مناقشات بالبيت الابيض للتخفيف من حدة القيود المفروضة للأستثمارات الامريكية بالصين .
وعلى الرغم من توتر العلاقات بين واشنطن و بكين ألا أنه من المتوقع أن نشهد الفترة القادمة بعض التخلى عن قيود جديدة موسعة على الاستثمار الأميركي في الصين .
ووفقاً لخمسة مصادر في "الكابيتول هيل" على دراية بمناقشات البيت الأبيض، يعمل بايدن على تقليص أمر تنفيذي مخطط للإشراف على الاستثمارات الأميركية في الصين للتركيز إلى حد كبير على زيادة الشفافية في تلك الصفقات بدلا من منعها.
ولا يزال الأمر التنفيذي يحظر الاستثمارات الأميركية في صناعة صينية واحدة على الأقل - وهي أشباه الموصلات المتقدمة - ولكن من المحتمل ألا يمنع تدفق الأموال إلى أجزاء أخرى من اقتصاد الصين عالي التقنية.
كما أنه من المتوقع أن يصدر البيت الأبيض الأمر في أواخر مارس أو أوائل أبريل، على حد قول المصادر على الرغم من إمكانية حدوث مزيد من التأخير إذا لم يتم حل التفاصيل النهائية. وبهذا سيكون الأمر أكثر تواضعا بكثير من بعض قيود الاستثمار التي أقرها بايدن والكونغرس العام الماضي.