عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-2014, 06:57 AM   المشاركة رقم: 4
الكاتب
أم خالد
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2014
رقم العضوية: 19204
المشاركات: 5
بمعدل : 0.00 يوميا

الإتصالات
الحالة:
أم خالد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم خالد المنتدى : قسم مسابقات اف اكس ارابيا
1 رد: وجوب اتباع الأهلة لبداية الشهور القمرية

فقد رأينا أن الناس أصبحوا فى تخبط وفتن وضلالات قد ألفوا عليها آبائهم وقد ساعدهم على ذلك ثلة من البشر يسمونهم فقهاء وعلماء
وهؤلاء هم الأئمة المضلون الذين خوفنا منهم النبى وخشى على أمته منهم فقد صح عنه أنه قال "أخوف ما أخاف عليكم الأئمة المضلون"
فقد استبدلنا التواقيت الشرعية للعبادات من صلاة وصيام وحج وزكاة بالتواقيت والحسابات الفلكية التى تعتمد على الكهانات والتنجيم
بل وجعلناها ديناً وميقاتاً نسير عليه
فأصبحت صلاتنا خطأ وكذلك حجنا وصيامنا وزكاتنا
فإن العلامات الكونية من شمس وقمر ونجوم وأظلة هى المرجع لنا فى تحديد أوقات عبادتنا كما أخبر بذلك النبى المصطفى صلوات الله عليه وسلامه
فنرى المسلمين يصلون الصلوات فى غير الوقت الذى فرضه الله ورسوله
وللأسف أيضاً الصيام الذى من المفترض أن يكون معتمداً على رؤية الهلال
فترى أن الحسابات الفلكية (التنجيم) تحسب الشهر من خلال الفلك
بينما لايظهر الهلال إلا بعدها بيوم أو يومين
فلذلك يصوّمون المسلمين فى شعبان وفى يوم الشك ويفطرونهم فى رمضان على أساس أنه عيد الفطر
وكذلك يوم عرفة ويوم النحر وكذلك التاسع من عاشوراء و...الخ
لا نكتب ولا نحسب .. حديث نبوي
قاله النبي في أمر تحديد أيام الشهر
فلماذا قاله النبي صلى الله عليه وسلم؟
وما وجه الفخر فيه للأمة؟! ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا
وهكذا - يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين" (متفق عليه) ، ويثور التساؤل : كيف يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك و هو من جعل فدية بعض أسارى بدر أن يعلم أولاد الأنصار الكتابة ؟!!

الجواب : أن هذا الأمر خاص برؤية الهلال ، فالمسلم يعتمد في تحديد عدد أيام الشهر على الرؤية البصرية لا الحسابات أو الاستطلاعات الفلكية
.. إن التقويم القمري الإسلامي الهجري تقويم رباني، وهو درة التقاويم وأحسنها وأيسرها، وإن أخذ هذه الأمة بالقاعدة النبوية (لانكتب و لا نحسب) قد جنبت الأمة أخطاء رأيناها في أمم قد خلت، وجنبتنا تذبذبا على مر العصور كان من الممكن أن يقع لاسيما عند تضارب الأقوال أحيانا حتى في زماننا حين تصدر بعض الهيئات الفلكية تصريحات شاذة تثير بلبلة بين صفوف المؤمنين

"يسئلونك عن الأهلة قل هى مواقيت للناس والحج ...."
فهى مواقيت للناس كافة وليست للمسلمين فقط فإن تركها الكافرون فلا ينبغى أن يتركها المسلمون
. لو فتح باب إثبات الأحكام الشرعية بالنظريات العلمية لأصاب الشريعة الإسلامية ما أصاب الشرائع السابقة من اليهودية والنصرانية فإن قال قائل: العين الباصرة القوية أقوى نظرا الإنسان لا يرى الهلال، لكن أتي بالمنظار المكبر أضعاف مضاعفة فسيكتشف الهلال من وراء السحاب هذه حقيقة علمية لا ريب فيها لكن هذه النظرة لسنا مكلفين فيها نحن مكلفون بما نراه بالبصر العادي، لذلك فالأحكام الشرعية لا تبنى على الحقائق العلمية وإنما تبنى على النظريات العادية الطبيعية

**حكم الصيام بالاعتماد على الحساب الفلكى :لا صيام له ويأثم فاعله ومن تبع فاعل ذلك
"من أحدث فى أمرنا هذا ماليس منه فهو رد "

وهنا صور الأهلة فى بداية ظهورها لمن يدعى عدم استطاعة رؤيتها بالعين المجردة
فلم يستطع رؤيتها فهو أعمى القلب والعين




الصور المرفقة
نوع الملف: jpg images.jpg‏ (2.3 كيلوبايت, المشاهدات 0)
نوع الملف: jpg images (1).jpg‏ (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 0)
عرض البوم صور أم خالد  
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15-07-2014, 06:57 AM
أم خالد أم خالد غير متواجد حالياً
عضو جديد
1 رد: وجوب اتباع الأهلة لبداية الشهور القمرية

فقد رأينا أن الناس أصبحوا فى تخبط وفتن وضلالات قد ألفوا عليها آبائهم وقد ساعدهم على ذلك ثلة من البشر يسمونهم فقهاء وعلماء
وهؤلاء هم الأئمة المضلون الذين خوفنا منهم النبى وخشى على أمته منهم فقد صح عنه أنه قال "أخوف ما أخاف عليكم الأئمة المضلون"
فقد استبدلنا التواقيت الشرعية للعبادات من صلاة وصيام وحج وزكاة بالتواقيت والحسابات الفلكية التى تعتمد على الكهانات والتنجيم
بل وجعلناها ديناً وميقاتاً نسير عليه
فأصبحت صلاتنا خطأ وكذلك حجنا وصيامنا وزكاتنا
فإن العلامات الكونية من شمس وقمر ونجوم وأظلة هى المرجع لنا فى تحديد أوقات عبادتنا كما أخبر بذلك النبى المصطفى صلوات الله عليه وسلامه
فنرى المسلمين يصلون الصلوات فى غير الوقت الذى فرضه الله ورسوله
وللأسف أيضاً الصيام الذى من المفترض أن يكون معتمداً على رؤية الهلال
فترى أن الحسابات الفلكية (التنجيم) تحسب الشهر من خلال الفلك
بينما لايظهر الهلال إلا بعدها بيوم أو يومين
فلذلك يصوّمون المسلمين فى شعبان وفى يوم الشك ويفطرونهم فى رمضان على أساس أنه عيد الفطر
وكذلك يوم عرفة ويوم النحر وكذلك التاسع من عاشوراء و...الخ
لا نكتب ولا نحسب .. حديث نبوي
قاله النبي في أمر تحديد أيام الشهر
فلماذا قاله النبي صلى الله عليه وسلم؟
وما وجه الفخر فيه للأمة؟! ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا
وهكذا - يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين" (متفق عليه) ، ويثور التساؤل : كيف يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك و هو من جعل فدية بعض أسارى بدر أن يعلم أولاد الأنصار الكتابة ؟!!

الجواب : أن هذا الأمر خاص برؤية الهلال ، فالمسلم يعتمد في تحديد عدد أيام الشهر على الرؤية البصرية لا الحسابات أو الاستطلاعات الفلكية
.. إن التقويم القمري الإسلامي الهجري تقويم رباني، وهو درة التقاويم وأحسنها وأيسرها، وإن أخذ هذه الأمة بالقاعدة النبوية (لانكتب و لا نحسب) قد جنبت الأمة أخطاء رأيناها في أمم قد خلت، وجنبتنا تذبذبا على مر العصور كان من الممكن أن يقع لاسيما عند تضارب الأقوال أحيانا حتى في زماننا حين تصدر بعض الهيئات الفلكية تصريحات شاذة تثير بلبلة بين صفوف المؤمنين

"يسئلونك عن الأهلة قل هى مواقيت للناس والحج ...."
فهى مواقيت للناس كافة وليست للمسلمين فقط فإن تركها الكافرون فلا ينبغى أن يتركها المسلمون
. لو فتح باب إثبات الأحكام الشرعية بالنظريات العلمية لأصاب الشريعة الإسلامية ما أصاب الشرائع السابقة من اليهودية والنصرانية فإن قال قائل: العين الباصرة القوية أقوى نظرا الإنسان لا يرى الهلال، لكن أتي بالمنظار المكبر أضعاف مضاعفة فسيكتشف الهلال من وراء السحاب هذه حقيقة علمية لا ريب فيها لكن هذه النظرة لسنا مكلفين فيها نحن مكلفون بما نراه بالبصر العادي، لذلك فالأحكام الشرعية لا تبنى على الحقائق العلمية وإنما تبنى على النظريات العادية الطبيعية

**حكم الصيام بالاعتماد على الحساب الفلكى :لا صيام له ويأثم فاعله ومن تبع فاعل ذلك
"من أحدث فى أمرنا هذا ماليس منه فهو رد "

وهنا صور الأهلة فى بداية ظهورها لمن يدعى عدم استطاعة رؤيتها بالعين المجردة
فلم يستطع رؤيتها فهو أعمى القلب والعين






الصور المرفقة
نوع الملف: jpg images.jpg‏ (2.3 كيلوبايت, المشاهدات 0)
نوع الملف: jpg images (1).jpg‏ (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 0)
رد مع اقتباس