[التحليل الأساسي]

التحالف المنتظر " الصين و روسيا "



أعلن الرئيس الصينى و نظيره الروسى الأتفاق على أستخدام عملتا البلدين فى المعاملات التجارية فيما بينهما

وقال بوتين فى تصريح له إن ذلك سيساعد على استقرار خدمات النظام المصرفي الخاصة بالاستيراد والتصدير بين البلدين في مواجهة حالة اللااستقرار

والتوترات التي تسود الأسواق العالمية حالياً. وخاصة سياسه أمريكا التجارية العدوانية .
ذكر بوتين أن حجم التداولات التجاري بين روسيا والصين قد بلغ 87 مليار دولار في 2017،

ومن المتوقع أن يتزايد إلى 100 مليار دولار في 2018، أما الرئيس الصيني فقال إن على البلدين العمل معاً لمواجهة السياسات العدوانية .

وكما ذكرنا من قبل ان العديد من الدول تعانى من سياسات أمريكا فالدول التى يسيطر الدولار على تعاملاتها تقع تحت وطئه عقوبات فى حال مخالفه التوجيهات الامريكية ، الامر الذى أدى الى محاوله تلك الدول الخروج عن هيمنه الدولار والسعى الى عقد التحالفات مع نظرائها المتضررين من العقوبات الامريكية .
فى البداية روسيا وايران وتركيا ،و تبعتهم ايران التى اعربت على رغبتها فى التعامل بالعملات المحلية مع العراق ، والان روسيا والصين .

لكن المحاولات الجدية لنزع صفة الهيمنة عن الدولار تأتي من الصين وروسيا، بدليل مواصلتهما الاستثمار بشكل كثيف في شراء الذهب لمراكمته كبديل محتمل عن الاحتياطيات بالدولار، فالبلدان الآن يستحوذان لوحدهما على 10 في المائة من إجمالي الذهب المتاح في العالم.
فالصين كثاني قوة اقتصادية عالمية بعد الولايات المتحدة والراغبة في الوصول إلى المركز الأول، ولو بعد حين، باتت مصممة أكثر على عدم الانصياع، وستواصل البحث عن كيفية الخروج من عباءة الدولار في تعاملاتها التجارية العالمية كما في استثماراتها الدولية.
فكما نرى لقد مل العالم من سياسات أمريكا ، وهذه التحركات جاءت من تلك الدول كنتيجه محتومه دفاعا عن أقتصادها.

[التحليل الأساسي]

التحالف المنتظر " الصين و روسيا "



أعلن الرئيس الصينى و نظيره الروسى الأتفاق على أستخدام عملتا البلدين فى المعاملات التجارية فيما بينهما

وقال بوتين فى تصريح له إن ذلك سيساعد على استقرار خدمات النظام المصرفي الخاصة بالاستيراد والتصدير بين البلدين في مواجهة حالة اللااستقرار

والتوترات التي تسود الأسواق العالمية حالياً. وخاصة سياسه أمريكا التجارية العدوانية .
ذكر بوتين أن حجم التداولات التجاري بين روسيا والصين قد بلغ 87 مليار دولار في 2017،

ومن المتوقع أن يتزايد إلى 100 مليار دولار في 2018، أما الرئيس الصيني فقال إن على البلدين العمل معاً لمواجهة السياسات العدوانية .

وكما ذكرنا من قبل ان العديد من الدول تعانى من سياسات أمريكا فالدول التى يسيطر الدولار على تعاملاتها تقع تحت وطئه عقوبات فى حال مخالفه التوجيهات الامريكية ، الامر الذى أدى الى محاوله تلك الدول الخروج عن هيمنه الدولار والسعى الى عقد التحالفات مع نظرائها المتضررين من العقوبات الامريكية .
فى البداية روسيا وايران وتركيا ،و تبعتهم ايران التى اعربت على رغبتها فى التعامل بالعملات المحلية مع العراق ، والان روسيا والصين .

لكن المحاولات الجدية لنزع صفة الهيمنة عن الدولار تأتي من الصين وروسيا، بدليل مواصلتهما الاستثمار بشكل كثيف في شراء الذهب لمراكمته كبديل محتمل عن الاحتياطيات بالدولار، فالبلدان الآن يستحوذان لوحدهما على 10 في المائة من إجمالي الذهب المتاح في العالم.
فالصين كثاني قوة اقتصادية عالمية بعد الولايات المتحدة والراغبة في الوصول إلى المركز الأول، ولو بعد حين، باتت مصممة أكثر على عدم الانصياع، وستواصل البحث عن كيفية الخروج من عباءة الدولار في تعاملاتها التجارية العالمية كما في استثماراتها الدولية.
فكما نرى لقد مل العالم من سياسات أمريكا ، وهذه التحركات جاءت من تلك الدول كنتيجه محتومه دفاعا عن أقتصادها.