عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-2013, 03:11 PM   المشاركة رقم: 50
الكاتب
م.جمانه
عضو ماسي
الصورة الرمزية م.جمانه

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2012
رقم العضوية: 9964
المشاركات: 25,024
بمعدل : 5.80 يوميا

الإتصالات
الحالة:
م.جمانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أ.نادر غيث المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: البترول Oil متابعة اسعار النفط بالتحليل الفني والاساسي

الخام الأمريكي يغلق عند أدنى مستوى في ثلاثة أشهر

أغلقت أسعار الخام الأمريكي يوم الخميس عند أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر مع نمو مخزونات النفط في كوشينج بولاية أوكلاهوما بعد انخفاضها على مدى عدة أشهر وظهور علامات على التقدم في المحادثات الجارية بشأن برنامج إيران النووي.
وأغلق خام برنت الأوروبي على أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد خلال شهر.
وتراجعت أسعار النفط بسبب استمرار قلق بعض المتعاملين بشأن التداعيات الاقتصادية لإغلاق مؤسسات حكومية في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم بالرغم من توصل الديمقراطيين والجمهوريين في الكونجرس إلى اتفاق تمويل مؤقت لإعادة فتح تلك المؤسسات.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر كانون الأول 1.48 دولار إلى 109.11 دولار للبرميل عند التسوية. وانخفضت عقود الخام الأمريكي 1.62 دولار إلى 100.67 دولار وهو أدنى سعر تسوية لها منذ الثاني من يوليو تموز


روسيا وأمريكا الشمالية تستثمران مليارات الدولارات لتلبية الطلب الآسيوي على النفط والغاز


تنفق روسيا وأمريكا الشمالية اللتان تشهدان نموا سريعا في إنتاج النفط والغاز مليارات الدولارات على مشروعات خطوط أنابيب ومنشآت موانئ لامداد آسيا بالطاقة وذلك بهدف الاستحواذ على نصيب أكبر في أسرع سوق للوقود نموا في العالم ومنافسة الموردين من منطقة الشرق الأوسط.
وتجاوزت الصين التي ساهمت بدور كبير في دفع نمو الطلب العالمي على النفط في العقد السابق الولايات المتحدة الشهر الماضي لتصبح أكبر مستورد صاف للنفط في العالم.
ودعمت الزيادة الكبيرة في استهلاك الطاقة في الصين أسعار النفط رغم ارتفاع إنتاج النفط والغاز الصخري في أمريكا الشمالية والضعف الاقتصادي في الغرب.
ودفع هذا المحور للنمو بعيدا عن الغرب منتجين مثل كندا إلى السعي بحثا عن أسواق خارجية بجانب السوق المحلية. وفي الوقت نفسه فإن روسيا الجارة الآسيوية ومصدرين آخرين يصطفون أمام باب بكين لبيع النفط والغاز.
وقالت ماريا فان دير هوفن المديرة التنفيذية لوكالة الطاقة الدولية لرويترز على هامش المؤتمر العالمي للطاقة في كوريا الجنوبية "تحول مركز الثقل إلى الشرق أصبح حقيقة.
"إنهم (الصين) يريدون الحصول على النفط من أي مكان سواء من خلال السفن أو..حتى لا ننسى روسيا.. عبر خطوط الأنابيب."
وقال بنك التنمية الآسيوي إن صافي واردات منطقة آسيا والمحيط الهادي من النفط سيرتفع إلى ما يزيد عن 25 مليون برميل يوميا في عام 2035 مقتربا من مستوى الإنتاج الحالي في الشرق الأوسط وهو ما يشير إلى تنامي الطلب الآسيوي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إنه بينما تنمو السوق الآسيوية فإن الولايات المتحدة التي ظلت لعقود أكبر سوق في العالم للنفط والغاز قد تقلص وارداتها النفطية بمقدار النصف بنهاية 2020 عن مستواها قبل عامين نظرا لازدهار إنتاج النفط والغاز الصخري وتحسن كفاءة استخدام الطاقة.
ويعمل منتجو الغاز في أمريكا الشمالية مع مشترين آسيويين على تنفيذ مشروعات بمليارات الدولارات لتسييل امدادات وفيرة من الغاز في المنطقة وشحنها إلى الشرق.
وأزاحت أمريكا الشمالية بالفعل استراليا لتحتل مركز الصدارة أمام الاستثمارات الآسيوية الجديدة في مشروعات الغاز بينما يتم التخطيط لمشروعات خطوط أنابيب عديدة في كندا لنقل الخام إلى آسيا.
وقال روس جيرلينج الرئيس التنفيذي لشركة ترانس كندا كورب وهي مشغل خطوط أنابيب إن شركته تشارك في مشروعات بقيمة نحو 14 مليار دولار كندي (13.5 مليار دولار أمريكي) تهدف لتلبية احتياجات الطلب الآسيوي الذي يشهد نموا سريعا على النفط والغاز الكندي وقد تشارك في مزيد من المشروعات.
وأضاف جيرلينج في مقابلة في وقت سابق هذا الأسبوع "لم أكن أتوقع ذلك مطلقا منذ 24-36 شهرا مضت."
وتخطط روسيا أكبر منتج للغاز في العالم أيضا لفتح المجال أمام تصدير الغاز الطبيعي المسال العام القادم لتلبية الطلب المتنامي في أسواق آسيا والمحيط الهادي. وتخطط الحكومة لعرض قانون على البرلمان في هذا الشأن قريبا.
ويأتي ذلك بعدما أبرمت روسنفت أكبر منتج للنفط الخام في روسيا واحدة من أضخم الصفقات في تاريخ صناعة النفط العالمية في يونيو حزيران حينما وقعت عقدا بقيمة 270 مليار دولار مع الصين لامدادها بنحو 365 مليون طن من النفط الخام أو 300 ألف برميل يوميا لمدة 25 عاما. وهذا بالإضافة إلى 300 ألف برميل يوميا من النفط تقوم روسنفت بتوريدها بالفعل للصين.
ويتنافس المنتجون من الشرق الأوسط بشكل حاد مع بعضهم البعض ومع موردين آخرين على سوق آسيا.
وقال العراق وهو منافس للسعودية يشهد نموا سريعا إن الصين تسعى لزيادة مشترياتها من خامه بما يزيد عن مثليها العام القادم لتصل إلى 850 ألف برميل يوميا. وقال نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني إن مزيدا من الطلبات لشراء النفط العراقي لعام 2014 ربما تأتي من الصين.
وستقوم السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم بتصدير كميات إضافية من الخام الخفيف الأفضل جودة بحلول 2017 من حقلي الشيبة وخريص بينما سيوفر حقل المنيفة العملاق امدادات الخام الثقيل.
وقالت وود ماكينزي لاستشارات الطاقة إن السباق بدأ أمام المنتجين الذين يستطيعون توفير امدادات منتظمة بكميات كبيرة للصين التي ربما تتجاوز الولايات المتحدة كأكبر مستورد للخام بحلول عام 2017.
وقال وليام دوربن رئيس بحوث الأسواق العالمية لدى وود ماكينزي "لم يعد توجه أوبك ينصب على سوق عالمية متنوعة. فستواصل بيع النفط عالميا لكن معظم نفطها سيذهب للصين."






النفط الأمريكي يحوم قرب أدنى مستوياته في 3 أشهر


حامت أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي أوائل التعامل في آسيا يوم الجمعة قرب أدنى مستوياتها في اكثر من ثلاثة أشهر مع اهتمام المستثمرين بتقدير تكاليف الإغلاق الذي استمر أسبوعين لمؤسسات حكومة الولايات المتحدة أكبر بلد في استهلاك النفط في العالم.
ويبدو الآن أن النفط في طريقه إلى تسجيل ثاني هبوط أسبوعي له إذ فشلت الأسعار في التعافي بعد ان توصل الديمقراطيون والجمهوريون إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة للخروج من مأزق الميزانية وتجنيب الولايات المتحدة السقوط في هاوية التخلف عن سداد الديون وإعادة فتح المؤسسات الحكومية التي أغلقت منذ أول أكتوبر تشرين الأول.
وأوائل التعاملات الإلكترونية في بورصة نايمكس زاد سعر الخام الأمريكي الخفيف لتسليم نوفمبر تشرين الثاني 7 سنتات إلى 100.74 دولار للبرميل. وكان الخام الأمريكي هوى خلال تعاملات يوم الخميس إلى 100.03 دولار أدنى مستوى له منذ الثالث من يوليو تموز وكان منخفضا 1.3 في المائة عن إقفاله الأسبوع الماضي حتى الآن.
وارتفع سعر عقود خام برنت لتسليم نوفمبر 9 سنتات إلى 109.20 دولار للبرميل. وفقد خام برنت نحو اثنين في المائة خلال الأسبوع.




خط أنابيب نفطي جديد يعزز موقف كردستان في النزاع مع بغداد


- سيعزز خط أنابيب جديد لتصدير النفط موقف إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق نظرا لما سيدره من إيرادات تزيد على نصيب الإقليم من إجمالي إيرادات العراق النفطية الذي يتلقاه من بغداد وهو ما قد يشكل نقطة تحول تقوي مركزه في سعيه المستمر منذ فترة طويلة نحو الاستقلال.
وأثار إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1991 غضب حكومة بغداد المركزية مرارا بل هدد بالانفصال عنها لكنه رغم ذلك يدين بالفضل لبغداد لحصوله على نصيب من ميزانية العراق عضو منظمة أوبك البالغة 100 مليار دولار. وقد يتغير ذلك الوضع قريبا.
فقد حقق الأكراد بالفعل إيرادات تقارب مليار دولار من نفط الإقليم الذي جرى نقله بالشاحنات عبر تركيا إلى الأسواق العالمية وحالما يبدأ تشغيل خط الأنابيب الجديد في نهاية العام ستحصل كردستان على ما يقرب من هذا المبلغ شهريا.
ويعد خط الأنابيب دلالة على التفكير الاستقلالي المتنامي للإقليم وقد يحقق له الاكتفاء الذاتي رغم أن ذلك في حد ذاته لن يكون كافيا لتحقيق الاستقلال الذي يحلم به الأكراد.
وقال مصدر نفطي في كردستان طلب عدم الكشف عن هويته "سيكون النفط محفزا للاستقلال وليس سببا له.
"سيأتي الاستقلال نتيجة الاستفزاز والأوضاع في المنطقة وفي التوقيت المناسب."
وقال فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة كردستان إنه بالرغم من أن خط الأنابيب يقوي الموقف الكردي فإن أحلام الاستقلال يجب أن تكون مضبوطة بالتفكير الواقعي.
وقال لرويترز يوم الخميس "لا يمكن أن نحرم من الاستقلال الاقتصادي والسياسي. لا نريد أن يكون الإقليم تحت رحمة بغداد حين تهدد كل يوم بخفض ميزانيتنا."
وأضاف "نستحق دولة مستقلة لكن ليس من السهل المضي في ذلك الطريق قبل أن نصبح مستعدين وتصبح دول المنطقة كلها ديمقراطية. نحن واقعيون."
وتخشى واشنطن وبغداد من أن يرسي خط الأنابيب سابقة قد تؤدي فيما بعد إلى تقسيم العراق. فقد فوضت محافظة نينوى - وهي تحت سلطة الحكومة المركزية - في الآونة الأخيرة محافظها في توقيع العقود مع الشركات النفطية متتبعة خطى كردستان.
وتؤكد حكومة إقليم كردستان التزامها بكونها جزءا من دولة اتحادية ديمقراطية في العراق وتقول إن لامركزية السلطة هي السبيل الوحيد لمنع تفكك البلاد.
وقال آشتي هورامي وزير الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان خلال زيارة لبريطانيا هذا الشهر إن اقتسام جميع الإيرادات النفطية وفقا للدستور الاتحادي واستقلال كردستان اقتصاديا هما السبيل لوحدة العراق.
غير أنه لا توجد بعد آلية للحصول على مدفوعات مبيعات النفط عبر خط الأنابيب الجديد. ويقول الأكراد إنهم سيأخذون مستحقاتهم ويرسلون الباقي إلى بغداد وهو عكس العملية الحالية التي تقوم في إطارها الحكومة المركزية بتوزيع الإيرادات.
ويهدف الأكراد مبدئيا لضخ 150 ألف برميل يوميا من النفط الخام عبر خط الأنابيب الجديد الذي يمتد 281 كيلومترا (174 ميلا) في أراضي كردستان من حقل طق طق النفطي إلى منطقة تتلاقى فيها حدود العراق وسوريا وتركيا.
ومع قيام الشركات بزيادة الإنتاج وتطور البنية التحتية فإن من المنتظر أن ترتفع الصادرات إلى المستوى المستهدف عند مليون برميل يوميا بحلول عام 2015 ثم إلى مليوني برميل يوميا بحلول 2019.
وتسببت سياسات كردستان الحازمة في مجال الطاقة في إغضاب بغداد التي هددت بقطع العلاقات مع تركيا وحرمان الإقليم من حصته البالغة 17 في المئة من الميزانية إذا مضت الصادرات قدما عبر خط الأنابيب الجديد دون موافقتها. وتشتكي حكومة كردستان من أنها لا تتلقى سوى نحو 11 في المئة من الميزانية على أي حال.
ومن المنتظر أن تبلغ ميزانية العراق لعام 2014 نحو 150 مليار دولار وستزيد مع نمو صادرات النفط وهو ما قد يغير حساب حصة الأكراد الذين سيتلقون عندئذ المزيد من بغداد.
وقال شوان زولال رئيس شركة كاردوتشي للاستشارات ومقرها لندن "يتمثل أحد حسابات الأكراد في أنهم إذا بدأوا بيع النفط فإنهم سيحتاجون إلى تحقيق إيرادات كافية للوفاء بالتزاماتهم في حال ذهاب بغداد إلى أبعد مدى في تهديداتها وحرمانهم من نصيبهم في الميزانية."
وهذا يعني إنتاج ما بين 400 و500 ألف برميل يوميا من النفط بناء على حسابات تتضمن تقديرات لأسعار الخام والتكلفة والمشاركة في الأرباح.
وتشير معظم التقديرات إلى أن طاقة الإنتاج الحالية للإقليم تزيد على350 ألف برميل يوميا من النفط الخام يتم تكرير 140 ألف برميل يوميا منها لتستهلك محليا.
ويأتي معظم إنتاج كردستان من ثلاثة حقول تديرها دي.إن.أو النرويجية وجينل البريطانية التركية وكار جروب وهي ذات ملكية خاصة ومقرها أربيل عاصمة الإقليم.
واستأنفت جلف كيستون الإنتاج الأسبوع الماضي بعدما فازت بحكم قضائي يتعلق بملكية أصولها النفطية في كردستان وستضيف 20 ألف برميل يوميا بجانب إسهامات صغيرة من أفرين وإم.أو.إل المجرية وأو.إم.في النمساوية.
وستبدأ شركات أخرى الإنتاج في كردستان في غضون 14 شهرا بينما لا تزال إكسون موبيل وشيفرون كورب وتوتال في مرحلة التنقيب.
وقال مسؤول كبير في شركة نفط غربية طلب عدم الكشف عن هويته "ليس هناك رقم سحري لكن إنتاج نحو 500 ألف برميل يوميا سيمنحهم (الأكراد) مزيدا من القوة.
"لن يكون ذلك كافيا للاستقلال تماما عن بغداد عند تلك المرحلة لكنه سيقوي موقفهم التفاوضي."
وتبادل مسؤولون عراقيون وأكراد الزيارات في وقت سابق هذا العام وقالوا إنهم مستعدون لحل خلافاتهم لكن المفاوضات لم تحرز تقدما يذكر.
وكان نفط كردستان يتدفق عبر خط أنابيب تسيطر عليه بغداد يمتد من حقول كركوك في شمال العراق إلى ميناء جيهان في تركيا لكن الصادرات عبر ذلك الخط توقفت العام الماضي في نزاع بشأن مدفوعات شركات النفط العاملة في الإقليم.
وقال مستشار للحكومة العراقية في شؤون الطاقة "المحادثات بشأن المسائل النفطية في حالة جمود الآن." وأضاف أن الأكراد يضعون شروطا مسبقة.
غير أن محللين ومسؤولين يقولون إن الفرصة سانحة للتوصل إلى تسوية.
فرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيجد صعوبة في الفوز بالانتخابات العام المقبل إذا سعى لفترة ثالثة بدون دعم الأكراد في ظل هجمات ينفذها المسلحون السنة في البلاد وانقسامات داخل ائتلافه الشيعي.
وقال علي شلال الخبير القانوني المتخصص في صياغة عقود النفط "سيستخدم الأكراد هذه الورقة ببراعة حين يجلسون إلى طاولة المفاوضات لمناقشة خط الأنابيب الجديد مع بغداد."




أرباح بيكر هيوز تقفز في الربع/3 بفضل أنشطة الحفر العالمية


سجلت بيكر هيوز ثالث أكبر شركة للخدمات النفطية في العالم نموا بنسبة 22 بالمئة في أرباحها الفصلية بفضل أنشطة الحفر القوية في أنحاء العالم لاسيما في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وارتفع صافي أرباح الشركة إلى 341 مليون دولار أو 77 سنتا للسهم في الربع الثالث من العام من 279 مليون دولار أو 63 سنتا للسهم في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وزادت الإيرادات نحو ثمانية بالمئة إلى 5.79 مليار دولار.




روسيا تسمح للصين بالمشاركة في إنتاج النفط في شرق سيبيريا


وافقت شركة روسنفت أكبر منتج للنفط الخام في روسيا على التخلي عن جزء من ثرواتها النفطية للصين أكبر مستورد للنفط في العالم إذ وقعت يوم الجمعة مذكرة لتطوير مكامن في شرق سيبيريا بشكل مشترك.
وكانت روسيا في السابق تفضل توقيع اتفاقات توريد طويلة الأجل مع الصين مدعومة بقروض بعدة مليارات دولار.
وقالت روسنفت المملوكة للدولة إنها وقعت مذكرة مع شركة النفط الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) لاستغلال احتياطيات نفطية بشكل مشترك.
وستملك روسنفت حصة مسيطرة تبلغ 51 بالمئة في المشروع المشترك وستملك سي.إن.بي.سي 49 بالمئة.




إنتاج أو.إم.في النمساوية ينخفض في الربع/3 بسبب مشكلات في ليبيا واليمن


انخفض هامش ربح التكرير لدى مجموعة أو.إم.في النمساوية للنفط والغاز بمقدار النصف في الربع الثالث من العام إلى 1.17 دولار للبرميل مع ارتفاع أسعار النفط الخام بينما انخفض إنتاجها بسبب مشكلات أمنية في ليبيا واليمن.
وأعلنت الشركة يوم الجمعة أن إجمالي إنتاجها من الهيدروكربونات بلغ 275 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا في الربع الثالث انخفاضا من 297 ألفا في الربع الثاني.
وقالت "بوجه عام انخفض الإنتاج مقارنة بالربع السابق لاسيما بسبب إغلاق بعض منشآت الإنتاج في أعقاب مشكلات أمنية وإضرابات في ليبيا واليمن فضلا عن إغلاق حقل ماري في نيوزيلندا" حيث نفذت الشركة أعمال صيانة واستبدلت بعض المعدات.
وتقلصت أحجام المبيعات مقارنة بالربع السابق بسبب المشكلات التي حدثت في ليبيا وجداول التحميل في تونس. ويشكل إنتاج أو.إم.في في ليبيا عادة نحو عشرة بالمئة من إجمالي إنتاج الشركة.
وقالت الشركة إنها قررت تسجيل تكاليف استثنائية قدرها 100 مليون يورو تقريبا في الربع الثالث نتيجة خفض قيمة أحد أصولها في كردستان العراق وبعض أصول التجزئة في النمسا. وستصدر الشركة نتائجها المالية في السابع من نوفمبر تشرين الثاني



عرض البوم صور م.جمانه  
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 18-10-2013, 03:11 PM
م.جمانه م.جمانه غير متواجد حالياً
عضو ماسي
افتراضي رد: البترول Oil متابعة اسعار النفط بالتحليل الفني والاساسي

الخام الأمريكي يغلق عند أدنى مستوى في ثلاثة أشهر

أغلقت أسعار الخام الأمريكي يوم الخميس عند أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر مع نمو مخزونات النفط في كوشينج بولاية أوكلاهوما بعد انخفاضها على مدى عدة أشهر وظهور علامات على التقدم في المحادثات الجارية بشأن برنامج إيران النووي.
وأغلق خام برنت الأوروبي على أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد خلال شهر.
وتراجعت أسعار النفط بسبب استمرار قلق بعض المتعاملين بشأن التداعيات الاقتصادية لإغلاق مؤسسات حكومية في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم بالرغم من توصل الديمقراطيين والجمهوريين في الكونجرس إلى اتفاق تمويل مؤقت لإعادة فتح تلك المؤسسات.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر كانون الأول 1.48 دولار إلى 109.11 دولار للبرميل عند التسوية. وانخفضت عقود الخام الأمريكي 1.62 دولار إلى 100.67 دولار وهو أدنى سعر تسوية لها منذ الثاني من يوليو تموز


روسيا وأمريكا الشمالية تستثمران مليارات الدولارات لتلبية الطلب الآسيوي على النفط والغاز


تنفق روسيا وأمريكا الشمالية اللتان تشهدان نموا سريعا في إنتاج النفط والغاز مليارات الدولارات على مشروعات خطوط أنابيب ومنشآت موانئ لامداد آسيا بالطاقة وذلك بهدف الاستحواذ على نصيب أكبر في أسرع سوق للوقود نموا في العالم ومنافسة الموردين من منطقة الشرق الأوسط.
وتجاوزت الصين التي ساهمت بدور كبير في دفع نمو الطلب العالمي على النفط في العقد السابق الولايات المتحدة الشهر الماضي لتصبح أكبر مستورد صاف للنفط في العالم.
ودعمت الزيادة الكبيرة في استهلاك الطاقة في الصين أسعار النفط رغم ارتفاع إنتاج النفط والغاز الصخري في أمريكا الشمالية والضعف الاقتصادي في الغرب.
ودفع هذا المحور للنمو بعيدا عن الغرب منتجين مثل كندا إلى السعي بحثا عن أسواق خارجية بجانب السوق المحلية. وفي الوقت نفسه فإن روسيا الجارة الآسيوية ومصدرين آخرين يصطفون أمام باب بكين لبيع النفط والغاز.
وقالت ماريا فان دير هوفن المديرة التنفيذية لوكالة الطاقة الدولية لرويترز على هامش المؤتمر العالمي للطاقة في كوريا الجنوبية "تحول مركز الثقل إلى الشرق أصبح حقيقة.
"إنهم (الصين) يريدون الحصول على النفط من أي مكان سواء من خلال السفن أو..حتى لا ننسى روسيا.. عبر خطوط الأنابيب."
وقال بنك التنمية الآسيوي إن صافي واردات منطقة آسيا والمحيط الهادي من النفط سيرتفع إلى ما يزيد عن 25 مليون برميل يوميا في عام 2035 مقتربا من مستوى الإنتاج الحالي في الشرق الأوسط وهو ما يشير إلى تنامي الطلب الآسيوي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إنه بينما تنمو السوق الآسيوية فإن الولايات المتحدة التي ظلت لعقود أكبر سوق في العالم للنفط والغاز قد تقلص وارداتها النفطية بمقدار النصف بنهاية 2020 عن مستواها قبل عامين نظرا لازدهار إنتاج النفط والغاز الصخري وتحسن كفاءة استخدام الطاقة.
ويعمل منتجو الغاز في أمريكا الشمالية مع مشترين آسيويين على تنفيذ مشروعات بمليارات الدولارات لتسييل امدادات وفيرة من الغاز في المنطقة وشحنها إلى الشرق.
وأزاحت أمريكا الشمالية بالفعل استراليا لتحتل مركز الصدارة أمام الاستثمارات الآسيوية الجديدة في مشروعات الغاز بينما يتم التخطيط لمشروعات خطوط أنابيب عديدة في كندا لنقل الخام إلى آسيا.
وقال روس جيرلينج الرئيس التنفيذي لشركة ترانس كندا كورب وهي مشغل خطوط أنابيب إن شركته تشارك في مشروعات بقيمة نحو 14 مليار دولار كندي (13.5 مليار دولار أمريكي) تهدف لتلبية احتياجات الطلب الآسيوي الذي يشهد نموا سريعا على النفط والغاز الكندي وقد تشارك في مزيد من المشروعات.
وأضاف جيرلينج في مقابلة في وقت سابق هذا الأسبوع "لم أكن أتوقع ذلك مطلقا منذ 24-36 شهرا مضت."
وتخطط روسيا أكبر منتج للغاز في العالم أيضا لفتح المجال أمام تصدير الغاز الطبيعي المسال العام القادم لتلبية الطلب المتنامي في أسواق آسيا والمحيط الهادي. وتخطط الحكومة لعرض قانون على البرلمان في هذا الشأن قريبا.
ويأتي ذلك بعدما أبرمت روسنفت أكبر منتج للنفط الخام في روسيا واحدة من أضخم الصفقات في تاريخ صناعة النفط العالمية في يونيو حزيران حينما وقعت عقدا بقيمة 270 مليار دولار مع الصين لامدادها بنحو 365 مليون طن من النفط الخام أو 300 ألف برميل يوميا لمدة 25 عاما. وهذا بالإضافة إلى 300 ألف برميل يوميا من النفط تقوم روسنفت بتوريدها بالفعل للصين.
ويتنافس المنتجون من الشرق الأوسط بشكل حاد مع بعضهم البعض ومع موردين آخرين على سوق آسيا.
وقال العراق وهو منافس للسعودية يشهد نموا سريعا إن الصين تسعى لزيادة مشترياتها من خامه بما يزيد عن مثليها العام القادم لتصل إلى 850 ألف برميل يوميا. وقال نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني إن مزيدا من الطلبات لشراء النفط العراقي لعام 2014 ربما تأتي من الصين.
وستقوم السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم بتصدير كميات إضافية من الخام الخفيف الأفضل جودة بحلول 2017 من حقلي الشيبة وخريص بينما سيوفر حقل المنيفة العملاق امدادات الخام الثقيل.
وقالت وود ماكينزي لاستشارات الطاقة إن السباق بدأ أمام المنتجين الذين يستطيعون توفير امدادات منتظمة بكميات كبيرة للصين التي ربما تتجاوز الولايات المتحدة كأكبر مستورد للخام بحلول عام 2017.
وقال وليام دوربن رئيس بحوث الأسواق العالمية لدى وود ماكينزي "لم يعد توجه أوبك ينصب على سوق عالمية متنوعة. فستواصل بيع النفط عالميا لكن معظم نفطها سيذهب للصين."






النفط الأمريكي يحوم قرب أدنى مستوياته في 3 أشهر


حامت أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي أوائل التعامل في آسيا يوم الجمعة قرب أدنى مستوياتها في اكثر من ثلاثة أشهر مع اهتمام المستثمرين بتقدير تكاليف الإغلاق الذي استمر أسبوعين لمؤسسات حكومة الولايات المتحدة أكبر بلد في استهلاك النفط في العالم.
ويبدو الآن أن النفط في طريقه إلى تسجيل ثاني هبوط أسبوعي له إذ فشلت الأسعار في التعافي بعد ان توصل الديمقراطيون والجمهوريون إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة للخروج من مأزق الميزانية وتجنيب الولايات المتحدة السقوط في هاوية التخلف عن سداد الديون وإعادة فتح المؤسسات الحكومية التي أغلقت منذ أول أكتوبر تشرين الأول.
وأوائل التعاملات الإلكترونية في بورصة نايمكس زاد سعر الخام الأمريكي الخفيف لتسليم نوفمبر تشرين الثاني 7 سنتات إلى 100.74 دولار للبرميل. وكان الخام الأمريكي هوى خلال تعاملات يوم الخميس إلى 100.03 دولار أدنى مستوى له منذ الثالث من يوليو تموز وكان منخفضا 1.3 في المائة عن إقفاله الأسبوع الماضي حتى الآن.
وارتفع سعر عقود خام برنت لتسليم نوفمبر 9 سنتات إلى 109.20 دولار للبرميل. وفقد خام برنت نحو اثنين في المائة خلال الأسبوع.




خط أنابيب نفطي جديد يعزز موقف كردستان في النزاع مع بغداد


- سيعزز خط أنابيب جديد لتصدير النفط موقف إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق نظرا لما سيدره من إيرادات تزيد على نصيب الإقليم من إجمالي إيرادات العراق النفطية الذي يتلقاه من بغداد وهو ما قد يشكل نقطة تحول تقوي مركزه في سعيه المستمر منذ فترة طويلة نحو الاستقلال.
وأثار إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1991 غضب حكومة بغداد المركزية مرارا بل هدد بالانفصال عنها لكنه رغم ذلك يدين بالفضل لبغداد لحصوله على نصيب من ميزانية العراق عضو منظمة أوبك البالغة 100 مليار دولار. وقد يتغير ذلك الوضع قريبا.
فقد حقق الأكراد بالفعل إيرادات تقارب مليار دولار من نفط الإقليم الذي جرى نقله بالشاحنات عبر تركيا إلى الأسواق العالمية وحالما يبدأ تشغيل خط الأنابيب الجديد في نهاية العام ستحصل كردستان على ما يقرب من هذا المبلغ شهريا.
ويعد خط الأنابيب دلالة على التفكير الاستقلالي المتنامي للإقليم وقد يحقق له الاكتفاء الذاتي رغم أن ذلك في حد ذاته لن يكون كافيا لتحقيق الاستقلال الذي يحلم به الأكراد.
وقال مصدر نفطي في كردستان طلب عدم الكشف عن هويته "سيكون النفط محفزا للاستقلال وليس سببا له.
"سيأتي الاستقلال نتيجة الاستفزاز والأوضاع في المنطقة وفي التوقيت المناسب."
وقال فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة كردستان إنه بالرغم من أن خط الأنابيب يقوي الموقف الكردي فإن أحلام الاستقلال يجب أن تكون مضبوطة بالتفكير الواقعي.
وقال لرويترز يوم الخميس "لا يمكن أن نحرم من الاستقلال الاقتصادي والسياسي. لا نريد أن يكون الإقليم تحت رحمة بغداد حين تهدد كل يوم بخفض ميزانيتنا."
وأضاف "نستحق دولة مستقلة لكن ليس من السهل المضي في ذلك الطريق قبل أن نصبح مستعدين وتصبح دول المنطقة كلها ديمقراطية. نحن واقعيون."
وتخشى واشنطن وبغداد من أن يرسي خط الأنابيب سابقة قد تؤدي فيما بعد إلى تقسيم العراق. فقد فوضت محافظة نينوى - وهي تحت سلطة الحكومة المركزية - في الآونة الأخيرة محافظها في توقيع العقود مع الشركات النفطية متتبعة خطى كردستان.
وتؤكد حكومة إقليم كردستان التزامها بكونها جزءا من دولة اتحادية ديمقراطية في العراق وتقول إن لامركزية السلطة هي السبيل الوحيد لمنع تفكك البلاد.
وقال آشتي هورامي وزير الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان خلال زيارة لبريطانيا هذا الشهر إن اقتسام جميع الإيرادات النفطية وفقا للدستور الاتحادي واستقلال كردستان اقتصاديا هما السبيل لوحدة العراق.
غير أنه لا توجد بعد آلية للحصول على مدفوعات مبيعات النفط عبر خط الأنابيب الجديد. ويقول الأكراد إنهم سيأخذون مستحقاتهم ويرسلون الباقي إلى بغداد وهو عكس العملية الحالية التي تقوم في إطارها الحكومة المركزية بتوزيع الإيرادات.
ويهدف الأكراد مبدئيا لضخ 150 ألف برميل يوميا من النفط الخام عبر خط الأنابيب الجديد الذي يمتد 281 كيلومترا (174 ميلا) في أراضي كردستان من حقل طق طق النفطي إلى منطقة تتلاقى فيها حدود العراق وسوريا وتركيا.
ومع قيام الشركات بزيادة الإنتاج وتطور البنية التحتية فإن من المنتظر أن ترتفع الصادرات إلى المستوى المستهدف عند مليون برميل يوميا بحلول عام 2015 ثم إلى مليوني برميل يوميا بحلول 2019.
وتسببت سياسات كردستان الحازمة في مجال الطاقة في إغضاب بغداد التي هددت بقطع العلاقات مع تركيا وحرمان الإقليم من حصته البالغة 17 في المئة من الميزانية إذا مضت الصادرات قدما عبر خط الأنابيب الجديد دون موافقتها. وتشتكي حكومة كردستان من أنها لا تتلقى سوى نحو 11 في المئة من الميزانية على أي حال.
ومن المنتظر أن تبلغ ميزانية العراق لعام 2014 نحو 150 مليار دولار وستزيد مع نمو صادرات النفط وهو ما قد يغير حساب حصة الأكراد الذين سيتلقون عندئذ المزيد من بغداد.
وقال شوان زولال رئيس شركة كاردوتشي للاستشارات ومقرها لندن "يتمثل أحد حسابات الأكراد في أنهم إذا بدأوا بيع النفط فإنهم سيحتاجون إلى تحقيق إيرادات كافية للوفاء بالتزاماتهم في حال ذهاب بغداد إلى أبعد مدى في تهديداتها وحرمانهم من نصيبهم في الميزانية."
وهذا يعني إنتاج ما بين 400 و500 ألف برميل يوميا من النفط بناء على حسابات تتضمن تقديرات لأسعار الخام والتكلفة والمشاركة في الأرباح.
وتشير معظم التقديرات إلى أن طاقة الإنتاج الحالية للإقليم تزيد على350 ألف برميل يوميا من النفط الخام يتم تكرير 140 ألف برميل يوميا منها لتستهلك محليا.
ويأتي معظم إنتاج كردستان من ثلاثة حقول تديرها دي.إن.أو النرويجية وجينل البريطانية التركية وكار جروب وهي ذات ملكية خاصة ومقرها أربيل عاصمة الإقليم.
واستأنفت جلف كيستون الإنتاج الأسبوع الماضي بعدما فازت بحكم قضائي يتعلق بملكية أصولها النفطية في كردستان وستضيف 20 ألف برميل يوميا بجانب إسهامات صغيرة من أفرين وإم.أو.إل المجرية وأو.إم.في النمساوية.
وستبدأ شركات أخرى الإنتاج في كردستان في غضون 14 شهرا بينما لا تزال إكسون موبيل وشيفرون كورب وتوتال في مرحلة التنقيب.
وقال مسؤول كبير في شركة نفط غربية طلب عدم الكشف عن هويته "ليس هناك رقم سحري لكن إنتاج نحو 500 ألف برميل يوميا سيمنحهم (الأكراد) مزيدا من القوة.
"لن يكون ذلك كافيا للاستقلال تماما عن بغداد عند تلك المرحلة لكنه سيقوي موقفهم التفاوضي."
وتبادل مسؤولون عراقيون وأكراد الزيارات في وقت سابق هذا العام وقالوا إنهم مستعدون لحل خلافاتهم لكن المفاوضات لم تحرز تقدما يذكر.
وكان نفط كردستان يتدفق عبر خط أنابيب تسيطر عليه بغداد يمتد من حقول كركوك في شمال العراق إلى ميناء جيهان في تركيا لكن الصادرات عبر ذلك الخط توقفت العام الماضي في نزاع بشأن مدفوعات شركات النفط العاملة في الإقليم.
وقال مستشار للحكومة العراقية في شؤون الطاقة "المحادثات بشأن المسائل النفطية في حالة جمود الآن." وأضاف أن الأكراد يضعون شروطا مسبقة.
غير أن محللين ومسؤولين يقولون إن الفرصة سانحة للتوصل إلى تسوية.
فرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيجد صعوبة في الفوز بالانتخابات العام المقبل إذا سعى لفترة ثالثة بدون دعم الأكراد في ظل هجمات ينفذها المسلحون السنة في البلاد وانقسامات داخل ائتلافه الشيعي.
وقال علي شلال الخبير القانوني المتخصص في صياغة عقود النفط "سيستخدم الأكراد هذه الورقة ببراعة حين يجلسون إلى طاولة المفاوضات لمناقشة خط الأنابيب الجديد مع بغداد."




أرباح بيكر هيوز تقفز في الربع/3 بفضل أنشطة الحفر العالمية


سجلت بيكر هيوز ثالث أكبر شركة للخدمات النفطية في العالم نموا بنسبة 22 بالمئة في أرباحها الفصلية بفضل أنشطة الحفر القوية في أنحاء العالم لاسيما في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وارتفع صافي أرباح الشركة إلى 341 مليون دولار أو 77 سنتا للسهم في الربع الثالث من العام من 279 مليون دولار أو 63 سنتا للسهم في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وزادت الإيرادات نحو ثمانية بالمئة إلى 5.79 مليار دولار.




روسيا تسمح للصين بالمشاركة في إنتاج النفط في شرق سيبيريا


وافقت شركة روسنفت أكبر منتج للنفط الخام في روسيا على التخلي عن جزء من ثرواتها النفطية للصين أكبر مستورد للنفط في العالم إذ وقعت يوم الجمعة مذكرة لتطوير مكامن في شرق سيبيريا بشكل مشترك.
وكانت روسيا في السابق تفضل توقيع اتفاقات توريد طويلة الأجل مع الصين مدعومة بقروض بعدة مليارات دولار.
وقالت روسنفت المملوكة للدولة إنها وقعت مذكرة مع شركة النفط الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) لاستغلال احتياطيات نفطية بشكل مشترك.
وستملك روسنفت حصة مسيطرة تبلغ 51 بالمئة في المشروع المشترك وستملك سي.إن.بي.سي 49 بالمئة.




إنتاج أو.إم.في النمساوية ينخفض في الربع/3 بسبب مشكلات في ليبيا واليمن


انخفض هامش ربح التكرير لدى مجموعة أو.إم.في النمساوية للنفط والغاز بمقدار النصف في الربع الثالث من العام إلى 1.17 دولار للبرميل مع ارتفاع أسعار النفط الخام بينما انخفض إنتاجها بسبب مشكلات أمنية في ليبيا واليمن.
وأعلنت الشركة يوم الجمعة أن إجمالي إنتاجها من الهيدروكربونات بلغ 275 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا في الربع الثالث انخفاضا من 297 ألفا في الربع الثاني.
وقالت "بوجه عام انخفض الإنتاج مقارنة بالربع السابق لاسيما بسبب إغلاق بعض منشآت الإنتاج في أعقاب مشكلات أمنية وإضرابات في ليبيا واليمن فضلا عن إغلاق حقل ماري في نيوزيلندا" حيث نفذت الشركة أعمال صيانة واستبدلت بعض المعدات.
وتقلصت أحجام المبيعات مقارنة بالربع السابق بسبب المشكلات التي حدثت في ليبيا وجداول التحميل في تونس. ويشكل إنتاج أو.إم.في في ليبيا عادة نحو عشرة بالمئة من إجمالي إنتاج الشركة.
وقالت الشركة إنها قررت تسجيل تكاليف استثنائية قدرها 100 مليون يورو تقريبا في الربع الثالث نتيجة خفض قيمة أحد أصولها في كردستان العراق وبعض أصول التجزئة في النمسا. وستصدر الشركة نتائجها المالية في السابع من نوفمبر تشرين الثاني




رد مع اقتباس