج أيضا إلى موانئ آمنة. لقد أثار الروس شكوكا حول سلامة الموانئ قبل أن يجف الحبر على اتفاق الشحن. تولد الشك بشأن هذا مرة أخرى".
وتسبب انخفاض الشحنات من أحد أكبر الدول المصدرة للحبوب في العالم في زيادة تضخم أسعار الغذاء عالميا، وحذرت وكالات الأمم المتحدة من أن هذا قد يؤدي إلى مجاعة وهجرة جماعية على نطاق غير مسبوق.
وتحاول اوكرانيا تصدير الحبوب عبر القطارات من خلال الدول المجاورة ولكن هناك كميات هائلة من الحبوب مخزنة بالمزارع حيث تم اغلاق الموانئ الاوكرانية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا .
وواصلت أوكرانيا أمس الأحد جهودها لاستئناف صادرات الحبوب من موانئها على البحر الأسود بموجب الاتفاق الجديد، لكنها حذرت من أن الشحنات ستعاني إذا كانت الضربة الصاروخية الروسية على أوديسا دلالة على تنفيذ المزيد في المستقبل.
وفى تصريحات للكرملين الروسي اليوم قال أن الضربة الصاروخية لن تؤثر على تنفيذ الاتفاق ، وأنما كان المستهدف البنية التحتية العسكرية .