نقلت شبكة CNBC عن مصادر قولهم إن منظمة أوبك اتفقت على تمديد خفض إمدادات النفط حتى مارس/آذار 2020، مع تجاوز الأعضاء خلافاتهم بهدف دعم سعر الخام وسط ضعف الاقتصاد العالمي وارتفاع الإنتاج الأميركي.
وسيعقب اجتماع أوبك اليوم الاثنين محادثات مع روسيا وحلفاء آخرين، فيما يُعرف باسم تحالف لأوبك+، غدا الثلاثاء.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال يوم السبت إنه اتفق مع السعودية على تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية البالغة 1.2 مليون برميل يوميا، بما يعادل 1.2 بالمئة من الطلب العالمي، حتى ديسمبر/كانون الأول 2019 أو مارس/آذار 2020.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز لآراء محللين أن أسعار النفط ربما تتعثر، إذ يضغط تباطؤ الاقتصاد العالمي على الطلب في حين يغرق النفط الأميركي السوق.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح "أعتقد أن تسعة أشهر تتيح لنا مساحة كافية للانتظار حتى تتوازن السوق"، مضيفا أن السعودية ستواصل خفض الإمدادات إلى العملاء في يوليو/تموز.
وتخفض أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا إنتاج النفط منذ 2017 للحيلولة دون هبوط الأسعار، وسط ارتفاع الإنتاج من الولايات المتحدة التي تفوقت على روسيا والسعودية لتصبح أكبر منتج في العالم.
وزادت المخاوف بشأن تراجع الطلب العالمي نتيجة الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين من التحديات التي تواجهها أوبك المؤلفة من 14 دولة.
وانتقدت إيران اليوم الاثنين السعودية لقيامها باتخاذ قرارات أحادية بشأن سياسة أوبك مع روسيا، قائلة إن مثل هذا الفعل يشكل التحدي الرئيسي لبقاء المنظمة.
وانخفضت صادرات إيران إلى 0.3 مليون برميل يوميا في يونيو/حزيران من نحو 2.5 مليون برميل يوميا في أبريل/نيسان 2018 بسبب العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن.
وتضع العقوبات إيران تحت ضغوط غير مسبوقة. وحتى في 2012 عندما انضم الاتحاد الأوروبي إلى واشنطن في فرض عقوبات على طهران، ظلت صادرات البلاد عند حوالي مليون برميل يوميا. ويسهم النفط بالجانب الأكبر من إيرادات الميزانية الإيرانية.
ومن المرجح أن تُغضب تلك الخطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي طلب من السعودية أكبر منتج في أوبك زيادة إمدادات النفط والمساهمة في خفض أسعار الوقود إذا أرادت الرياض الحصول على دعم عسكري أميركي في مواجهتها مع عدوها اللدود إيران.
وقال جاري روس من بلاك جولد انفستورز "تبذل السعودية قصارى جهدها للوصول بأسعار النفط إلى 70 دولارا للبرميل، رغم ما يريده ترامب. لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق ذلك رغم تراجع الصادرات النفط الإيرانية والفنزويلية. والسبب في ذلك هو ضعف الطلب ونمو الإنتاج الصخري الأميركي".
والولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ليست عضوا في أوبك، ولا تشارك في اتفاق خفض الإمدادات. وربما تؤدي قفزة في أسعار النفط إلى ارتفاع تكلفة البنزين، وهي مسألة مهمة لترامب الذي يسعى لإعادة انتخابه العام القادم.
الجدير بالذكر أن خام القياس العالمي برنت ارتفع بما يزيد عن 25 في المئة منذ بداية العام، بعدما شدد البيت الأبيض العقوبات على فنزويلا وإيران العضوين في أوبك، وهو ما أدى إلى انخفاض صادراتهما النفطية.
وارتفع خام برنت نحو دولارين اليوم الاثنين صوب 67 دولارا للبرميل، وهو ما عزاه المتعاملون إلى قرار أوبك بخفض الإنتاج، غير أنه قلص مكاسبه لاحقا ليبلغ عند التسوية 65.06 دولار للبرميل بزيادة 32 سنتا أو 0.49 بالمئة.
CNBC
وسيعقب اجتماع أوبك اليوم الاثنين محادثات مع روسيا وحلفاء آخرين، فيما يُعرف باسم تحالف لأوبك+، غدا الثلاثاء.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال يوم السبت إنه اتفق مع السعودية على تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية البالغة 1.2 مليون برميل يوميا، بما يعادل 1.2 بالمئة من الطلب العالمي، حتى ديسمبر/كانون الأول 2019 أو مارس/آذار 2020.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز لآراء محللين أن أسعار النفط ربما تتعثر، إذ يضغط تباطؤ الاقتصاد العالمي على الطلب في حين يغرق النفط الأميركي السوق.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح "أعتقد أن تسعة أشهر تتيح لنا مساحة كافية للانتظار حتى تتوازن السوق"، مضيفا أن السعودية ستواصل خفض الإمدادات إلى العملاء في يوليو/تموز.
وتخفض أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا إنتاج النفط منذ 2017 للحيلولة دون هبوط الأسعار، وسط ارتفاع الإنتاج من الولايات المتحدة التي تفوقت على روسيا والسعودية لتصبح أكبر منتج في العالم.
وزادت المخاوف بشأن تراجع الطلب العالمي نتيجة الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين من التحديات التي تواجهها أوبك المؤلفة من 14 دولة.
وانتقدت إيران اليوم الاثنين السعودية لقيامها باتخاذ قرارات أحادية بشأن سياسة أوبك مع روسيا، قائلة إن مثل هذا الفعل يشكل التحدي الرئيسي لبقاء المنظمة.
وانخفضت صادرات إيران إلى 0.3 مليون برميل يوميا في يونيو/حزيران من نحو 2.5 مليون برميل يوميا في أبريل/نيسان 2018 بسبب العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن.
وتضع العقوبات إيران تحت ضغوط غير مسبوقة. وحتى في 2012 عندما انضم الاتحاد الأوروبي إلى واشنطن في فرض عقوبات على طهران، ظلت صادرات البلاد عند حوالي مليون برميل يوميا. ويسهم النفط بالجانب الأكبر من إيرادات الميزانية الإيرانية.
ومن المرجح أن تُغضب تلك الخطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي طلب من السعودية أكبر منتج في أوبك زيادة إمدادات النفط والمساهمة في خفض أسعار الوقود إذا أرادت الرياض الحصول على دعم عسكري أميركي في مواجهتها مع عدوها اللدود إيران.
وقال جاري روس من بلاك جولد انفستورز "تبذل السعودية قصارى جهدها للوصول بأسعار النفط إلى 70 دولارا للبرميل، رغم ما يريده ترامب. لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق ذلك رغم تراجع الصادرات النفط الإيرانية والفنزويلية. والسبب في ذلك هو ضعف الطلب ونمو الإنتاج الصخري الأميركي".
والولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ليست عضوا في أوبك، ولا تشارك في اتفاق خفض الإمدادات. وربما تؤدي قفزة في أسعار النفط إلى ارتفاع تكلفة البنزين، وهي مسألة مهمة لترامب الذي يسعى لإعادة انتخابه العام القادم.
الجدير بالذكر أن خام القياس العالمي برنت ارتفع بما يزيد عن 25 في المئة منذ بداية العام، بعدما شدد البيت الأبيض العقوبات على فنزويلا وإيران العضوين في أوبك، وهو ما أدى إلى انخفاض صادراتهما النفطية.
وارتفع خام برنت نحو دولارين اليوم الاثنين صوب 67 دولارا للبرميل، وهو ما عزاه المتعاملون إلى قرار أوبك بخفض الإنتاج، غير أنه قلص مكاسبه لاحقا ليبلغ عند التسوية 65.06 دولار للبرميل بزيادة 32 سنتا أو 0.49 بالمئة.
CNBC