تدخل دائرة الأضواء خلال الساعات الأوروبيّة المراجعات الأخيرة لبيانات مؤشر مدراء المشتريات الخدمي والمركّب الخاصّة بمنطقة اليورو عن شهر مايو.
أبرز العناوين
تدخل دائرة الأضواء خلال الساعات الأوروبيّة المراجعات الأخيرة لبيانات مؤشر مدراء المشتريات الخدمي والمركّب الخاصّة بمنطقة اليورو عن شهر مايو. ويتوقّع أن تؤكّد هذه القراءات انكماش أنشطة قطاعي التصنيع والخدمات وفق أسرع وتيرة في حوالى ثلاثة أعوام. وفي إطار مختلف، يرجّح أن تسجّل كلّ من مبيعات التجزئة في منطقة اليورو وطلبات المصانع الألمانيّة تراجعًا شهريًّا في إبريل. وبناءً على ما تقدّم أعلاه، من المحتمل أن تؤدّي النتائج مجتمعة الى مواجهة اليورو بعض الضغوطات الهبوطيّة، في وقت بدأ التجّار يعوّلون على تطلّعات تخفيض البنك المركزي الأوروبي معدلات فائدته، إلا أن استمرار ذلك يبدو مستبعدًا مع اقتراب موعد انعقاد اجتماع السياسة، دلالة على أن التجّار سيرصدون أي دلائل سلبيّة ملموسة من قد يوفرها ماريو دراغي وأعضاء مجلس إدارته قبل التخلّي من جديد عن العملة الموحّدة.
أمل على صعيد الثقة، فتبيّن العقود الآجلة لمؤشر S&P 500ارتفاعًا خلال التجارات الآسيويّة، دلالة على استمرار انتعاش شهيّة المخاطر، وهو أمر قد يلقي بثقله على عملات الملاذ الآمن في الساعات المقبلة. يدخل مؤشر ISM الخدمي المركّب دائرة الأضواء في وقت لاحق من الدورة. وتشير التقديرات الى تسجيله 53.5 في مايو، مطابقًا نتائج شهر إبريل. وعلى غرار قراءة طلبات المصانع الصادرة يوم أمس، قد لا تتمتّع أي نتائج تؤكّد التطلّعات السابقة بالقدرة على تحريك الأسواق، إلا أن أي قراءة مخيّبة للآمال من شأنها أن تضاعف الضغوطات الهبوطيّة التي يواجهها الدولار، في إطار تخمينات الجولة الثالثة من التيسير الكمّي.
هوى كلّ من الدولار الأميركي والين الياباني مقابل نظرائه الرئيسيّين خلال تجارات ليلة أمس، على خلفيّة تقدّم الأسهم، ما قلّص الطلب على عملات الملاذ الآمن. وارتفع مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 1.4%. وكما أشرنا بالأمس، عزّز تحسّن الثقة بالاقتران مع تسجيل طلبات المصانع الأميركيّة قراءة مخيّبة للآمال التخمينات حول اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي جولة ثالثة من التيسير الكمّي. تمتّع الدولار الأسترالي بأداء متميّز، تمامًا كما كان متوقعًا، بعدما قام بنك الاحتياطي الأسترالي بتخفيض معدلاته بمقدار 0.25 نقطة، وهو أمر رافقه نشر بيان السياسة خلا من أي دلائل حول مستقبل مساعي التيسير.
أبرز العناوين
- من المحتمل أن يواجه اليورو ضغوطات خلال الأجل القريب في خضمّ الجولة الأخيرة من المراجعات التي يخضع لها مؤشر مدراء المشتريات
- الدولار عرضة للتصفيات على خلفيّة ارتفاع الأسهم خلال التجارات الآسيويّة، وذلك بفضل آمال اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي حزمة جديدة من الحوافز
- ارتفاع الدولار الأسترالي بعد قيام بنك الاحتياطي الأسترالي بتخفيض طفيف لمعدلات فائدته بلغ 0.25 نقطة
- تشير العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 الى استمرار انتعاش شهيّة المخاطر
تدخل دائرة الأضواء خلال الساعات الأوروبيّة المراجعات الأخيرة لبيانات مؤشر مدراء المشتريات الخدمي والمركّب الخاصّة بمنطقة اليورو عن شهر مايو. ويتوقّع أن تؤكّد هذه القراءات انكماش أنشطة قطاعي التصنيع والخدمات وفق أسرع وتيرة في حوالى ثلاثة أعوام. وفي إطار مختلف، يرجّح أن تسجّل كلّ من مبيعات التجزئة في منطقة اليورو وطلبات المصانع الألمانيّة تراجعًا شهريًّا في إبريل. وبناءً على ما تقدّم أعلاه، من المحتمل أن تؤدّي النتائج مجتمعة الى مواجهة اليورو بعض الضغوطات الهبوطيّة، في وقت بدأ التجّار يعوّلون على تطلّعات تخفيض البنك المركزي الأوروبي معدلات فائدته، إلا أن استمرار ذلك يبدو مستبعدًا مع اقتراب موعد انعقاد اجتماع السياسة، دلالة على أن التجّار سيرصدون أي دلائل سلبيّة ملموسة من قد يوفرها ماريو دراغي وأعضاء مجلس إدارته قبل التخلّي من جديد عن العملة الموحّدة.
أمل على صعيد الثقة، فتبيّن العقود الآجلة لمؤشر S&P 500ارتفاعًا خلال التجارات الآسيويّة، دلالة على استمرار انتعاش شهيّة المخاطر، وهو أمر قد يلقي بثقله على عملات الملاذ الآمن في الساعات المقبلة. يدخل مؤشر ISM الخدمي المركّب دائرة الأضواء في وقت لاحق من الدورة. وتشير التقديرات الى تسجيله 53.5 في مايو، مطابقًا نتائج شهر إبريل. وعلى غرار قراءة طلبات المصانع الصادرة يوم أمس، قد لا تتمتّع أي نتائج تؤكّد التطلّعات السابقة بالقدرة على تحريك الأسواق، إلا أن أي قراءة مخيّبة للآمال من شأنها أن تضاعف الضغوطات الهبوطيّة التي يواجهها الدولار، في إطار تخمينات الجولة الثالثة من التيسير الكمّي.
هوى كلّ من الدولار الأميركي والين الياباني مقابل نظرائه الرئيسيّين خلال تجارات ليلة أمس، على خلفيّة تقدّم الأسهم، ما قلّص الطلب على عملات الملاذ الآمن. وارتفع مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 1.4%. وكما أشرنا بالأمس، عزّز تحسّن الثقة بالاقتران مع تسجيل طلبات المصانع الأميركيّة قراءة مخيّبة للآمال التخمينات حول اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي جولة ثالثة من التيسير الكمّي. تمتّع الدولار الأسترالي بأداء متميّز، تمامًا كما كان متوقعًا، بعدما قام بنك الاحتياطي الأسترالي بتخفيض معدلاته بمقدار 0.25 نقطة، وهو أمر رافقه نشر بيان السياسة خلا من أي دلائل حول مستقبل مساعي التيسير.