لا ولا والف لا يا شباب ، دانتوا جيتوا في ملعبي ، لا يوجد افشل من الحياة وكأنك غني وتشعر نفسك بهذا الاحساس المزيف بالغنى لانك تركب سيارة ايه ومعاك موبيل ايه كل ما تمل منه تشتري غيره او ان تكون من الناس التي تشتري اول منتج يطرح جديدا في السوق وتكون لوهله انت الوحيد الذي اشترى مثلا الاي فون 6 الجديد وتمشي تتباهى بيه وتشعر بالغنى لانك تقدر ان تفعل هذا وغيرك لا .....
كلها انور مزيفة وبالفعل عادات مدمرة والانفاق عامة هو اخطر شئ يحيط ليس بالغنى وانما بالحياة فانا كنت ذلك الرجل نوعا ما لست بنفس الدرجة ولكني كنت انفق لاني متاكد ان الله سيعطي غدا ولكن غدا بعد غدا بعد غدا وجدت نفسي اصرف واصرف واصرف وانا ثابت في مكاني لا اتحرك خطوة للامام وشعرت بعد فترة بكم من الاحباط لا يصدق عندما حسبت انا كم صرفت في خلال الاعوام السابقة وكم ادخرت ! فلن تصدق اذا قلت لك ان 95٪ صرف و 5٪ ادخار وان حقت كلمة ادخار على المبلغ لان يوازيه بل يفوقه بعض ديون الكريديت كارد وما ادراكم ما الكريديت كارد.
مع أول تغيير في الانفاق واعادة جدولة الديون بدأ فعلا التغيير في حياتي أولها طبعا أني بدأت في الاحساس بالتغيير في فكري عندما رأيت مبلغ من المال مختلف عن سابق العهد مدخر ولا افعل به شئ وللله الحمد لم يصرف ولست بحاجع اليه ، هنا شعرت فعلا بالغنى ولو ان المبلغ ليس بالكثير ولكن الان فقط اذا استمرت نفس الخطة سيكبر المبلغ وسيكبر وبمجرد شعوري ان هناك مبلغ من المال مدخر وافكر في تدويره او استثماره هو اقرب شعورا الى الغنى من صرف كل ما في الجيب وانتظار ما في الغيب واسف على الاطالة.