شكرا اخى الفاضل على سعة صدرك و على الرغم من الاختلاف الفكرى بيننا فهذا لايفسد الود و الاحترام المتبادل لمزيد من النقاش
و لكن من وجهة نظرى المتواضعة و من المنظور الاقتصادى وهو ما اعلمة او ادعى انى على دراية بجزء بسيط منه بعد خبرات سنوات
طويلة فى هذا المجال ارى ان هذة العملات الافتراضية و اكرر العملات الافتراضية لاته هناك فرق كبير جدا يجهله كثير من الناس مابين
ثلاثة اشياء 1- نظام البلوك شاين 2 - العملات الرقمية 3- العملات الافتراضية
ارى ان تلك العملات الافتراضية تمثل ضرر بالغ على الاقتصاد العالمى بصفة عامة و اقتصاديات الدول الناشئة و دول الشرق الاوسط
بصفة خاصة و طالما ان هناك شبه كبيرة من وقع ضرر ما فمن الافضل و الاحوط تجنب هذا الضرر الى ان ايثبت العكس
هذا من منطلق العقل و المنطق و تجنب المخاطر و اليك أرأ بعض الاقتصاديين على مستوى العالم و هم ليسوا عرب و لا هم رجال دين
و لاهم تابعين لحكومات عربية و لاهم محاربين للأرهاب و لاهم من انصار ثورات الربيع العربى او ثورات الهلاك هم رجال اقتصاد يبحثون
عن المال اينما و جود
بيتر شيف
- رئيس شركة "يورو باسيفيك كابيتال" واحد من القلائل الذين توقعوا أزمة الإسكان عام 2008، ورغم أنه كان متفائلًا إزاء الذهب إلا أن رأيه يختلف عندما يتعلق الأمر بالعملة الرقمية.
- لا يتوقع "شيف" استفادة المستثمرين من "بتكوين" رغم مكاسب البعض منها، إذ يرى أن معظمهم لن يتمكنوا من بيعها في الوقت المناسب لذلك.
جيمي ديمون
- في منتصف سبتمبر/ أيلول عندما اقتربت "بتكوين" من 4 آلاف دولار، وصفها الرئيس التنفيذي لمصرف "جيه بي مورجان" بأنها وسيلة للاحتيال وفقاعة أسوأ من هوس "التوليب".
راي داليو
- بعد أيام قليلة من تصريحات "ديمون" قال "داليو" إن التكهنات بشأن مسار "بتكوين" تقترن بتوقعات عدم تبنيها على نطاق واسع كي تصبح عملة حقيقية.
- أضاف مؤسس صندوق التحوط "بريدج ووتر أسوشيتس" أنها ليست مخزنا للقيمة لأنها متقلبة بخلاف الذهب، علاوة على كونها سوقًا للمضاربة ما يؤكد أنها فقاعة.
جون هاثاواي
- تصريحات كل من "داليو" و"ديمون" لاقت تأييدًا من مستثمر الذهب لدى "توكفيل" لإدارة الأصول، الذي وصف العملات الرقمية بـ"النفايات"، قائلًا إن الشركة لن تولي الاهتمام لغير المعدن النفيس".
غوردون بلفور
- أكد أحد أشهر مستثمري ومحتالي السوق الأمريكي الملقب بـ"ذئب وول ستريت" أن "بتكوين" ما هي إلا وسيلة احتيال بالفعل، مطالبًا بضرورة الحذر إزاء الاستثمار بها، لاحتمال تلاشى قيمتها سريعًا.
وارن بافيت
- وصف المستثمر المحنك وواحد من أغنى الرجال في العالم العملة الرقمية بـ"الفقاعة الحقيقية"، قائلًا إنه غير ممكن تقييم "بتكوين".
تيدجان ثيام
- قال الرئيس التنفيذي لمصرف "كريدي سويس" إن العملة الرقمية تسهل المعاملات المشبوهة ما يجعلها تحديًا كبيرًا، معتبرًا إياها مرادفًا للمضاربة والفقاعة.
كارل إيكان
- كسابقيه من رواد "وول ستريت" يرى الملياردير مؤسس شركة "إيكان إنتربريسس" أن "بتكوين" ما هي إلا فقاعة توشك على الانهيار تمامًا كفقاعة أراضي المسيسيبي.
بيل ميلر
- كان للمستثمر الأسطوري رأي مغاير، وبدأ صندوقه "إم في بي 1" زيادة رهانه على "بتكوين" و"بتكوين كاش" إلى ما يقرب من نصف أصوله.
- "ميلر" لم يبد تأييده للعملات الرقمية علنية فقط، وإنما أسهب في تصريحاته للرد على من انتقدوها مثل "بافيت" و"ديمون" قائلًا إن أيا منهما لم يدرس الأمر بدقة.
مايك نوفوغراتز
- رغم اعتراف المستثمر الملياردير بأن "بتكوين" دخلت إلى نطاق الفقاعة خلال 2017، إلا أنه أعلن في أواخر سبتمبر/ أيلول عزمه إطلاق صندوق تحوط بقيمة 500 مليون دولار
للتركيز على العملات الرقمية وتقنية "بلوك شين" الداعمة لها.
- قال "نوفوغراتز" نصًا في تصريحاته قبل أشهر: ستكون هذه أكبر فقاعة في حياتنا، والأسعار ستواصل الارتفاع، ويمكن جني الكثير من الأموال خلال هذه المسيرة، وهذا ما سنفعله.
أسواث دامودران
- نشر الأستاذ المالي بجامعة نيويورك والمعروف بعميد خبراء التقييم في "وول ستريت"، مقالًا قال فيه: لا أعتقد أن العملات الرقمية ستصبح فئة من الأصول ولا يمكن أن تكون سلعة،
فهي غير قابلة للتقييم أو الاستثمار، فقط يمكن تسعيرها وتداولها.
نوريل روبيني
- "روبيني" هو أستاذ اقتصاد بجامعة نيويورك أيضًا، ويرى أن "بتكوين" فقاعة وسوق عملاق للمضاربة.
- يقول الاقتصادي الشهير: ما هو أكثر من ذلك بشأن "بتكوين"، إنها تستخدم من قبل المجرمين للتواري عن الأنظار، وأعتقد أن المزيد من البلدان ستقتفي أثر الصين في حظر بورصات تداولها.
معظم المتحمسون للعملات الافتراضية يرون انها السبيل الى التخلص من و حشية الرأسمالية العالمية الظالمة و التخلص من سيطرة و هيمنه امريكا
و فرضها عقوبات اقتصادية على بعض الدول و المنظمات التى يتم تصنيفها على انها ارهابية و الدول الداعمة للارهاب
و كأن من اخترع او ابتكر شفرة العملات الافتراضية مصلح اجتماعى و بعد ان يجمع ثروات العالم بين يديه سيقوم بتوزيعها على فقراء الارض و الدول
و المنظمات التى تضررت من تلك الاجراءات
العملات الافتراضية يتم بيعها مقابل عملات حقيقية و يتم تجميعها لاهداف و لمصلحة نظام بعينه سيتم الكشف عنه بعد فوات الاوان
العبقرى الذى اخترع الشفرة الخاصة بالعملات الافتراضية سيأتى من بعده عبقرى اخر يستطيع فك تلك الشفرة و لا نعلم ما سيحدث
اذا تم ذلك و اين ستتبخر تلك العملات الافتراضية من على الهارد ديسك ستصبح كمن كتب حكمة بالقلم الرصاص و محاها بالمحايا
عفوا على الاطالة و لكن بكل تأكيد للحديث بقية ان اطال الله فى اعمارنا
تقبل تحياتى و عواتى بالتوفيق