[التحليل الأساسي]

الليرة التركية مستمرة فى الانخفاضات بتداولات اليوم الجمعة بعد قرار خفض الفائدة أمس الخميس
حيث تراجعت الليرة التركية بالتداولات الفورية الى 16.83 ليرة لكل دولار ، وقد أثر تراجع الليرة التركية أمام الدولار هذا العام على المسار الاقتصادى لتركيا .
وخفض البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس ، ليصل معدل الخفض الذي بدأ في سبتمبر إلى 500 نقطة، وهو ما يقلل جاذبية العملة للمستثمرين والمودعين.
وقد أعلن البنك أنه سيتم إيقاف رفع الفائدة لمدة ثلاثة أشهر لمراقبة التداعيات والمستجدات فى الشهور المقبلة ، وينفذ البنك المركزى توجيهات الرئيس التركى بخفض سعر الفائدة بالرغم من أنه يسير عكس النظريات الاقتصادية التى ترى ضرورة رفع أسعار الفائدة عند زيادة التضخم وهو ماتتجه اليه البنوك المركزية الان فى العديد من الدول الكبرى .
وتدخل البنك المركزي التركي أربع مرات منذ الأول من ديسمبر محاولاً دعم الليرة، من غير أن ينجح؛ إذ يتجه عدد متزايد من الأتراك إلى الدولار أو الذهب، محاولين الحفاظ على مدخراتهم.
تراجع قيمة الليرة ينعكس سلباً على الأتراك أنفسهم الذين يعانون من ارتفاع حاد في الأسعار لم يعد بإمكانهم تحمله، في بلد يعتمد إلى حد بعيد على الواردات، ولا سيما من المواد الأولية والطاقة.

[التحليل الأساسي]

الليرة التركية مستمرة فى الانخفاضات بتداولات اليوم الجمعة بعد قرار خفض الفائدة أمس الخميس
حيث تراجعت الليرة التركية بالتداولات الفورية الى 16.83 ليرة لكل دولار ، وقد أثر تراجع الليرة التركية أمام الدولار هذا العام على المسار الاقتصادى لتركيا .
وخفض البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس ، ليصل معدل الخفض الذي بدأ في سبتمبر إلى 500 نقطة، وهو ما يقلل جاذبية العملة للمستثمرين والمودعين.
وقد أعلن البنك أنه سيتم إيقاف رفع الفائدة لمدة ثلاثة أشهر لمراقبة التداعيات والمستجدات فى الشهور المقبلة ، وينفذ البنك المركزى توجيهات الرئيس التركى بخفض سعر الفائدة بالرغم من أنه يسير عكس النظريات الاقتصادية التى ترى ضرورة رفع أسعار الفائدة عند زيادة التضخم وهو ماتتجه اليه البنوك المركزية الان فى العديد من الدول الكبرى .
وتدخل البنك المركزي التركي أربع مرات منذ الأول من ديسمبر محاولاً دعم الليرة، من غير أن ينجح؛ إذ يتجه عدد متزايد من الأتراك إلى الدولار أو الذهب، محاولين الحفاظ على مدخراتهم.
تراجع قيمة الليرة ينعكس سلباً على الأتراك أنفسهم الذين يعانون من ارتفاع حاد في الأسعار لم يعد بإمكانهم تحمله، في بلد يعتمد إلى حد بعيد على الواردات، ولا سيما من المواد الأولية والطاقة.