الولايات المتحدة تسعى جاهدة للحد من النفوذ الصينى وتستعين بحلفاؤها لتحقيق ذلك
فقد كونت الولايات المتحدة تحالف عام 2007 مع كلا من اليابان والهند وأنضمت اليهم فى 2020 أستراليا وهذا التحالف عرف بأسم "الحوار الأمني الرباعي" أو كواد .
وفى البداية أشركت دول التحالف فى مناورات بحرية بالمحيط الهادىء بمناورات مالابار ، وبعد تدريبات بحرية مشتركة عام 2020 في خليج البنغال، يهدف اجتماع ملبورن إلى تعميق التعاون في مجالات مثل مكافحة كوفيد-19، والتركيز على قضايا تكنولوجيا المعلومات بما في ذلك نشر شبكات اتصالات 5 جي، أو حتى تغير المناخ.
وبدء اليوم أجتماع بين وزراء خارجية دول التحالف لمناقشة العديد من القضايا كما ذكرنا سابقا بالاضافة الى مناقشة كيفية احتواء توسع النفوذ الصيني في منطقة آسيا و المحيط الهادئ.
من جهته أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه رغم تركيز واشنطن حاليا على التهديد الروسي في أوكرانيا إلا أن التحدي الطويل الأمد يبقى تقدم الصين .
وقال لصحيفة "ذي استراليان" عشية المحادثات "من وجهة نظري، ليس هناك شك في أن طموح الصين بنهاية المطاف هو أن تصبح القوة العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية والسياسية الرائدة، ليس في المنطقة فحسب لكن أيضا في العالم" .