تعويم الجنيه وأثره على القطاع الزراعى
على الرغم من أن تعويم الجنيه كان له آثار سلبية كبيرة على معظم القطاعات فى مصر وخاصة قطاعات الإستيراد .
إلا أن العاملون بالقطاع الزراعى يقولون أن هذا التعويم فتح لديهم أسواق جديدة فى أوروبا خاصة .
ومن الواضح أن انخفاض قيمة الجنيه المصرى الذى كان مربوطا على 8.8 مقابل الدولار ، قد جعل المنتجات المصرية جذابة للغاية فى الأسواق الخارجية نتيجة لإنخفاض سعرها الكبير .
هذا الأمر أعطاها ميزة تنافسية قوية للغاية جعلتها سلعة مطلوبة .
وكان حجم الصادرات الزراعية عام 2005 نصف مليار دولار لتصل الآن إلى 2.2 مليار دولار .
كذلك هناك أسواقا جديدة فى أستراليا ونيوزيلاندا بالإضافة إلى الصين بدأت المنتجات المصرية إعادة الإنتشار بها .
وكان التعويم أحد شروط البنك الدولى من أجل إعطاء مصر قرضا بقيمة 12 مليار دولار .
ولكن يواجه المصريون ظروفا معيشية صعبة فى ظل إجراءات التقشف الحكومية وارتفاع التضخم بشدة ، على الرغم من هذا هناك تقارير تتحدث عن بداية تعافى فى الأنشطة الإقتصادية .
ومن المتوقع كذلك نمو الصادرات الزراعية 15% فى عام 2017 .