6 أشهر مروا على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى
لم تمر السته أشهر الاخيرة بسهولة على بريطانيا ولكن عانت من تفشى فيروس كورونا بالبلاد ولاكثر من موجه
وكان ذلك له مردود سلبى على الاقتصاد البريطانى وتزامنا مع هذه الجائحة كان خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى وأيضا كان له تأثير سلبى على الاقتصاد البريطانى ، فقد عانت بريطانيا فى الاشهر الاخيرة ما بين مواجهة الجائحة وحملات التطعيم و أغلاقات و حزم تحفيز لدعم الاقتصاد .
ومع دخول البريكست حيز التنفيذ وماجاء به من قواعد تجارية جديدة عانت ثلث الشريكات البريطانية التى لها علاقات تجارية مع الاتحاد الاوروبى من التراجع أو خسارة أعمالها .
وقد أظهر أستطلاع أن الشركات التى كانت تتاجر مع الاتحاد الاوروبى قد توقفت أما بشكل نهائى أو بشكل مؤقت .
و ظاهريا فأنه تم الاتفاق على عدم وجود تعريفة جمركية أو حصص للتجارة بين بريطانيا والاتحاد الاوروبى ولكن عمليا فهناك ضوابط وقيود جديدة تخضع لها التجارة بين الجانبين وأصبحت مكلفه لدرجة أنها قد لاتتحملها الشركات الصغيرة مما يمنع تلك الشركات من التجارة مع الاتحاد الاوروبى .
كما تعتقد شركات عدة أن تأثير مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي سيزداد سوءاً عندما تنتهي بعض الإجراءات التخفيفية الموضوعة لتسهيل انتقال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هذا العام، بما في ذلك إدخال ضوابط الاستيراد على الحدود البريطانية مع الكتلة .