الكثير من الأسئلة تثار حول كيفية سير الامور خلال الفترة القادمة
ماذا سيحدث بعد أستقالة ماى وكيف يتم أختيار رئيس الوزراء الجديد ؟
ومن هم المرشحون لتولى المنصب ؟
وهل ستتأثر المباحثات مع الاتحاد الاوروبى حول البريكست بشخصية رئيس الوزراء ؟
من المتوقع أن تشهد المملكة أجواء سياسية ساخنة خلال الاسبوعين المقبلين
و حتى تستقيل تريزا ماى من منصبها .
وخلال تلك الفترة يجب على الحزب الحاكم أن يقوم بترشيح بعض الاعضاء
والاختيار فيما بينهم من سيتولى منصب رئيس الوزراء .
وبالفعل بدأ منذ الان ظهور مجموعة من المرشحين بين أعضاء الحزب الحاكم
ويعد أقواهم وزير الخارجية السابق بوريس جونسون والذى كان ضمن التشكيل الوزارى
بالحكومة وقد تقدم بأستقالته بالعام الماضى .
وقد سبق وأن تولى منصب عمدة لندن قبل أن يصبح وزيراً للخارجية
، وكان السبب وراء أستقالته هو أحتجاجه على أتفاق البريكست المقدم من ماى
والذى قال عنه أنه يضع بريطانيا تحت السيطرة الاوروبية .
ويستمد جونسون شعبيته حتى الان من أنه مناصر لتيار البريكست
، ويرى البعض أن أختيار جونسون قد يضع البريكست فى مأزق حيث أنه كان شديد الانتقاض لسياسة ماى والى ما
توصلت اليه من أتفاق مع الاتحاد الاوروبى .
وتعدد المورشحون كما أختلفت توجهاتهم حول البريكست وبالتأكيد ستتأثر المفاوضات
مع الاتحاد الاوروبى بشخصية رئيس الوزراء .